• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فن التجاهل.. بين القبول والرفض

هدى محمدي / الثلاثاء 03 آب 2021 / تطوير / 4927
شارك الموضوع :

أحيانا يتقلد الفرد صفات بعيدة كل البعد عن جوهر المعنى، فنراه مستميت الرد والموقف

التجاهل مفهوم حضاري مقدد المعنى، وله سبيل يختلف ريبة في عدة جوانب. له تكوين مبهم في بيت الألوان خاصة عند حصار الغضب..

أو أن سطور معالمه غامضة يتحملها صاحبها على مضض، ولكي نعرف معنى التجاهل، لابد أن نعرف السبب الذي أودى ب حقيبة الأفعال أن تتعرج على هوى فاعلها رغبة، أو عنوة أو إجبار وربما براءة وجميل أثر .

 التجاهل.. معناه وأسبابه

في عهدة المتكلم أحيانا نمط يستبيح لحرفه جملا تملأ فراغ ثقافته، ب ردود مختلفة، منها غض النظر عن الخطأ الواقع، أو إيجاد حل لتقصير ما، أو تعجرفا على سبيل حال الشخص المتصدي.

أحيانا يتقلد الفرد صفات بعيدة كل البعد عن جوهر المعنى، فنراه مستميت الرد والموقف، متمرد الفكرة، متفوق العجة في الأداء، ليتجاهل.

بحث ما يتطلب منه أن يكون صادقا أو أن يكون العكس، وهذا مانراه حاضر الذاكرة في واقعنا الحالي وبكثرة.

ويتلخص مفهوم التجاهل حول كيفية تحويل الموقف السلبي المتشاحن إلى موقف إيجابي وقلب المشكلة إلى حلول وتصرفات بناءة.

إذن مامعناه، أن يتظاهر جهلا وكأنه قد غلفها ب واجهة  عدم الوضوح واللامبالاة، وهو بذلك أصبح جاهلا وقد ابتعد عن مضمون الحق وبادرة الصدق.

ف لنعرف إذن ماهي أسبابه، وكيف ارتدى الجاهل ثوب تجاهله مقلوبا غير مقبول؟!

مع الأخذ بنظر الاعتبار، أن الحيطة في التصرف وإمعان الرد فيه غير منبوذ كليا، بل يتعين أحيانا، أن نتجاهل لرد الإساءة مثلا أو لصد حرف بحرف وجملة ب صمت..

أحدهم قال قولا، على مواقع النت، وهي…

(أحاول صد الحاسد والحاقد بأسلوب التجاهل وليس لي طريق غيره فإذا لم أستخدمه سوف أخسر صحتي وعقلي وتوازني وعندما لا ينفع العتب يكون التجاهل راحة).

خاطرة تحتاج إلى وقفة، وإلى عنق وباع لفهم مواقفها البسيطة، وأحرفها الهادئة، وكأنها تحمل طيات حزن وإراقة شهيق مؤلم وهمس متفائل على حد المقدرة.

على كل حال، وبغض النظر عن البدائل الحالية والمفرط فيها حرفا ولغة فالأسباب هي التي جعلت من النفس الطيبة سيفا تتخذ موقفا أملسا تجاه من يستحق التجاهل.

هناك أسباب عدة لارتياد هذه الصفة حقل التفاعل.

سواء على الصعيد الفردي أو الجمعي..

قد يكون نوع للعقاب بسبب تعرضه للإساءة، وقد يكون سببه فقدان العاطفة وإحساس الفتور تجاه شخص ما، وأحياناً يكون التجاهل أشهب سببه الرغبة في جذب انتباه واهتمام طرف ما، ويرى علم النفس أنه من الضروري التعامل مع وارد التجاهل بشكل ذكي، كي يتجاوزها بأقل التضحية.

(ف عدم جواب الجاهل جواب له)

ولكن يبقى التجاهل فن وأسلوب جريء ذا أردية مختلفة، وسيف يبتر ،وذاكرة متحايلة، ورسم بيد حذقة، إن أحسن استخدامه، قولا وأسلوبا، متجاهلا كان أو متجاهلا، لأن الحياة ملأى بالمواقف المحرجة ولابد من تبني موقفا ناضجا وواعيا للتعايش مع الغير فردا كان أو جماعة  بعيدا عن الاحتكاك بالأطراف المتفاعلة. 

 قال أمير المؤمنين عليه السلام:

(إِن لم تكن حلِيماً فتحلّم، فإِنّه قلّ من تشبّه بقومٍ إلا أوشك أن يكون مِنهم).

 التجاهل البديل

فن التجاهل، اصطلاح حضاري بديل عن السكوت والصمت وعدم الرد، والحلم وغيره من المضامين التي تسمو بروح الإنسان إلى معارج الخلق الحسن سواء كان متعمدا أو غير متعمد وسلاح لايعتاد على حمله إلا من كان أهلا له، لذا يعتبر صدمة نفسية قاتمة لبعض من لايتحمله ولايفهمه، وللراد عليه منحة تكتسب وسام تربوي لائق.

والتجاهل أنواع:

يقول المؤلف الاسكتلندي الشاعر, جورج ماكدونالد.

(التجاهل وقت الغضب ذكاء، والتجاهل وقت المصاعب إصرار، والتجاهل عند الإساءة تعقل، والتجاهل عند النصيحة البناءة غرور، فانتبه متى تتجاهل) فعلينا معرفتها وانتقاء أدواتها ووقتها المناسب بحذر ودقة مطلوبة، حتى لا نقع في المحذور.

إذن التجاهل، رصاصة كاتمة، إما أن تنهش تهكم السامع ف يعانقه الانطواء والرغبة بعدم التواصل مع الغير، وإلى عدم الثقة بالنفس مما قد يؤثر سلبا على سلوكه، أو تلجمه بحكمة ليفهم ماعنيت ومابغيت وبذلك قد غيرت الموازين ب الرد الحكيم.

لابد من ترويض النفس على الصمت فليس كل أمر يستحق الرد لأن الحياة تتطلب منا أحيانا ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ، تجاهل أﻗﻮﺍﻝ، وكذلك أدوار مؤلمة، وحتى شواهد مظلمة، لتبدأ الحياة من جديد وحتى لاينعكس سلبا على ردهات الروح فتنقلب إلى مرض، وعقدة ممخضة بوحل الشك والتردد، وإن لم تُتقِن فن التجاهل ستخسر الكثير والكثير  وأولهم عافيتك. وثانيها حيثيتك.

قال  الإمام أمير المؤمنين عليّ (عليه السَّلام ): «إذا حلمت عن الجاهل فقد أوسعته جواباً).

إذن ف لنقوم السلوك بحسن التصرف بعيدا عن عجاف الكلمة، وفلول القسوة الجارحة، وبمعايير مناسبة تكن الحياة حين لاحياة.

 غرر الحكم ودرر الكلم
الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    نظرية صادمة: الأغنياء هم المفيدون، وليس الفقراء!

    النشر : السبت 20 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    شهر محرم الحرام.. يطرق أبواب العالم

    النشر : السبت 30 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماهي العلامة الأولى لسرطان المريء؟

    النشر : الخميس 09 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    نصائح ذهبية لنظامك الغذائي بعد رمضان

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش كتاب: الامام الحسين تحرير العقول وهداية القلوب

    النشر : الأربعاء 11 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هل يتمتع المكفوفين بقدرات سمعية قوية؟

    النشر : الخميس 25 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1211 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 386 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 383 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1211 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة