• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دماء تراق حتى تصل الينا الفانيليا!

بشرى حياة / السبت 02 حزيران 2018 / حقوق / 3200
شارك الموضوع :

وراء الفانيليا المسُتخدمة في صناعة المثلجات، والحلويات اللذيذة، أحداث مأساوية تشهدها مدغشقر مقابل الحصول على هذه النكهة وبيعها في أسواق ا

وراء الفانيليا المسُتخدمة في صناعة المثلجات، والحلويات اللذيذة، أحداث مأساوية تشهدها مدغشقر مقابل الحصول على هذه النكهة وبيعها في أسواق العالم، فإلى جانب أنها باهظة الثمن فإنها تؤدي إلى الدماء وإزالة الغابات. هناك في أنجانا يسطو لصوص الفانيليا على المزارعين للحصول على النكهة، ووصل الأمر بهم إلى ترويع أصحاب المزارع، إلى درجة جعلتهم يوجهون لهم تحذيراتٍ مسبقة قبل شنِّ الغارات، إذ كانوا يلقون بورقةٍ صغيرة تحت أبواب القرية الساحلية النائية في مدغشقر تحمل عبارة: “نحن آتون الليلة. أعدوا ما نريد”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “theguardian” البريطانية، السبت 31 مارس/آذار 2018. وبالغ لصوص الفانيليا في تقدير وداعة ضحاياهم، أو إنهم استخفوا بقيمة سلعتهم المستهدفة، لكن ذلك لم يدم طويلاً، فبعد شنهم أكثر من هجوم في نهاية العام الماضي، أمسك حشدٌ من الناس بخمسة من رجال العصابات المزعومين، وجروهم إلى ساحة القرية، ثم أنزلوا بهم عدالة دامية. وقال أحد مزارعي الفانيليا ممن كانوا بين حشد المتفرجين إنَّهم “قطعوهم إرباً وطعنوهم حتى الموت بالمناجل والحراب، وأعتقد أنَّ هذا جيد، فالشرطة لم تفعل شيئاً. ستخشى العصابات الآن سرقتنا. أصبح لدينا حارسنا الخاص، ويقوم شباب المجتمع بدورياتٍ أثناء الليل”.

جرائم قتل وتدمير للغابات

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عمليات القتل خارج نطاق القضاء لا تزال مستمرة دون حلٍّ، ولم يجر الإبلاغ عنها دولياً حتى الآن، لكنَّ المدافعين عن البيئة يقولون إنَّ تلك العمليات تُسلِّط الضوء على العلاقة بين ارتفاع أسعار الفانيليا في الأسواق العالمية، وجرائم القرى وتدمير الغابات. وتعد مدغشقر الموردَ الرئيسي في العالم للبذور، المستخدمة في صنع نكهة الفانيليا المستخدمة في المثلجات، والكعك، والشوكولاتة. وعلى الرغم من سمعتها اللطيفة، فقد أدَّت الزيادة في قيمتها التي بلغت أكثر من عشرة أضعاف قيمتها الأولية، أثناء السنوات الخمس الماضية إلى نشاطاتٍ خطرة. وأُبلغ عن سرقة المحاصيل في معظم المناطق الرئيسية لزراعة الفانيليا، التي شهدت أيضاً العشرات من جرائم القتل. وطالبت بعض المجتمعات الشرطة المسلحة بتوفير الحماية، فيما دافع آخرون -كما هو الحال في أنجانا- عن حقوقهم بأيديهم. وشرح المدافع عن الغابات كلوفيس رازافمالالا كيف كان عنف الفانيليا نتاجاً لأسواقٍ عالمية سيئة التنظيم، وسياسيين فاسدين محليين، فضلاً عن التدفق المالي، الناتج عن تجارة خشب الورد غير القانونية مع الصين.

خاطر كلوفيس -وهو أحد مؤسسي مجموعة مراقبة البيئة “تحالف لامبوغنو”- بحياته وحريته لفضح هذه العلاقات، وقال إنَّه كشف كيف يجري تهريب خشب الورد من ميناء ماروانتسيترا، بالتواطؤ مع رجال أعمال محليين يدعمهم سياسيون وطنيون أقوياء. لكن نتيجة ما فعله كلوفيس كانت عكسية، فلم يُعاقَب أيٌّ من المتورطين، واتُّهم كلوفيس بالتحريض على الاضطرابات العامة، وقضى الأشهر العشرة التالية في السجن، وأُفرج عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد ضغوط قادتها منظمات حقوقية، وأبلغ كلوفيس عن تلقيه تهديداتٍ وإشعال حريقٍ في منزله، في إشارةٍ إلى القوى القوية التي يواجهها.

مسؤولون متورطون

ووفقاً لما ذكره تقرير الصحيفة البريطانية، أصبح خشب الورد أكثر سلع الحياة البرية التي يجري الاتجار بها في العالم؛ إذ بلغت مبيعات مدغشقر وحدها مئات الملايين من الدولارات، لكن أغلب تلك العمليات تجري بصورةٍ غير قانونية لصالح الصين، حيثُ يحظى هذا النوع من الأخشاب بقيمةٍ عالية نظراً لاستخدامه في صناعة الأثاث. وفي عام 2014، اعتُرضت شحنة تحتوي على 30 ألف قطعة خشب في سنغافورة، أثناء رحلتها من الجزيرة. وجاءت الموافقة على شحن البضائع المهربة من مسؤولين حكوميين كبار، وذلك وفقاً للوثائق المقدمة إلى محكمة، ومنذ ذلك الحين، تباطأت التجارة، لكنَّ كلوفيس يقول إنَّ العصابات التي اهتمت بقطع خشب الورد وبيعها سابقاً تستخدم الآن شبكاتها لبيع الحيوانات البرية المهددة بالانقراض وغسل الأموال عبر صناعة الفانيليا. وعلى حد قوله “دائماً ما يستفيد الأشخاص ذاتهم”. وكثيرون يشاركون كلوفيس وجهة النظر ذاتها؛ إذ قال هاريسوا رافاومانالينا، المتخصص في البنية التشريحية للأخشاب في جامعة أنتاناناريفو: “من المعروف أنَّ الفانيليا تُستخدم في غسل الأموال المكتسبة بطرقٍ غير قانونية جراء مبيعات خشب الورد. هناك مافيا كبيرة وراء هذا وهم مقربون من حكومتنا”. وارتفعت أسعار الفانيليا بسبب تزايد الطلب على النكهات الطبيعية في الدول الغنية، والأعاصير التي عطَّلت الإنتاج، وانتشار الجريمة، لكنَّ خبير الصناعة سيرج راجوبيلينا يعتقد أنَّ من 5 إلى 10% من زيادة الأسعار، ربما ترجع إلى توقعات تجار خشب الورد، إذ يقول: “كان لديهم بعض الأموال، ورأوا أنَّ قيمة الفانيليا ترتفع، لذا اشتروا مخزون الفانيليا، مما أدى إلى حدوث نقص، وبالتالي ارتفاع السعر”.

يقطعون الأشجار سراً

وفي المستقبل القريب، يُتَوقَّع أن تزيد الجريمة من قيمة الفانيليا، ويقول: “المزارعون خائفون، لذا يحصدون في وقتٍ مبكر. وهذا يعني أنَّ قيمة الفانيليا سوف تزداد، لأنَّ هناك طلباً مرتفعاً، وجودة رديئة، وإنتاجاً منخفضاً”. وتُضاف الفانيلا إلى الضغوط التي تؤدي لإزالة الغابات، ففي محمية ماسالا الوطنية -التي تعد واحدةً من أفضل الغابات المحمية في مدغشقر وموطناً للعديد من أنواع الليمور المهددة بالانقراض- يمكن للزوار سماع صوت المناشير ومشاهدة الأشجار المقطوعة حديثاً. وفي منطقةٍ واحدة داخل المحمية، خُصِّصَت مساحةٌ صغيرة مقطوعة الأشجار لزراعة الفانيليا. يقول السكان المحليون إنَّ بإمكانهم بيع كيلوغرام واحد مقابل مليون ونصف أرياري (360 جنيهاً إسترلينياً)، أي أكثر من 10 أضعاف السعر قبل بضع سنوات. وبهذا الدخل الإضافي، يبنون منازل أكثر وأكبر باستخدام الأخشاب المقطوعة من الغابة. ويعد التغيير واضحاً في مارافوتوترا، وهي قرية على حافة المحمية. إذ قال جان فيكتور أحد السكان المحليين، إنَّه ضاعف حجم المساحة المخصصة للحرث، لكنَّه يصرُّ على أنَّ حقوله تقع خارج حدود المنطقة المحمية. وأضاف: “الجميع في القرية يفعلون ذلك. كلنا نبني منازل جديدة”. حسب عربي بوست.

تغذية
الظلم
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    محور محبة سيدة نساء العالمين والتمسك بها

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ضربة لـ"تيك توك".. دعوة للاستعداد لحذف التطبيق الصيني

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل ستعم البطالة في ظل تطور التكنولوجيا؟

    النشر : السبت 16 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دعاء القدح.. كأس معين ليوم العطش الأكبر

    النشر : السبت 28 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مقدمة إلى الحواس الست

    النشر : الأحد 11 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    المرأة العصرية: تحديات البيت والعمل والمجتمع

    النشر : السبت 30 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 419 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1332 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة