• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وزيرة دنماركية: الصيام خطر علينا

جنان الهلالي / الأربعاء 30 آيار 2018 / حقوق / 3905
شارك الموضوع :

يثير طول ساعات الصيام في دول أوربية جدلاً واسعاً، وتتخوف هذه الدول من تأثير هذه الممارسة الدينية على إنتاجية العمل، خاصة ان عدد ساعات الصيا

يثير طول ساعات الصيام في دول أوربية جدلاً واسعاً، وتتخوف هذه الدول من تأثير هذه الممارسة الدينية على إنتاجية العمل، خاصة ان عدد ساعات الصيام يصل الى قرابة 19ساعة يومياً في دولة بريطانيا  ويزيد عن 20 ساعة يوميا  في الدول الأسكندنافية مثل السويد والنرويج.

وكان آخر جدال وشغل الرأي العام هو المقال المنشور في صحيفة "بي  تي"  بتاريخ 2018/5/21 لوزيرة الدنمارك إنغر ستويبرغ، والمعروفة بمواقفها المعادية  للمهاجرين  تطلب فيها من الصائمين بأخذ إجازات من العمل خلال فترة الصوم في شهر رمضان.

واعتبرت الوزيرة إنغر ستويبرغ، العضو في الحزب الليبرالي، اليوم الاثنين، أن الامتناع عن الأكل والشرب خلال هذه الفترة يشكل "خطرا علينا جميعا".

وفي مقال لها في صحيفة "بي تي" كتبت ستويبرغ: "أدعو المسلمين إلى أخذ إجازة من العمل خلال شهر رمضان لتفادي التداعيات السلبية على بقية المجتمع الدنماركي".

وتابعت: "أتساءل ما إذا كان فرض ديني كركن من أركان الإسلام عمره 1400 عام يتوافق مع المجتمع وسوق العمل في الدنمارك في عام 2018".

وكتبت الوزيرة في مقالها أنها تخشى من أن يؤثر الصوم على "السلامة والإنتاجية"، وضربت مثالا على ذلك حالة سائق حافلة "لم يأكل أو يشرب منذ أكثر من 10 ساعات".

وقالت ستويبرغ "قد يشكل ذلك خطرا علينا جميعا".

وكانت الوزيرة أثارت العام الماضي جدلا بنشرها على "فيسبوك" صورة لها مبتسمة وهي تحمل قطعة حلوى احتفالا بالتدبير رقم 50 لتشديد قوانين الهجرة.

ودخل أحد أشد تلك التدابير حيز التنفيذ في 2016، ما يسمح للشرطة بضبط المقتنيات الثمينة للمهاجرين، باستثناء خواتم الزواج والخطوبة بعد موجة إدانات دولية وتشبيه التدابير بممارسات ألمانيا النازية.

وفي 2015 أثارت ستويبرغ موجة انتقادات عبر نشرها مجموعة من الإعلانات في صحف لبنانية حذرت فيها المهاجرين المحتملين من صعوبة الحصول على لجوء في الدنمارك.

وشددت الدانمارك خلال 15 سنة سياساتها المتعلقة بالهجرة، بفرض تعلم المهاجرين عادات البلاد ولغتها لضمان تكيّفهم مع سوق العمل.

ان الاعتقاد السائد بأن المسلمين عندما يصومون يقبلون على أعمالهم ببطء ولايوجد لديهم دافع قوي للعمل والانتاج فلابد ان تلغى هذه الفريضة في نظرهم.

وهذا أعتقاد خاطئ، فالصيام لايدعو الى التكاسل والتواكل كما يدعي البعض، بل يدعو الى العمل وزيادة الأنتاح.

وان سبب الأعياء والأرهاق ليس راجعاً الى الصوم بحد ذاته بل نتيجة السلوك والعادات الخاطئة من الصائمين الذين خالفو هدى الرسول والطريقة الصحية للأفطار والسحور ولم يحصل كل منهم على الوقت الكافي للنوم، ولأنهم لم ينتفعوا برمضان، ولم يستفيدو بما فيه من صيام وقيام فجعلوا ليله للبطن والمعدة والسهر ولايأخذون قسطا كافياً من النوم - فتجدهم لذلك متعبين أثناء النهار، ومن هنا يقل أنتاجهم ويقبلون على اعمالهم ببطء وتثاقل، وربما يعتذرون بأنهم صائمون، قد يكون هناك تأثير على النشاط كما يزعمون فإن ذلك لايكون أول النهار، بل يكون في فترة متأخرة منه.

لقد ثبت أن للصوم فوائد كثيرة صحية وروحية وأجتماعية وتربوية، فهو يجدد النشاط البدني ويطيل فترة الشباب حيث يحافظ على صحة الشرايين في الجسم، ويقلل مستوى السكر في الدم وكذلك يُعيد الجهاز الهضمي ويمنحه فرصة من الراحة والأستجمام.

قال الله في كتابه الكريم: (ياأيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على غيركم لعلكم تتقون) البقرة آية  (123).

ولاتزال هناك من الديانات حتى يومنا هذا مايعرف بشعيرة الصوم مع الفارق الكبير بين الصوم في الأسلام  وفي هذه الديانات.

  - وقد فرضت التوارة الصيام على اليهود وكان نبي الله موسى عليه السلام يصوم أربعين يوما  في العام.

وكذلك عرفت المسيحية الصوم، وهي الأمتناع عن أكل لحم الحيوان وكل مايتولد أو يستخرج من أصله، بل أن الديانات الوضعية والحضارات القديمة عرفت الصوم كوسيلة للتقرب الى الألهة، وعرفته وسيلة للتطهير، والسمو بالنفس.

لكن الأسلام جاء بالصوم وقد نقاه من كل شائبة وجعلهُ سموا للجسد والروح بعد أن كان تعذيباٌ للنفس وسعياً لفِنائها.

لذلك هذه الحملات التي تثير الجدل بين فترة وأخرى وخاصة عند حلول شهر رمضان المبارك حملة باطلة وهدفها التشكيك بما جاء في كتاب الله والتقليل من ثبات المسلم.

لقد ربط الله التعب ومشقة الصوم بأجر الآخرة ولشهر رمضان اجر عظيم عند الله، وهو ماعناه

النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" في قوله: (من صام رمضان أيماناً وأحتساباُ غفر له ما تقدم من ذنبه).

إن كلمتي إيماناُ وأحتساباً تعنيان جهداً لايستعجل أجره ولايطلب اليوم ثمنه، لأن باذلهُ حين بذله  قرر أن يجعله ضمن مدخراته عند ربه، نازلاً عند قوله تعالى: (ذلك اليوم الحق فمن شاء أتخذ إلى ربه مآبا) (39) سورة النبأ.

الدين
القيم
صحة
الانسان
الصيام
شهر رمضان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    القليل خير من الحرمان

    النشر : الثلاثاء 10 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الصداع.. من أمراض العصر الأكثر انتشاراً

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تاريخ صورة

    النشر : الأربعاء 13 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جريمة التبسيط العلمي: التبسيط الخطر!

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إنه الحسين... في اليوم العالمي للإنسانية

    النشر : الأربعاء 21 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من أسرار العترة الطاهرة في القران الحكيم (5)

    النشر : الأثنين 06 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 603 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 406 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 400 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 387 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 353 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1297 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1164 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 24 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 24 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 24 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة