• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحسين.. ذكر يتجدد وعدو يترصد

رهف الجنابي / الأربعاء 25 ايلول 2019 / ثقافة / 4819
شارك الموضوع :

عندما نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي تأثير في الحياة إنما نتحدث عن شخصية قدسية حلقت

عندما نتحدث عن الامام الحسين عليه السلام لا نتحدث عن إنسان عادي عاش ثم مات دون أن يكون له أي تأثير في الحياة إنما نتحدث عن شخصية قدسية حلقت في سماء المجد والعظمة حتى وصلت إلى أسمى المراتب وأرفع المقامات، فلن يسبقها سابق ولن يلحقها لاحق في جميع المناقب والفضائل والمآثر والمكرمات.

إنها الشخصية الكبيرة التي تمثل الامتداد الطبيعي لخط النبوة. والرسالة في الأرض وهي الشخصية المعصومة التي تهدي للتي هي أقوم وكما أنها حلقة الوصل بين الأرض والسماء وباب من أبواب الله التي منها يؤتى..

فالملفت للأنظار أنه كل ما اقترب عاشوراء وبدأ محبيه بالتأهب والاستعداد لإحياء الشعائر الحسينية تبدأ من جهة أخرى الحملات الإعلامية ضدهم ويبدأ اللوم والانتقادات والاعتراضات على تقديم الخدمات وعلى إقامة التعازي لا وبل حتى البكاء الذي هو خارج عن ارادتنا استكثروه على الحسين عليه السلام!.

من وجهة نظرهم الأمر لا يستحق لأن شخص استشهد في معركة ونسوا أن ماحدث للحسين وبروايات أهل البيت عليه السلام أعظم وأدهى مما ذكرته كتب التاريخ وأن ماحدث يوم عاشوراء أصعب وأفجع مما عرفنا وسمعنا فهي ليست مصيبة بل من أعظم الرزايا التي حدثت في تاريخ البشرية.

إن مصيبة الحسين عليه السلام وأبنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السماوات والأرض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتماً وسكنت بسببها حركات الفلك الدوار.

كيف لا وقد أصبح لحم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أشلاء على التراب مقطعة بسيوف أهل البغي. ولا ننكر ماذكره البصيري في كتابه (إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة) عن ام سلمة كان النبي نائماً في بيتي فجاء الحسين عليه السلام يدرج وعمره لا يتجاوز خمس سنوات فقعد على الباب فاسكته مخافة أن يدخل ويوقظ النبي صلى الله عليه وسلم وآله، قالت: ثم غفلت في شيء فدّب فدخل ثم قعد على بطنه فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 إن رسول الله ينحب للحسين، ليست فقط دموع على عينيه. وهم يعترضون لماذا هذا البكاء والنحيب والصراخ، من أين جئتم بهذه البدع، هؤلاء بالحقيقة لم يقرأوا تراثهم ولم يعلموا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو من ابتدأ بذلك.

من المسلّمات أن السير على نهج الحسين عليه السلام والاقتداء بشخصه من الأولويات وأن نتذكر دوماً أن الحسين عليه السلام (عَبرة وعِبرة).

وللذين يحاولون اخماد ومضة هذه الشعائر عليهم أن يتذكروا ما اقسمت عليه جبل الصبر الحوراء زينب عليها السلام في مجلس اللعين ابن زياد (فو الله لن تمحوا ذكرنا). فهي محاولات بالتأكيد فاشلة وعلى مر العصور.

ولايخفى على الكثير أن هناك بعض الظواهر والسلوكيات المنافية للدين والشرع وحتى للذوق العام فالظواهر السلبية التي تحدث في هكذا مناسبات والتي يجب الوقوف عليها تحدث حتى في موسم الحج، فابتعدوا عن التعميم في انتقاداتكم وعن السطحية في آرائكم واعلموا أن زوار الحسين عليه السلام ليسوا ملائكة ولكن أغلبهم قصدوا الحسين لالتماس الدعاء وغفران الذنوب.

دعوهم يقيموا الشعائر ويحيوا الذكرى الأليمة ولا تنعتوهم بالتخلف والرجعية فالعاشق مجنون  كيف هو الحال إذا كان المعشوق هو (الحسين).

الامام الحسين
كربلاء
عاشوراء
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 20 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة