• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شبح كورونا.. يخفض مدخولات الكسبة ويؤدي إلى أضرار مادية

زهراء جبار الكناني / السبت 04 نيسان 2020 / حقوق / 13585
شارك الموضوع :

في ظل الأزمة الصحية هكذا كانت مخاوف أغلب العوائل المتعففة حيث أغلبهم من الكسبة وأصحاب عمل يومي محدود

في ظل الظروف التي يعاصرها الغني والفقير  للوقت الراهن بات شبح الوباء المستجد كورونا يتطاول على اقتصاد البلاد إذ ارتفعت نسبة الخسائر المادية بانخفاض أسعار الذهب الأسود (النفط)، ما يهمنا هو تداعيات هذا الانخفاض على عجز  الموازنة الأمر الذي أثار التوجس في قلوب الكسبة من أبناء الشعب خصوصا بعد انحسار أعمالهم وتوقف أغلبها بسبب اعلان خلية الأزمة بحظر التجوال..

في صدد الاجراءات الوقائية المتخذة كانت هناك آراء لأصحاب الأعمال الحرة التقتهم (بشرى حياة) لتنقل لكم جانبا من مخاوفهم..

سائقو الأجرة

حدثنا مهند سائق باص (كوستر) قائلا: "أنا سائق أجير على هذه الباص إذ أكون ملزما بإعطاء صاحبها ٤٠٠ ألف دينار  كأجر ثابت ولا يكون معنيا بأمور الصيانة والبنزين".

وأضاف: "أعمل كخط ثابت لنقل التلاميذ وبعدها أقلّ المواطنين من أحياء المدينة إلى مركزها، لكن الوضع الحالي يشعرني بالاحباط إذ اغلقت المدارس وتوقفت عن نقل التلاميذ وعدم خروج الناس بسبب حظر التجوال وتقليل نسبة الدوام كل هذا أدى إلى تدني عملنا نحن سائقو  سيارات الأجرة.

مما جعلني أحمل الهمّ كيف لي أن أسدد إيجار السيارة الشهري لصاحبها وأوفر مصاريف البيت؟

وأضاف على ما قاله مهند السائق أبا سالم: "إن مكوث الناس في بيوتهم كاحتراز وقائي بسبب الأزمة الصحية التي عصفت في الكثر من البلدان جعلتنا نعاني من أزمة مادية، ففي السابق كنت اقلّ زائرين بين المحافظات لزيارة الأماكن المقدسة وسفرات ترفيهية للعوائل أما اليوم  بالكاد استحصل قوت يومي، وإن استمر الحال لمدة أطول سنكون عرضة لوضع أسوء من هذا والله المستعان".

وبدورها أبدت إحدى المعلمات مخاوفها قائلة: "أعمل معلمة دروس خصوصية في البيت ضمن تخصصي إذ لم أحصل على وظيفة في القطاع الحكومي، وذلك من أجل إعانة زوجي بالمعيشة فهو يعمل في ورشة للنجارة  وأجره اليومي لايسد احتياجاتنا.

وبسبب الوضع الصحي المتفاقم بسبب حظر التجوال امتنع الأهالي من ارسال أطفالهم لتلقي الدروس اللازمة اذ لن اتقاضى اجوري الشهرية وهذا سيتسبب لنا بخفض دخلنا. ينتابنا أنا وزوجي القلق الشديد حيال المستقبل المجهول الذي نمر به!.

فيما بانت قسمات الحزن على أبا فاطمة صاحب مطعم صغير فقد اضطر ألى غلق مطعمه بسبب عدم توافد الزبائن إليه.

حدثنا قائلا: "إن المطعم باب رزقي الوحيد كما لدي ثلاث عمال لديهم عوائل وهم المعيلين لعوائلهم واغلاقه لحق بنا الضرر.

وما يثير خوفي وحزني هو عدم معرفة متى سنعود لمزاولة عملنا خصوصا أن الأمور باتت مريبة، أخشى أن يطول الأمر فكيف لي أن أسدد ايجار المطعم وتحمل مصاريف البيت!.

من جانب اخر  تخشى أم بركات من استمرار الوضع أكثر فزوجها يعمل عامل في البناء.

وقد توقف عن العمل ولايملكون مصدر آخر لكسب رزقهم.

 لنزرع الأمل

 في ظل الأزمة الصحية هكذا كانت مخاوف أغلب العوائل المتعففة من عامة الناس حيث أغلبهم من الكسبة وأصحاب عمل يومي محدود.

ولكن، لكل أمر يقدره الله نهاية  ولايسعنا غير  الدعاء بالفرج القريب، فبالدعاء تزهر الأماني البائسة أملاً،  فالأمل هو الصديق الرائع حتى وإن غاب لا يخون أبدا، لنبعد كل ما يقلق أمان ذاتنا ونبتسم ونحن نأمل أن ننال رحمة الله عز وجل في تخطي هذه الأيام بأخذ الحيطة والحذر وفق اللوائح التي تشير لها منظمات الصحة العالمية، وتكون عاقبة هذه الأزمة خيرا ورحمة  على شعوب العالم أجمعين.

كورونا
ازمة اقتصادية
الازمات
الاقتصاد
العمل
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    شهر الطاعات يستضيف صائميه بطقوس مفعمة بالحب الإلهي

    النشر : الأثنين 27 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فن التجاهل.. بين القبول والرفض

    النشر : الثلاثاء 03 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النساء من ذوات الإحتياجات الخاصة: ما هو مصيرهن في العراق؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قراءة في كتاب: قوة الفشل

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اليوم العالمي للطفل: حقوق ضائعة على مقصلة الحرب!

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    أدوية تجعلك تشعر بالتعب.. تعرف عليها

    النشر : الثلاثاء 19 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 19 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 19 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 19 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة