• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متلازمة انتظار بدء الحياة

اسراء حسين / الأربعاء 23 آذار 2022 / تطوير / 9890
شارك الموضوع :

كثير منا ينتظر شيئا ما، مرحلة ما، أو ربما شخصا ما، كي يبدأ الحياة، إلا أن الأسباب التي عادة ما نسوقها

متلازمة انتظار بدء الحياة، العقبة الأولى والفاصلة لكل طموح وحلم فلو تخلص الإنسان من هذه المتلازمة لحقق أغلب ما يريد في وقت قصير ولا يصدق، هذه المتلازمة تجعل المرء يشعر کذباً بأن حياته الحقيقية لم تبدأ بعد فيعاني صعوبة بالاستقرار والمتعة لأنه ينتظر حدث وهمي يقع كي تبدأ حياته بعده، وهكذا يدخل في دوامة من الشكوك وعدم الثقة بأي شيء.

كثير منا ينتظر شيئا ما، مرحلة ما، أو ربما شخصا ما، كي يبدأ الحياة، إلا أن الأسباب التي عادة ما نسوقها لذلك تكون في الأغلب واهية، ولابد من التخلص منها حتى نعيش الآن وهنا بتقبل كل الظروف.

من بين الأسباب التي تجعلنا في انتظار "شيء ما" لبدء الحياة:

في انتظار "المرحلة التالية"

نحن نتطور باستمرار، وننتقل في حياتنا من مرحلة إلى أخرى ولكن أحيانا ما يصبح انتظار المرحلة القادمة حتى "نعيش الحياة كما ينبغي" هو أكبر إهدار للوقت وللحياة ذاتها مثلما يحدث حينما: 

- ننتظر حتى يذهب الأطفال إلى الجامعة

- الحاجة إلى توفير مبلغ معين من المال لحين البدء

- الرغبة المستمرة في سداد الرهن العقاري، ثم تبدأ الحياة بعدها

- انتظار لقاء الشخص المناسب

- انتظار إنقاص الوزن، أو حالة أفضل، أو صحة أفضل

الحاجة لأن يكون كل شيء مثالياً

كثيراً ما نبحث عن الظروف المثالية لحياتنا، وغالباً ما لا تتوفر تلك "الظروف المثالية" فهل سبق وأن رغبت في القيام بشيء ما، ولكنك قررت عدم القيام به لحين فوزك باليانصيب مثلا؟ أو حصولك على صفقة العمر، التي ستسدد كافة ديونك، وتمنحك فرصة شراء كل ما تتمناه؟

إن الحياة لن تكون في يوم من الأيام مثالية، وبالتالي فإن تأخير الأهداف والعمل على تحقيقها، يعني أنك ببساطة تؤجل حياتك، إلى أجل غير مسمى.

التشوق لعلاقة عاطفية مثالية

يعد أحد أكثر الأسباب شيوعا لوضع الناس حياتهم في الانتظار، هو انتظار العلاقة المثالية، مع الشخص المثالي، كثيرون منا يعتقدون أن الحياة ستبدأ "بمجرد أن تجد الشخص المناسب، الذي ستبدأ معه الحياة السعيدة، مثل النهايات السعيدة في الأفلام.

الحقيقة هي أنك بحاجة لأن تكون سعيداً على انفراد قبل أن يقلقك البحث والعثور على شريكك المثالي.

الذنب الذي يمنعنا من المضي قدماً

أحيانا ما تحدث أشياء، يصعب علينا تجاوزها، وتجاوز الشعور بالذنب، وهو ما يجعلنا نتوقف عن "الحياة"، ويصعب علينا المضي قدماً، دون تجاوز عقدة الذنب. لكن تجنب الحياة هو أسوأ قرار تتخذه، فالحياة لابد وأن تستمر، وعليك اتخاذ الخطوات الأولى لمواصلة التقدم في حياتك، والتوقف عن تعليقها في انتظار انتهاء الفصل السابق.

التردد

أحد الأسباب التي قد تؤجل الحياة هي عدم القدرة على اتخاذ القرارات، فإذا كان لديك الكثير من الأهداف والتطلعات، لكنك لا تستطيع تحديد أولويات التنفيذ، يمكنك أن تتعثر في دورة تردد لا نهاية لها، حتى يمر وقت التنفيذ، دون أن تحقق أيا من الأشياء التي حددتها للقيام بها.

كيف تتغلب على كل هذا؟

إذا توصلت لإدراك أن حياتك "في انتظار شيء ما"، فعليك فوراً القيام بخطوات استباقية لإيقاف هذه الدائرة المفرغة، والبدء بخطوات عملية للخروج منها الآن:

تحمل المسؤولية

لعل مشاركتك خططك مع صديق أو شريك هي طريقة رائعة لبدء العمل، بصرف النظر ما إذا كانت خططك تتعلق بالحصول على اللياقة البدنية، أو بدء عمل تجاري جديد، أو العودة للدراسة الأكاديمية.

توقف عن توقع وانتظار طموحاتك من خلال إيجاد صديق للانضمام إليك في رحلتك، أو اشترك في مجموعة دعم، أو دورة تدريبية كي تلتزم بقراراتك وتحس بالمسؤولية أمام شخص أو مجموعة من الأشخاص، وتتخذ الخطوة الأولى.

قتل التردد

إن معرفة سبب رفضك أن تعيش حياتك الآن وهنا، هو الخطوة الأولى على طريق تجاوز الحواجز التي تقف بينك وبين ذلك، عليك أن تحلل الأسباب التي تجعلك دائم الانتظار، ناقش ذلك مع صديق مقرب، أو اطلب المساعدة من استشاري، لتتمكن من الابتعاد عن ماضيك نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

تفكيك الأهداف الكبيرة صعبة التنفيذ إلى أعمال صغيرة قابلة للإنجاز

لعل أهم المعوقات التي تقف بيننا وبين الأهداف الكبيرة، هو تصورنا لحجمها بالنسبة لإمكانياتنا وقدراتنا، لكننا حينما نقسم تلك الأهداف إلى أعمال صغيرة، ربما حتى يومية، يمكننا أن نستوعب حجم تلك الأنشطة/الأعمال/الإنجازات اليومية، ونستطيع تحقيقها، وصولا إلى الأهداف الكبيرة بمرور الوقت.

تخصيص وقت لنفسك

على الرغم من أن الوفاء بالتزامات المحيطين، خاصة العائلة والأبناء ومحيط العمل، هو أمر ضروري، وجزء من تحمل المسؤولية، إلا أن تجاهل النفس، وما تتطلبه من رغبات قد يجعلك دائما في انتظار تلك اللحظة التي " تتخلص فيها من مسؤولياتك، وتلتفت لنفسك" عليك أن تخصص وقتا لنفسك يومياً، تفعل فيه ما تريد، وليكن ساعة واحدة في اليوم فكّر ما يكون هذا الشيء الذي تريد ممارسته، ومارسه الآن.

مقتبس من موقع أسأل أكثر
المصدر: ليرنينغ مايند
الانسان
الحياة
النجاح
العمل
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    طفلة بجسد امرأة!

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ليس العيد لمن لبس الجديد

    النشر : الأحد 25 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أنا وطبيب الويفاي!

    النشر : السبت 20 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    البلاستيك يهدي لنا سيارات جديدة!

    النشر : الأحد 19 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    مهرجان الحسيني الصغير.. اشراقة جديدة لعالم الطفولة

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 6 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة