• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نظرة سريعة على الواقع

سجى الكربلائي / الأربعاء 13 حزيران 2018 / حقوق / 2282
شارك الموضوع :

أظن إن المواطن العراقي صار اذكى مما يتوقعه السياسيين والمديرين لوضعه حالياً فبين من يحرق صناديق الأصوات وبين من يشكك بصحة نسب الإنتخابات وب

أظن إن المواطن العراقي صار اذكى مما يتوقعه السياسيين والمديرين لوضعه حالياً فبين من يحرق صناديق الأصوات وبين من يشكك بصحة نسب الإنتخابات وبين من يحذر من حرب أهلية ومن يبحث عن التحالفات المرضية لنفسه للوصول لكرسي السلطة يدرك المواطن جيداً إنه الضحية الوحيدة! يترقب من يحمل له ولو بصيص أمل ويغمض عينيه ألماً لحجم خيبته.

دماء مهدورة

وبكمٍ من الألم نرى إن هناك من صار يستخدم أرواح الابرياء مستنداً ليبرز به خوفه على العراق وصحة اكاذيبه وتحذيراته الواهية ففي مدينة الصدر تهد المنازل على اهلها ويخالط الدم الأبنية ثم يقوم من فعل فعلته بتفجير آخر في اسواق ديالى ليأجج بذلك نار الحرب الاهلية، وبينما مجلس البرلمان والرئاسة لم يفصحوا عن إسم مرشحهم القادم تتوالى قرابين الأرواح في عراق يتخذ فيه الخراب طريقاً للإصلاح.

العراق على ابواب الجفاف!

وإن نالوا من الأموات لم ينسوا ان يبقوا الأحياء على قيد الموت فمن المحزن أن العراق بلد المياه العذبة بلاد بين الرافدين وبينما السياسيين مشغولين بنتائج الانتخابات يقيم الآخرين السدود على دجلة وينتهزون الفرصة الذهبية فيجدون الوقت انسب ما يمكن لهم، وكل ما حصل عليه العراقيين البسطاء نصيحة من احد السياسين "املئوا خزاناتكم لوقت الحاجة" وآخر يصرح "اللوم ليس على تركيا بل على شحة الأمطار" فيدرك حينها العراقي حجم الاستهزاء بوعيه ويقنع نفسه إنه ذكي فقط لأنه اكتشف إنهم يظنون انه ساذج!.

ارتفاع منتوج النفط وشحة فرص العمل!

تتناقل وسائل الإعلام انباء مفرحة من الجنوب لواقع النفط والغاز ونشاط الموانئ العراقية وعودة الناقلة "بغداد" الى العمل بعد غياب ثلاثين عاما بواقع حمل عدد كبير من البراميل، فنكتشف أن العراق قابل للإزدهار وتجارته قابلة  للنمو واقتصاده يمكن ان يرتفع وبأبسط الحلول ولكن عليك ان تتذكر أن فرص العمل فيه تتضاءل بحجة ميزانيته الهابطة! فأين تذهب تلك العائدات؟! لا احد يعلم! في الوقت الذي يعتبر فيه النفط نبض الحياة للبلاد ناهيك عن الثروات الأخرى نرى أن المسؤولين يملأ الحزن معالم وجوههم كرباً لما سيؤول اليه وضع العراق ولكن منهم او منه؟! الله اعلم.

مظاهرات وقمع لحرية الرأي

اعتاد العراقيين أن يقضوا شهر رمضان بأسوء ظروف يمكن ان تمر بها البلاد خلال عام كامل، ولكن هذا العام زيدت الجرعة لهم بواقع انخفاض كبير لساعات الكهرباء في أجواء حرارة لاذعة وعطش آثم لطلابنا بناة المستقبل! وحين أراد الشعب أن يعبر عن رأيه إنقاد البعض الى الحبس بجريمة التعبير عن الرأي وعاد الآخرين ليقضوا ليلتهم في ظلام دامس دون كهرباء شاكرين ربهم أنهم في بيتهم وليس في السجن!.

فمن أودى بالوضع الى هكذا مهالك؛ نحن أم المسؤولين، فإلى متى نقبع في ترع الصمت ونراقب من بعيد كأننا لسنا في العراق! "أدركوا حقيقة إنكم شئتم أم أبيتم فأنتم في العراق وعوائد كل أفعالكم عليكم.. كما يمكنكم ان تكونوا جزءا من الإصلاح بل كله".

العراق
السياسة
الظلم
الحياة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    آخر القراءات

    أخطار في مطبخك احذري منها

    النشر : الخميس 17 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إذا حكمتَ فاحكم بالعدل

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مقومات الإدارة الصحيحة وأثرها على أداء العاملين

    النشر : الثلاثاء 23 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟

    النشر : السبت 03 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ماهو الفرق بين الخجل والارتباك؟

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    حفلات التخرج بين فرحة الإنجاز والمبالغة

    النشر : السبت 16 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 849 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 728 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 470 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 466 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 418 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1294 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 918 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 849 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 728 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 694 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان
    • منذ 10 ساعة
    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة
    • منذ 10 ساعة
    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين
    • منذ 10 ساعة
    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة