• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وَلايةٌ معهود بها منذ بدء الإسلام

فضيلة المحروس / الأربعاء 28 تموز 2021 / حقوق / 2576
شارك الموضوع :

من يراجع أنوار وبيانات أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم، يكتشف هذه الحقيقة المغفول عنها

يتصور البعض أن عليًا بن أبي طالب صلوات الله عليه، وصيًا، وإمامًا، ووليًا، وأميرا ووزيرا، وخليفًة، على الأمة، فقط منذ يوم "غدير خم" وحجة الوداع.

لكن الصحيح أنه أعلن عن ولايته ووصايته صلوات الله عليه، منذ الأيام الأولى في الإسلام، أي منذ حديث "يوم الدار" {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214 الشعراء) }"، لما أمر سيد الأنبياء، أربعين رجلًا من صناديد بني هاشم "الأقربين"، وبأمر من الله تعالى أن يقروا ويطيعوا ويُسلِموا لسيد الأوصياء علي صلوات الله عليه، أي من تلك الجلسة، التي فيها اعترض وخالف بصرامة أبو لهب وقال لهم (كيف، به أن يولي عليكم أصغركم)، وأراد بذلك أن يستثير أبو طالب وحمزة وسائر بني هاشم على رسول الله صلى الله عليه وآله.

كما يلاحظ أن كلمات روايات "حديث الدار" المروية من طرق الجمهور، هي عينها كلمات "حديث غدير خم"، ولغة التهديد فيها للنبي بأن يقوم بتبليغ بني هاشم "الأقربين"، هي عينها لغة التهديد الموجودة بتبليغ الأمة في "حديث الغدير"، {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ ..} (67)المائدة.

ومن يراجع أنوار وبيانات أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم، يكتشف هذه الحقيقة المغفول عنها، وهي ان آيات الغدير ، {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ }67 المائدة، نزلت مرتين، مرة في أول الإسلام، ومرة في حجة الوداع "غدير خم". وإن جاءت سورة المائدة مدنية "في المدينة المنورة"، إلّا أن هذه الآيات "آيات الغدير" وردت مكية أيضا، ويشير ذلك إلى عظم ما أنزل فيها من شأن علي أمير المؤمنين وشأن ولايته صلوات الله عليه، حتى أبلغها النبي علانية في أكثر من عشر مواطن، كما تذكره روايات ونصوص الفريقين.

كما تؤيد نصوص هذه الآيات المجيدات {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214 الشعراء)} ، {واتي ذي القربى حقه} 27 الإسراء، و آية الفيء {مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ} الحشر7 ، ونص قاعدة "القربى" في باب الإرث" (الأقرب فالأقرب، والأقرب يمنع الأبعد)، على أن "قربى النبي" هما فاطمة الزهراء وعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، لا سائر قريش، ولهما حق الولاية في دولة سيد الأنبياء، وحق التصرف في جميع شؤون الفيْ وثروات الأرض، لا أن ولايتهما ستفعل في ما بعد، لكنه للأسف اغتصب هذا الحق صنمي قريش.

وهذا ما نوهت إليه أيضًا روايات "المعراج" المستفيضة عند الفريقين، بأن ولاية علي بن أبي طالب كانت قائمة بالفعل على الأرض، وعلى جميع البشر، وعلى العوالم الأخرى "الملائكة والأنبياء والرسل"، في فترات عروج سيد الأنبياء والرسل المتكررة إلى ما فوق السماوات السبع، وفوق عالم القيامة، وعالم الجنة وعالم النار، حيث لم يترك النبي الأرض، بدون أن يستخلف عليها حامل لواءه، وعلمه، ووصيه، وحجته، ووزيره، كما جاء في الحديث القدسي "من استخلفت عليها يا أحمد".. وفي وصف الزيارات الشريفة ب(السلام على إمام الأولياء وعلى إمام الأوصياء وإمام الأصفياء).

.."فهل يعقل أن يتركها النبي دون وصي أو وصية بعد مماته، فأين البرزخ من السماوات السبع، فالفرق رحب "شاسع"؟!

إذن يستنتج مما تقدم أن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه، لم تنفك زمنًا عن ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله، كذلك ولاية فاطمة الزهراء وعترتها الطاهرة، فهم جميعًا أولياء وأوصياء ووزراء أين ما كانت لرسول الله من ولاية ووصاية على الأرض أو السماء.

وإن حقيقة ولايته في يوم "غدير خم" المشهودة {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..} 3المائدة، فقد بينتها "زيارة الغدير " للإمام علي الهادي صلوات الله عليه، في أكثر من موطن، وهو الإعلان والتبليغ بها على السواد الأعظم من الناس، (اللهم هل بلغت قالوا نعم)، لئلا يتعذر أحد منهم أنه لم يسمع ولم يفهم هذا الأمر.

لا أن ولايته صلوات الله عليه للتو قد صيرت في "غدير خم" وستفعل في ما بعد، كلا، إنما ولايته مأمور ومعهود بها، منذ أول الإسلام، ومنذ حادثة "يوم الدار"، كما بيناه أعلاه، تزامنا مع "الشهادات الثلاث" التوحيد" والنبوة" والإمامة"، التي لا يكتمل دين ولا إيمان إلّا بالتصديق بهم معًا.

وصدق المولى تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}، 55 المائدة، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ }59 النساء.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    استشهاد السيدة الزهراء وأصل يوم العذاب

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 30 آب 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كل يوم هو بداية جديدة.. لتكن شعارك في 2025

    النشر : السبت 04 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فلسفة الكون مع الروح

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأفكار السلبية في العقل الباطن

    النشر : الخميس 18 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    فاز مَن جدّ وَجد في نصرة أم الحسنين

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 512 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 397 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 383 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1083 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 3 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 3 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 3 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة