• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ماهو سبب غياب ثقافة ترشيد المياه؟

سجى الكربلائي / الأحد 25 شباط 2018 / حقوق / 5178
شارك الموضوع :

لن ننظر الى الموضوع بصورة عامة، سنقرب الصورة اكثر، سندخل الى زوايا المجتمع، على ارض العراق وفي ازمة الوضع الحالي الموارد الشحيحة والاحتياج

لن ننظر الى الموضوع بصورة عامة، سنقرب الصورة اكثر، سندخل الى زوايا المجتمع، على ارض العراق وفي ازمة الوضع الحالي الموارد الشحيحة والاحتياجات المتفاقمة على الارصفة هناك من يشكي الجوع وهناك من يؤلمه العطش، الارض تلوع لا جذور تمتد بها تنعش وحشتها، مات الشجر وامتنع القطر.

إن مشكلة القحط التي لمسنا بعضاً منها حالياً والتي يقف العراق على اعتابها في المستقبل مشكلة تستحق التوقف والتأمل وتتطلب حلاً سريعاً  من المسؤولين وافراد الشعب عامة فالكل يحمل جزءاً من السبب!.

بعض التصرفات ان سمعنا عنها نبذناها وتوجسنا خيفة ان نمارسها يوماً ما فمن منا يتقبل فكرة ان يؤآخي الشيطان، حتماً لا احد يرضى لكن نرى في القرآن انه قد أشير الى ذلك المعنى اذ تبين ان المبذرين اخوان الشياطين! انها حقاً اشارة مرعبة وذنبٌ فظيع فيجب ان نتوخاها قدر ما نستطيع ولنعلم ان للتبذير عواقب وخيمة  لا تحمد عقباها قد تحيط بنا لاحقاً نتيجة استهانتنا بالنعم.

وللبحث عن حلول لإيقــاف الافراط في التبذير الذي صار جزء لا يتجزأ من ممارسات حياتنا اليومية بل صار واقعاً مألوفاً لا يكترث له احد، قام موقع بشرى حياة بجولة استطلاع رأي بسؤال الناس ماهي الاجراءات الوقائية اللازم اتخاذها حتى نحافظ على النعم من ان تفنى  وكيف نخبر الناس بخطورة التبذير وعواقبه؟

كان رأي الاخت مروة الخفاجي: اعتقد ان العراقيين اصبحوا مبذرين في كل شيء، مثلاً نرى ان احدهم صباحاً ومساءاً يغسل سيارته وينتقل لسقي الحديقة وصنبور الماء يبقى في جريان مستمر لنصف يوم او اكثر، بل حتى في الوضوء يدع الماء يجري وهو ينتظر ان يصل لدرجة حرارة معينة حتى يشرع بالوضوء وغيرها، اذا اردنا الحل، يجب ان نقلل من الاصراف بكل الوسائل ويتطلب ذلك مراقبة خاصة من قبل الدولة.

اما الاخ محمد قال: مع الاسف اعتقد اننا صرنا نحتاج لضربة موجعة حتى نقدر ماوهبنا من نعم مثلاً ازمة المطر التي مررنا بها جعلتنا نقدر لكم هو عظيم الماء وكيف يجب ان نحافظ عليه، اننا علينا ان نبدأ بأنفسنا بإستشعار المسؤولية ونؤثر بالاقربين منا وهكذا شيئاً فشيئاً كل منا يوعي الآخر لتبقى فينا روح المسؤولية متقظة.

والاخت ضمياء قالت: الشعور بالمسؤولية تجاه اي شيء سيجعلك تلقائياً تهتم بالمحافظة عليه فمن الاركان التي تساعد على ذلك هو تحمل المسؤولية وتحويلها الى الواقع ليصبح عدم التبذير والحرص على الاشياء فعل لا ارادي يقوم به الفرد لأنه اعتاد الامر.

فهيمة رضا اوضحت ان هناك مقولة دائما نسمعها "الوقاية خير من العلاج" وان الانسان يميل لإرضاء نفسه ويريد ان يقدم لها كل ماتشتهيه فتكون افعاله بشكل عشوائي ولا يهتم كثيراً إلا اذا كان ممن يخاف الله او من المنظمين الذين يخافون قوانين الكون ويهتمون بالاجيال اللاحقة، لو يرجع الانسان الى وصايا دين الاسلام الحنيف او باقي الاديان سيجد جميعها تحث الانسان على عدم التبذير، كل شخص يجب ان يأخذ الامر على محمل الجد ويستعمل كل شيء على حسب الاصول ويعلّم اطفاله ومن لهم صلة به كي نحافظ على هذه الثروات ونقدمها للأجيال اللاحقة.

اما رضا الموسوي قال: الحل يتلخص بتوعية الناس بالمخاطر على الدوام وجعل الاحصائيات العالمية لنقصان الثروات بمتداول ايديهم علهم يتعظوا.

واخيراً توقفنا مع الاستاذة ام محسن معاش، مديرة جمعية المودة والازدهار النسوية حيث قالت: نحتاج لعدة امور منها:

 1_الاحساس بالمسؤولية ازاء هذه الثروة الطبيعية التي في ايدينا وانها ليست ملك خاص بنا وانما ملك للأجيال اللاحقة.

  2_ لتأتي المرحلة التالية وهي الترشيد في الاستعمال يدخل في دقائق امور الانسان والاستعمال بمقدار ما نحتاج، مثلاً الكأس الذي يشرب نصفه لا يرمى النصف الآخر في البالوعة وانما يسقى به الازهار والنباتات، كما يمكن استخدام الحنفيات الاقتصادية في المنازل وهي التي بمجرد ان تسحب يدك فإن الماء يقف عن التدفق وكذلك في الوضوء والغسل. 3_اشاعة ثقافة الترشيد في الماء وتشجيعها وذلك عبر الفضائيات ومواقع الانترنيت والاعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي.

 4_الترشيد في الماء يدخل ضمن الاسس التربوية التي تدرس في المدارس حيث ينشأ عليها الجيل الجديد.

الانسان
المجتمع
العراق
الحياة
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    آخر القراءات

    ورشة الكترونية للكتابة الأبداعية

    النشر : الأربعاء 20 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ‏توسع القصبات

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    اختلاجات روح

    النشر : السبت 02 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    رحلة في عالم الاجنة

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الكتابة على الجدران.. كيف نعالج هذه الظاهرة؟

    النشر : الأثنين 11 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    عروض الأكريليك المغرية: بين الأناقة والحرمة!

    النشر : الخميس 22 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1017 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 796 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 541 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 366 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 363 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 338 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1017 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 974 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 934 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 796 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 795 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 764 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025
    شمس قم المنيرة
    • السبت 04 تشرين الاول 2025
    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"
    • السبت 04 تشرين الاول 2025
    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة