اسم الكتاب: قوة الفشل
للكاتب: شارلز مانز
النوع: تنمية بشرية ذاتية
عدد الصحفات؛ 150 pdf
هذا الكتاب عرف الفشل على أنه سلاح ذو حدين فمن أراد الإستمرار بفشله إتخذ محاولاته الذريعة عذرا لبقائه في نفس موقعه دون تقدم أي خطوة رغم مرور سني العمر دون إنتظار. أما الذكي هو مَن يأخذ نقاط فشله في هذه المحاولة ليجعلها الجسر لنجاحه التالي.
أفكار الكتاب ببساطتها تحتوي على كيفية توظيف الفشل بحكمة على المدى القصير من أجل تحقيق النجاح على المدى الطويل. فكل نجاح فائق يسبقه فشل يفوقه بأضعاف وهو وسيلة قوية لاكتساب المعرفة والتزود بالوسائل اللازمة للنجاح والتقدم في الحياة. خاصةً أن الحياة العصرية لا تريد منك أن تكون فاشلاً لا بل تريدك أن تكون ناجحاً من المحاولة الأولى وهذا بحد ذاته الخطأ الأكبر أننا إما أن نكون ناجحين من المرة الأولى أو لا نحاول بتاتاً.
تغيير هذا المنظور هو أول خطوات التقدم ولابد لنا أن نؤمن بـ:
- التحديات هي فرص تعلم مقنعة.
- الاختلافات ميزة بحد ذاتها.
- والأخطاء فرص لاكتساب المعرفة.
- عندما نبذل قصارى جهدنا ونعزم على اكتساب المعرفة، فإننا نحرز النجاح دائماً، حتى إذا لم نحقق النتائج المرغوبة.
هذا الكتاب يحوي مجموعة من قصص بسيطة وعميقة لتحويل الاخفاقات إلى نجاحات مرتبة على أربعة أجزاء وإليك مختصر لـ 27 قصة لحياة إنتاجية ورفاهية وهدوء:
الجزء الأول: تغيير مفهومي النجاح والفشل
1. إذا أردت أن تحرز مزيداً من النجاح.. فينبغي أن تمر بالمزيد من تجارب الفشل.
2. العثرات هي دليل على الحاجة للتغير، كما أنها فرصة للتعلم.
3. يمثل النجاح %1 الذي ينتج عنه 99% التي تمثل نسبة ما نطلق عليه الفشل.
4. الفجوة الفعلية بين مرحلتي الرؤية والتنفيذ هي الصبر.
5. إننا نعزم على مقاومة الفشل كثيراً عندما نرغب بشدة في النجاح.. ولكن كي نصل إلى النجاح بطرق جديدة وهادفة وباعثة على التحدي، فعلينا أن نخوض أولاً تجارب فشل.
6. إن النجاح طويل المدى تؤثر فيه بوجه عام قدرتنا على مقاومة الهزيمة وعلى الاهتمام بالفرص بدلاً من العوائق.
7. التصدي للفشل يمنحنا القوة لتحقيق النجاح.
الجزء الثاني: الفوز الكامن في الخسارة
8. إن أقصر طريق للنصر ربما يكون فخاً من الممكن أن يكلفنا أكثر مما نتوقع الفوز به.
9. إن المثابرة على مواجهة الخسارة قصيرة المدى ربما تكون مقدمة لفوز أكبر في النهاية.
10. في أي صراع، اعمل على إرضاء الطرف الآخر مثلما تعمل على إرضاء نفسك؛ وذلك من أجل الوصول إلى نتيجة أفضل تمتد لفترة أطول.
11. قاعدة أولمبية: إن أهم الأمور في الألعاب الأولمبية ليس الفوز وإنما الإشتراك فيها، تماماً مثل أن أهم الأمور في الحياة ليس النصر بل الكفاح. إن إحراز النصر ليس أمراً ضرورياً مثل ضرورة المنافسة بالقدر الكافي.
12. من عجائب القدر: بالتركيز على مساعدة الغير في الحصول على ما يريدون، وليس على فوزنا الشخصي فإننا نحقق الفوز الكبير إلى حد كبير.
13. عندما تختلف في الرأي مع الآخرين، من الممكن أن يكونوا على حق حتى إذا كنت أنت أيضاً على حق.
14. يؤدي التراجع عن المواقف المليئة بالمشاحنات والتصرف بحكمة إلى تقليل الخسائر والمساعدة في تأسيس علاقات جيدة.
الجزء الثالث: مواجهة الفشل.
15. إن مواجهة "الإخفاقات الحقيقية" بصدق من شأنها أن تحررنا من ظلام الماضي وتقوم بإعدادنا لمستقبل مشرق.
16. عندما تجد نفسك قي صراع الأنا، تعلم أن تسأل نفسك: "هل أريد أن أكون سعيداً أم أكون على حق؟"
17. لابد أن يتحلى الإنسان بالذكاء العاطفي فإن ذلك سيساعده على التكيف والتعلم على مدار العمر وبالتالي نستطيع أيضاً تسخير قوة الفشل.
18. يتمثل التحدي الحقيقي بين الإنسان ومزاجيته في ألا يوجّه قدراً كبيراً من الأهمية إلى حالة مزاجية مؤقتة.
19. اعتبر تحدي الفشل المُحتمل حدوثه وسيلة تدريب لتحقيق ضبط النفس والنجاح في المستقبل.
20. عندما يسود التشاؤم، لا تتراجع.. تقدم وابحث عن النتائج التي تصنعها الظروف الصعبة من أجل النجاح.
21. ربما يحمل موقف جمالاً لا تراه من وجهة نظرك، ولكن ذلك لا يعني أن هذا الجمال غير موجود.. فقط، أمعن النظر في الأمر.
الجزء الرابع: التغلب على الفشل.
22. استفد من الإخفاقات، مهما كان حجمها، كي تحقق نجاحاً فائقاً.
23. أدراك القيم في الفرص الضئيلة.
24. الإخفاقات الفكرية دائماً ما تسكن الماضي أو المستقبل. فإذا أردت أن تعثر على النجاحات الفكرية.. ففكر في الحاضر.
25. إن الاستثمار بصفة مستمرة، سواء أكانت قيمة الأشياء مرتفعة أم منخفضة، يقدم فوائد عديدة ذات قيمة في الحياة.
26. أحياناً، تنبع القدرة على تحقيق النجاحات الفائقة من خوض صراع ضد التحديات الكبيرة وحتى المربكة.
27. عندما تشعر بالضياع نتيجة فشل مستمر يُضعف معنوياتك، فكر في طريق جديد وذلك من خلال التحلي بالشجاعة التي تنبع من تسخير قوة الفشل.
اضافةتعليق
التعليقات