• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في رمضان فئة باغية لاتصوم عن القتل

هدى المفرجي / السبت 03 حزيران 2017 / منوعات / 2137
شارك الموضوع :

هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور . هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.

هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور .

هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.

موجات ناعمة تسري في ثنايا حنجرتي لكني رغم النعومة اشعر انها مؤلمة، اتعلم ياابتاه في العمى صفاء لم اجده في النور ورغم ذالك اتوق لرؤيا بغداد والاصدقاء ولعب كرة القدم. آه ياأبتاه لو تعلم كم إن مهجتي تشتاق لصباها ولولا استثارة الروح لفزعت نحو السماء منذ العمى ورحيلك  .

اما الآن سأغادر فها قد اوقدت شموع الوداع يا بغداد، شموع الوحشة، فشوارعك لم تعد كسابقها وسنستقبل العيد هذا العام فاقدين للاحبة، الوداع ياأبتي مؤقتا فلا اعلم مـتــى سألتحق بك ربما بعد لحظات وربما في الزيارة القادمة..

لماذا رمضان؟

جرائم القتل في هذا الشهر الفضيل بدأت تكدر صفو بغداد الحبيبة.

من المؤسف ان واقع الحال يخبرنا بأن هذا متعمد في كل رمضان ليأتي عيد حداد لعامين متتاليين رغم ان رمضان شهر الرحمة والتوبة .

ولكن السؤال لماذا رمضان بالذات، حيث يكثر فيه الارهاب والاجرام، وكأنها عادة وضعها البعض ليقتل لون العيد، وهذه السنة لم يشذ رمضان عن هذه العادة، لتنتهك حرمة هذا الشهر الكريم العظيم المبارك من فئة باغية  تدعو إلى الفتنة، واستباحة دماء المسلمين وأموالهم، وفي أي شهر؟ في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هُدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، في شهر المواساة الذي يواسي فيه المسلم إخوانه المسلمين، في شهر الرحمة والمغفرة والتوبة، شهر الطاعة والعتق من النيران.       وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل الفاعلين بدينهم، ويدل على أنهم لا يمتون بصلة للاسلام، فأي حرمة اعظم من حرمة انتهاك الشهر الكريم؟ الذي يضاعف فيه الأجر والحسنات،  ويضاعف فيها الوزر لمن استخف به، ولمن فعل فيه المعاصي، فكيف بمن يفعل العظائم؟ كيف بمن يفعل أكبر الكبائر؟ قتل النفس البريئة. ولاشك أن قتل المسلمين الصائمين المصلين من أكبر الكبائر. فكيف إذا كان ذلك في شهر رمضان؟ فنتساءل:

ألا يخشى هؤلاء الظلمة من مصير من سبقهم ممن عثوا في الأرض بالفساد، فأرانا الله سوء عاقبتهم في الدنيا قبل الاخرة؟

فالإسلام دين عدل واعتدال، دين محبة وتقوى، والشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من اي اعتداء، وتكفل عزته وكرامته وسلامته.

جعل الاسلام للنفس الإنسانية مكانة محترمة، فمدح في كتابه الكريم إحياء النفس وذم قتلها فقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (سورة المائدة: 32).

فمن قتل مسلماً متعمداً، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (النساء: 93).

رمضان شهر الخير والاحسان لاتجعلوا منه شهر حداد وركام .

ثم يمر الوقت ويبتسمون ويغمضون الاجفان ويعود الشريط كما هو لنودع الاحباب دون ردة فعل حتمية، نحن فعلا بحاجة لثورة وليس لحداد فقط .

فما نفكر به نصبح عليه، وما نشعر به نجذبه الينا، وما نتخيله نفعله بأيدينا، والحرية تحتاج الايدي لا الحداد والتبلد.

شهر رمضان
الارهاب
الموت
العراق
الحزن
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    عندما تكون الإنسانية في دائرة الخطر!

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أوهام عشرينية

    النشر : السبت 22 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أيادٍ تسأل الحياة

    النشر : السبت 13 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهو تأثير العمل الخيري على المجتمع؟

    النشر : الأثنين 06 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهو التأثير السلبي لأفلام ديزني على الأطفال؟

    النشر : الأحد 31 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ذكرى أراها بعد سنين لتخبرني كم كبرت!

    النشر : الثلاثاء 11 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة