هل الثورة في الوقت الراهن نار تنطفئ بمرور الوقت ام أن هنالك اشتعالا اكثر من اليوم؟!
العراقيون عامة لا يريدون سوى حق المواطن الواجب على الدولة توفيره والقيام على تنفيذه وانه لأمر طبيعي وقانوني أن تنفذ حكومة البلد الحقوق الواجب توفيرها للشعب..
لنلطف الجو قليلا، هل تعلم عزيزي القارئ ان وطنك العراق اصبح ملجأ للفئران السياسية لكن هنالك ايضا اسود في الدولة لكنهم لا يتجاوزون اصابع الكفين!.
لنترك الفئران ونتحاور من جهة اخرى هل لديك فكرة يا حضرة السياسي ان المياه الساخنة التي تحارب بها رجالنا المتظاهرين السلميين هم معتادون عليها وذلك لأن براميل الماء على سطوح المنازل تغلي بدرجة حرارة تفوق الخمسين فبأي حق سياسي تظنون ان المواطن سيفرق الأمر معه أو انه سيتراجع لسخافة هكذا محاربة سياسية قذرة!.
أوووه لا علينا من ذلك لنتكلم عن مسيل الدموع الذي تودون به تفريق صفوف المتظاهرين ضد الظلم هو عار على الحكومة السياسية في العراق لانكم بذلك أثبتم مدى خوفكم على عروشكم الذهبية وضم وصمة العار من على جبين كل من لديه يدا فيما عليه الجمهورية العراقية اليوم وبهذا ايضا اصبح الشعب عامة يدرك أنكم كدولة لم تحاولوا ان تتفاضوا مع الشعب بالشكل المطلوب منكم ان تتفاضوا به مع اصحاب الحقوق..
واليوم بسبب الشجع والطمع السياسي اصبحت الحلول لا تسعفنا لتنظيم الوضع الأمني والأجتماعي في العراق وذلك لأن الحق لا بدّ له ان تكون صدى كلمته فوق كل أرادة باطلة وافعال غير قانونية ولاحتى إنسانية، ولا بدّ لشرارة الثورة ان تبيد كل حشرة ضارة.
والمناشدات الشعبية التي تظنها انت أيها السياسي بمثابة خطر محدق بك وأنك ستتعرض لأضرار تهدد مكانتك هي في الحقيقة تريد ان تعيد قيمتك المفقودة وهيبتك التي شربت عليها ارطال من الماء!.
اضافةتعليق
التعليقات