• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تعالج قلقك؟

زهراء الجابري / السبت 06 نيسان 2019 / تطوير / 1849
شارك الموضوع :

للعلاج من القلق أساليب متعددة منها: السرور: عن أمير المؤمنين عليه السلام: \"السرور يبسط النفس ويثير النشاط، والغم يبسط النفس ويطوي الانبساط\".

للعلاج من القلق أساليب متعددة منها: السرور: عن أمير المؤمنين عليه السلام: "السرور يبسط النفس ويثير النشاط، والغم يبسط النفس ويطوي الانبساط".

يؤكد البروفيسور "أنتوني روبينز" الذي يعتبر من أشهر المدربين في البرمجة اللغوية العصبية أن الحالة النفسية تؤثر على وضعية الجسم وحركاته ومظهره، لذلك نرى الإنسان المصاب بدرجة ما من القلق حزيناً مهموماً، يتنفس بصعوبة، يتحدث ببطء، ويقترح عليه أن يصطنع السعادة ويتظاهر بالفرح والسرور.

عليه أن يحاول دائماً أن يبدو سعيداً ولو سعادة مصطنعة.

عليه أن يحدث نفسه كل يوم أنه لليوم فقط  لن يسمح لأي أمر أن يزعجه ويؤثر سلباً على سعادته وسروره وفرحه.

عليه أن يتحدث مع نفسه عن أهمية ما يفعله.

ومع تكرار الأمر يصبح الفرح والسرور والسعادة عنده عادة لا تفارقه، وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "العادة طبع ثان".

ومنها تربية حيوان أليف:

حث الإسلام على تربية بعض أنواع الحيوان فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمته: "ما يمنعك أن تتخذي في بيتك بركة؟" قال: "يارسول الله ما البركة؟" قال صلى الله عليه وآله وسلم "شاة تحلب فإن من كان في داره شاة تحلب أو نعجة أو بقرة تحلب فبركات كلهن".

في رعاية الحيوان استكمال النفس وتحصيل الأخلاق الحسنة وتمرين الطبع على إدارة الشؤون.

من هنا كان الأنبياء عليهم السلام قبل بعثتهم رعاة للأغنام، عن أبي عبد الله عليه السلام "مابعث الله نبياً قط  حتى يسترعيه الغنم ويعلمه بذلك رعية الناس".

تظهر دراسات علمية متزايدة أن الحيوانات الأليفة توفر علاجاً لبعض الحالات المرضية بطرق غير متوقعة، وأن وجود حيوان أليف في البيت يخفف من القلق والشدة والضغط النفسي ومن مخاطر أمراض القلب، وأن جلسة تمتد لثماني دقائق من ملاطفة حيوان أليف كافية لخفض ضغط  الدم.

يكفي أن يربت الشخص على ظهر الحيوان ليزداد إنتاج جسده لهرمون الأندروفين المعروف بهرمون السعادة فيتحسن مزاجه ويقوى جهازه المناعي.

ومنها ايضا: الزواج: عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني".

كشفت دراسة بريطانية أن عيش المرء بمفرده يزيد من احتمال تعرضه للقلق والاكتئاب، وأشارت إلى أن "الزواج يخفف من احتمال التعرض لكافة الأمراض النفسية".

أجرى باحثون فنلنديون دراسة شملت (1695) رجلاً فنلندياً و (1176) امرأة فنلندية تتراوح أعمارهم بين (30 – 65) عاماً تمت متابعهم لمدة سبع سنوات، وخلصت الدراسة إلى احتمال استخدام الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم للأدوية المضادة للاكتئاب بمقدار الضعف تقريباً بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعيشون بمفردهم.

منها: الرياضة: ممارسة رياضة الحي هوائية، كالمشي أو السباحة أو ركوب الدراجة لمدة نصف ساعة بمعدل (3-4) مرات أسبوعياً تقلل أعراض القلق بمعدل (50%) دونما استعمال العقاقير.

منها: التنفس بسهولة: أكدت الأبحاث أهمية التنفس بانتظام وسهولة عند التعرض لمشكلات ومواقف صعبة تثير القلق والتوتر، مشيرة إلى أن ذلك يساعد في تخفيف حدة الشعور بالتوتر والقلق.

منها: الضحك: يمثل الضحك صمام أمان بالنسبة لجسم الإنسان فخلاله يزداد إفراز مادة الإندروفين في الدماغ، وهي المادة الباعثة على الراحة والرضا النفسي، كما تقل أثناءه إفرازات هرمونات الضغط النفسي والجسدي كالأدرينالين وغيرها، مما يدعم عافيته وقدرته على مقاومة القلق والتوتر، ويساعده على إخراج الشحنات النفسية والطاقات الداخلية الموجودة لديه والتي تؤثر بالتأكيد على حالته النفسية والعضوية، وتقوي درجة مقاومته للأمراض ويهيئ له فرصة للنظر إلى مشاكله من زاوية جديدة.

يقول طبيب الأعصاب السويسري "جورج كيسلرينج" من عيادة "فالينز": "إن الضحك يحفز الجهاز الدوري كله، فالتسارع الناجم في التنفس يحسن تدفق الدم وهذا ما يجعل الضحك صحيًا". ويضيف: "إن الضحك الحقيقي ومن القلب ينشط الخلايا بشكل أكبر مما هو معتاد وهذا يقوي الكفاءة المناعية".

الضحك تمرين جيد لعضلات الصدر: أشار "روبين دنبار" أستاذ علم النفس بجامعة أكسفورد إلى أن الضحك من القلب يمثل تمريناً جيداً لعضلات الصدر والرئتين بالإضافة لكونه يحث المخ على إفراز مادة الإندروفين للتغلب على الألم.

نوادي الضحك: بسبب منافع الضحك الكثيرة انتشرت في الهند أندية الضحك من خلال تمرين بسيط يكرر فيه الجميع صرخة ها – ها – هو – هو، ففي مدينة بومباي وحدها يوجد (28) نادياً للضحك بأمل أن تنتشر وتفتح فروعاً لها في عدد من أقطار العالم.

أول نادٍ للضحك افتتح في شهر آذار (مارس) من عام 1995 م.

تجدر الإشارة إلى أن الضحك يملك القدرة على خداع وغش الجسم والدماغ اللذين لا يميزان في الأصل بين ما إذا كان الضحك حقيقياً أم لا، ولعل هذا ما روّج لفكرة نوادي الضحك، إذ يرتادها الناس ليصطنعوا الضحك سواء عبر إصدارهم أصواتاً مشابهة أو تأديتهم حركات تشابه تلك التي يقوم بها المرء أثناء الضحك.

منها: بعض أنواع الأطعمة: نشير أولاً عن عظيم اهتمام الخالق سبحانه وكبير عنايته بالإنسان جسداً وروحاً، مؤمناً له الكثير من المواد الغذائية ليحميه من القلق والتوتر ويساعده على العلاج منهما إن تعرض لهما.

فقد أكد باحثون وجود أطعمة معينة تحتوي على مركبات كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي والحالة المزاجية عند الإنسان، وأشاروا إلى أن عدم تناول هذه الأطعمة لفترة معينة قد يؤدي لإصابة البعض بالقلق والاكتئاب، وأوضحوا أن الكربوهيدرات تنشط عملية إنتاج مادة السيروتونين المسؤولة عن الحالة المزاجية، حيث يسبب نقصها الإصابة بالكآبة عند البعض، ونصحوا بتناول الفواكه والخضروات مع التقليل من الأطعمة الدهنية الدسمة.

في أحصائية أمريكية أن (70%) من الأشخاص الذين يعانون من سوء المزاج يعانون أيضاً من نقص في معدلات "أوميغا 3"، أما الأشخاص الذين يتناولون أغذية غنية بـ "أوميغا 3" فإنهم أكثر قدرة على التعامل مع مشاعرهم وأكثر ميلاً إلى التفاؤل والتلاؤم مع الآخرين.

من كتاب (لا للقلق.. نعم للطمأنينة) تأليف: بسام حسن خضرة
الانسان
الحياة
التفكير
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    فاطم.. تلك المجهول قدرها!

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فضل الصلاة المحمدية

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إلى كربلاء: دراسة فكرية عن الزائرين

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نفت رقادي

    النشر : الأثنين 15 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بناء المواطنة: بدماء الشهداء تُرسم خارطة الوطن الجديد

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يا ترى لماذا نتزوج؟

    النشر : السبت 18 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة