يعتمد التصدي لعدد من أعظم التحديات التي يواجهها جدول أعمال التنمية المستدامة بدءاً من تحسين الصحة، وانتهاء بمكافحة تغير المناخ على تسخير كل المواهب. وهذا يعني زيادة عدد النساء العاملات في هذه المجالات. يؤدي التنوع في الأبحاث إلى توسيع مجموعة الباحثين الموهوبين، مما يجلب وجهات نظر جديدة ومواهب وإبداعات. ويعد هذا اليوم بمثابة تذكير بأن للنساء وللفتيات دور حاسم في مجتمعات العلوم والتكنولوجيا، وضرورة تعزيز مشاركتهن ومع أن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تُعد ذات أهمية بالغة للاقتصادات الوطنية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حتى الآن. من موقع الأمم المتحدة
يعرف على أنه جمع بين stem العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، سابقًا العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، هو مصطلح يستخدم لتجميع هذه التخصصات الأكاديمية معًا. يستخدم هذا المصطلح عادة عند تناول السياسة التعليمية وخيارات المناهج الدراسية في المدارس لتحسين القدرة التنافسية في تطوير العلوم والتكنولوجيا.
اليوم العالمي للمرأة في ميدان العلوم: 11 فبراير 2024
يتم الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم في 11 فبراير من كل عام. تم إقرار هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015 للاعتراف بدور المرأة والفتاة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
أهداف اليوم:
- إلهام وتشجيع المزيد من الفتيات والنساء على اختيار مهن في STEM.
- كسر الحواجز التي تمنع النساء من المشاركة الكاملة في STEM.
- الاحتفال بإنجازات النساء والفتيات في STEM.
الفعاليات:
تقام العديد من الفعاليات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا اليوم، بما في ذلك:
- المؤتمرات والندوات حول مواضيع STEM.
- ورش العمل للفتيات والنساء المهتمات بـ STEM.
- جوائز للنساء اللواتي حققن إنجازات بارزة في STEM.
- معارض تعرض إنجازات النساء في STEM.
كيف يمكنك المشاركة:
- تعرف على المزيد عن النساء والفتيات في STEM.
- شارك في فعاليات اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم.
- شجع الفتيات والنساء على متابعة مهن في STEM.
مقتبس من موقع جمعية اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم
عالميا.. 28% فقط من النساء يشتغلن في البحث العلمي وعلى خلاف ما يمكن أن تذهب إليه الأحكام المتسرعة من أن المرأة لا مكان لها في العلوم نتيجة لتمتع الرجال بقدرات ذهنية أفضل من النساء، فإن هذه الأرقام تؤشر لغياب المرأة عن مجال البحث العلمي وهو ما تؤكدهُ نسبة النساء اللاتي يشتغلن في البحث العلمي والتي لا تتجاوز 28 بالمائة على المستوى العالمي مع الملاحظة أن هذه النسبة في البلدان المتقدمة لا تختلف كثيراً عن المعدل العالمي، إذ تبلغ في أوروبا وأمريكا الشمالية 32 بالمائة بينما تصل إلى37 بالمائة في الدول العربية. وتبين دراسة إحصائية أصدرتها اليونسكو سنة 2014 أن النساء الباحثات لا يمثلن الأغلبية إلا في 14 بلداً من مجموع 127 بلداً شملتها الدراسة ولا يوجد توازن مع الباحثين الذكور (بين 45 و55 بالمائة من النساء) سوى في بلد واحد من بين كل خمسة بلدان، ولا تفوق نسبتهن في نصف بلدان العالم 30 بالمائة وخلصت دراسات أخرى إلى نتائج مشابهة حول تعيين النساء على رأس المؤسسات العلمية الذي تبين أنه لا يتجاوز 6 بالمائة في اليابان و17 بالمائة في الصين و26 بالمائة في الولايات المتحدة و27 بالمائة في بريطانيا و28 بالمائة في فرنسا. وتؤكد الدراسات أن مسافة التباعد بين المرأة والمجالات العلمية تزداد تدريجيا بداية من المرحلة الجامعية الأولى ليتقلص حضور العنصر النسائي إلى أدناه بين الرتب العليا للتعليم العالي والبحث العلمي ومناصب الإشراف على فرق البحث أو المؤسسات العلمية. مقتبس من موقع اسلام أون لاين
اضافةتعليق
التعليقات