• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دماء تراق حتى تصل الينا الفانيليا!

بشرى حياة / السبت 02 حزيران 2018 / حقوق / 3284
شارك الموضوع :

وراء الفانيليا المسُتخدمة في صناعة المثلجات، والحلويات اللذيذة، أحداث مأساوية تشهدها مدغشقر مقابل الحصول على هذه النكهة وبيعها في أسواق ا

وراء الفانيليا المسُتخدمة في صناعة المثلجات، والحلويات اللذيذة، أحداث مأساوية تشهدها مدغشقر مقابل الحصول على هذه النكهة وبيعها في أسواق العالم، فإلى جانب أنها باهظة الثمن فإنها تؤدي إلى الدماء وإزالة الغابات. هناك في أنجانا يسطو لصوص الفانيليا على المزارعين للحصول على النكهة، ووصل الأمر بهم إلى ترويع أصحاب المزارع، إلى درجة جعلتهم يوجهون لهم تحذيراتٍ مسبقة قبل شنِّ الغارات، إذ كانوا يلقون بورقةٍ صغيرة تحت أبواب القرية الساحلية النائية في مدغشقر تحمل عبارة: “نحن آتون الليلة. أعدوا ما نريد”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “theguardian” البريطانية، السبت 31 مارس/آذار 2018. وبالغ لصوص الفانيليا في تقدير وداعة ضحاياهم، أو إنهم استخفوا بقيمة سلعتهم المستهدفة، لكن ذلك لم يدم طويلاً، فبعد شنهم أكثر من هجوم في نهاية العام الماضي، أمسك حشدٌ من الناس بخمسة من رجال العصابات المزعومين، وجروهم إلى ساحة القرية، ثم أنزلوا بهم عدالة دامية. وقال أحد مزارعي الفانيليا ممن كانوا بين حشد المتفرجين إنَّهم “قطعوهم إرباً وطعنوهم حتى الموت بالمناجل والحراب، وأعتقد أنَّ هذا جيد، فالشرطة لم تفعل شيئاً. ستخشى العصابات الآن سرقتنا. أصبح لدينا حارسنا الخاص، ويقوم شباب المجتمع بدورياتٍ أثناء الليل”.

جرائم قتل وتدمير للغابات

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عمليات القتل خارج نطاق القضاء لا تزال مستمرة دون حلٍّ، ولم يجر الإبلاغ عنها دولياً حتى الآن، لكنَّ المدافعين عن البيئة يقولون إنَّ تلك العمليات تُسلِّط الضوء على العلاقة بين ارتفاع أسعار الفانيليا في الأسواق العالمية، وجرائم القرى وتدمير الغابات. وتعد مدغشقر الموردَ الرئيسي في العالم للبذور، المستخدمة في صنع نكهة الفانيليا المستخدمة في المثلجات، والكعك، والشوكولاتة. وعلى الرغم من سمعتها اللطيفة، فقد أدَّت الزيادة في قيمتها التي بلغت أكثر من عشرة أضعاف قيمتها الأولية، أثناء السنوات الخمس الماضية إلى نشاطاتٍ خطرة. وأُبلغ عن سرقة المحاصيل في معظم المناطق الرئيسية لزراعة الفانيليا، التي شهدت أيضاً العشرات من جرائم القتل. وطالبت بعض المجتمعات الشرطة المسلحة بتوفير الحماية، فيما دافع آخرون -كما هو الحال في أنجانا- عن حقوقهم بأيديهم. وشرح المدافع عن الغابات كلوفيس رازافمالالا كيف كان عنف الفانيليا نتاجاً لأسواقٍ عالمية سيئة التنظيم، وسياسيين فاسدين محليين، فضلاً عن التدفق المالي، الناتج عن تجارة خشب الورد غير القانونية مع الصين.

خاطر كلوفيس -وهو أحد مؤسسي مجموعة مراقبة البيئة “تحالف لامبوغنو”- بحياته وحريته لفضح هذه العلاقات، وقال إنَّه كشف كيف يجري تهريب خشب الورد من ميناء ماروانتسيترا، بالتواطؤ مع رجال أعمال محليين يدعمهم سياسيون وطنيون أقوياء. لكن نتيجة ما فعله كلوفيس كانت عكسية، فلم يُعاقَب أيٌّ من المتورطين، واتُّهم كلوفيس بالتحريض على الاضطرابات العامة، وقضى الأشهر العشرة التالية في السجن، وأُفرج عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد ضغوط قادتها منظمات حقوقية، وأبلغ كلوفيس عن تلقيه تهديداتٍ وإشعال حريقٍ في منزله، في إشارةٍ إلى القوى القوية التي يواجهها.

مسؤولون متورطون

ووفقاً لما ذكره تقرير الصحيفة البريطانية، أصبح خشب الورد أكثر سلع الحياة البرية التي يجري الاتجار بها في العالم؛ إذ بلغت مبيعات مدغشقر وحدها مئات الملايين من الدولارات، لكن أغلب تلك العمليات تجري بصورةٍ غير قانونية لصالح الصين، حيثُ يحظى هذا النوع من الأخشاب بقيمةٍ عالية نظراً لاستخدامه في صناعة الأثاث. وفي عام 2014، اعتُرضت شحنة تحتوي على 30 ألف قطعة خشب في سنغافورة، أثناء رحلتها من الجزيرة. وجاءت الموافقة على شحن البضائع المهربة من مسؤولين حكوميين كبار، وذلك وفقاً للوثائق المقدمة إلى محكمة، ومنذ ذلك الحين، تباطأت التجارة، لكنَّ كلوفيس يقول إنَّ العصابات التي اهتمت بقطع خشب الورد وبيعها سابقاً تستخدم الآن شبكاتها لبيع الحيوانات البرية المهددة بالانقراض وغسل الأموال عبر صناعة الفانيليا. وعلى حد قوله “دائماً ما يستفيد الأشخاص ذاتهم”. وكثيرون يشاركون كلوفيس وجهة النظر ذاتها؛ إذ قال هاريسوا رافاومانالينا، المتخصص في البنية التشريحية للأخشاب في جامعة أنتاناناريفو: “من المعروف أنَّ الفانيليا تُستخدم في غسل الأموال المكتسبة بطرقٍ غير قانونية جراء مبيعات خشب الورد. هناك مافيا كبيرة وراء هذا وهم مقربون من حكومتنا”. وارتفعت أسعار الفانيليا بسبب تزايد الطلب على النكهات الطبيعية في الدول الغنية، والأعاصير التي عطَّلت الإنتاج، وانتشار الجريمة، لكنَّ خبير الصناعة سيرج راجوبيلينا يعتقد أنَّ من 5 إلى 10% من زيادة الأسعار، ربما ترجع إلى توقعات تجار خشب الورد، إذ يقول: “كان لديهم بعض الأموال، ورأوا أنَّ قيمة الفانيليا ترتفع، لذا اشتروا مخزون الفانيليا، مما أدى إلى حدوث نقص، وبالتالي ارتفاع السعر”.

يقطعون الأشجار سراً

وفي المستقبل القريب، يُتَوقَّع أن تزيد الجريمة من قيمة الفانيليا، ويقول: “المزارعون خائفون، لذا يحصدون في وقتٍ مبكر. وهذا يعني أنَّ قيمة الفانيليا سوف تزداد، لأنَّ هناك طلباً مرتفعاً، وجودة رديئة، وإنتاجاً منخفضاً”. وتُضاف الفانيلا إلى الضغوط التي تؤدي لإزالة الغابات، ففي محمية ماسالا الوطنية -التي تعد واحدةً من أفضل الغابات المحمية في مدغشقر وموطناً للعديد من أنواع الليمور المهددة بالانقراض- يمكن للزوار سماع صوت المناشير ومشاهدة الأشجار المقطوعة حديثاً. وفي منطقةٍ واحدة داخل المحمية، خُصِّصَت مساحةٌ صغيرة مقطوعة الأشجار لزراعة الفانيليا. يقول السكان المحليون إنَّ بإمكانهم بيع كيلوغرام واحد مقابل مليون ونصف أرياري (360 جنيهاً إسترلينياً)، أي أكثر من 10 أضعاف السعر قبل بضع سنوات. وبهذا الدخل الإضافي، يبنون منازل أكثر وأكبر باستخدام الأخشاب المقطوعة من الغابة. ويعد التغيير واضحاً في مارافوتوترا، وهي قرية على حافة المحمية. إذ قال جان فيكتور أحد السكان المحليين، إنَّه ضاعف حجم المساحة المخصصة للحرث، لكنَّه يصرُّ على أنَّ حقوله تقع خارج حدود المنطقة المحمية. وأضاف: “الجميع في القرية يفعلون ذلك. كلنا نبني منازل جديدة”. حسب عربي بوست.

تغذية
الظلم
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    أمنيات معلقة على ستار الكعبة

    النشر : السبت 25 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    السلوك الفاطمي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 09 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    عقار منشط قد يساعد المرضى الذين يتعافون من الاكتئاب

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف تعمل استراتيجية التدريس التبادلي؟

    النشر : الأثنين 01 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قراءة في كتاب: الحجاب سعادة لا شقاء

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    ما بين الحقوق والحضانة: نحو صياغة مستقبل أفضل لأطفالنا

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 386 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 380 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    • 345 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1433 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1367 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1094 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1088 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1056 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 6 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 6 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 6 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة