• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلسفة الكون مع الروح

زينب كاظم التميمي / الثلاثاء 01 آب 2023 / تطوير / 1763
شارك الموضوع :

كلما تأمل العبد في هذه الأشياء سيرزقه الله عز وجل فيوضات ومعاني لا تُمنح لأي مخلوق

قال سبحانه وتعالى: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ)، هنا دعوة للتفكر بالآفاق، إن التفكر بخلقِهِ سبحانه هو من أعظم العبادات "تفكر في خلق الله ساعة خير من عبادة سنة".

وماتفكر عبدٌ إلا بلغ درجات عالية وعظيمة ومنزلة رفيعة، فهو تعمق في صنعه وقدرته جل جلاله وترسيخ معرفة القدرة والجمال الحقيقي الذي تجلى على الأرض ليكون لنا سبيلا للوصولِ إليه. فالطعام هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة، والمناظر الخلابة والطبيعة تساعد النفس على الاقبال للعبادة وكلها وسائل لنا لوصال المحبوب الأعلى.

ولايقتصر التفكر على الأمور الخارجية بل على الجسد أيضا فاليدين والرجلين واللسان والأذنين والعينين والقلب والروح كلهما وسائل أيضا.

وعلينا أيضا أن نربط الأمور الخارجية مع الروح فالتفكر بالغيوم وربطه مع الأيام التي تبدوا كالغيم حاجبة عن رؤية الضوء حاجبة عن رؤية الأمل تزول ما إن يجن الصباح أو بعد  مرور ساعات قليلة. كذلك الهموم والأيام الصعبة، ومابعد ذلك إلا فرجًا غير متوقع فعطايا الباري سخية. وكما يقولون "المحن تأتي بالمنح"، كما التأمل في  الجبال أن يصبح الانسان مثل الجبل عندما تعرض عليه المعصية ويتعالى عليها. أو عندما يقنط ويعترض على قضاء الخالق وقدره فيُسلم ويرضى.

أو بالماء الذي ينجرف كالنفس التي تنجرف في مغريات الحياة وملذاتها ولا تعرف بأي وادٍ تهيم.

السحب التي تحجب القمر فالبعض نظرهم قاصر فيقولون إن مس الروح أذى من النفس الأمارة بالسوء فسواد الروح (أي الذنوب) لايمكن أن تزول فيعيشوا بهذا الوهم طوال حياتهم من دونِ توبةٍ أو رجوع للخالق الرحيم الغفار.

وأيضاً الضباب يعدم الرؤيا والضباب المعنوي مثل سوء الظن والمحرمات سوف تحجب الرؤيا القلبية. من النملة التي تحمل الطعام الذي يكون أضعاف وزنها بعشرات المرات دون أدنى أذية؛ في البلاءات المتتالية على العبد فيعجز العبد عن الصبر ويولول قائلا هذا فوق طاقتي ناسيًا وعد الله "لايكلف الله نفسًا إلا وِسعها" كُلٌ يراها من منظورٍ مختلف وتفسير آخر ولكن التفسير الحقيقي لهذهِ الحكمة هو أن رحمة الله التي وسعت الكون كانت كفيلة بكفل روحك ورحمتها وعدم تكليفها إلا بما تتحمل.

وكلما تأمل العبد في هذه الأشياء سيرزقه الله عز وجل فيوضات ومعاني لا تُمنح لأي مخلوق.

العلماء يقولون: "إن الكون إنسانٌ كبير والإنسان كونٌ صغير"، وبهذا مختصر الحديث فما في الكون موجودٌ في النفس والذات ولانحتاج إدراك ذلك إلا بالتفكر الدائم وربط الخارج مع الداخل. حتى أنها ستكون إجابة لبعض الأسئلة التي ترد في الذات مازالت علامات الاستفهام عليها؛ وبالتفكر تكون الإجابات واضحة وجلية أمام عينيك..

الانسان
الايمان
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    مقاييس ودّعت ارقامها

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لاتستهن بقدراتهم.. الاطفال يمتلكون القدرة على كشف الكذب

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما معنى الذكاء الروحي؟

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أفضل الطرق للحصول على مزيدٍ من الألياف في نظامك الغذائي

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف أكون فتاة محبوبة؟

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1554 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 18 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 18 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 18 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة