• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متلازمة انتظار بدء الحياة

اسراء حسين / الأربعاء 23 آذار 2022 / تطوير / 10267
شارك الموضوع :

كثير منا ينتظر شيئا ما، مرحلة ما، أو ربما شخصا ما، كي يبدأ الحياة، إلا أن الأسباب التي عادة ما نسوقها

متلازمة انتظار بدء الحياة، العقبة الأولى والفاصلة لكل طموح وحلم فلو تخلص الإنسان من هذه المتلازمة لحقق أغلب ما يريد في وقت قصير ولا يصدق، هذه المتلازمة تجعل المرء يشعر کذباً بأن حياته الحقيقية لم تبدأ بعد فيعاني صعوبة بالاستقرار والمتعة لأنه ينتظر حدث وهمي يقع كي تبدأ حياته بعده، وهكذا يدخل في دوامة من الشكوك وعدم الثقة بأي شيء.

كثير منا ينتظر شيئا ما، مرحلة ما، أو ربما شخصا ما، كي يبدأ الحياة، إلا أن الأسباب التي عادة ما نسوقها لذلك تكون في الأغلب واهية، ولابد من التخلص منها حتى نعيش الآن وهنا بتقبل كل الظروف.

من بين الأسباب التي تجعلنا في انتظار "شيء ما" لبدء الحياة:

في انتظار "المرحلة التالية"

نحن نتطور باستمرار، وننتقل في حياتنا من مرحلة إلى أخرى ولكن أحيانا ما يصبح انتظار المرحلة القادمة حتى "نعيش الحياة كما ينبغي" هو أكبر إهدار للوقت وللحياة ذاتها مثلما يحدث حينما: 

- ننتظر حتى يذهب الأطفال إلى الجامعة

- الحاجة إلى توفير مبلغ معين من المال لحين البدء

- الرغبة المستمرة في سداد الرهن العقاري، ثم تبدأ الحياة بعدها

- انتظار لقاء الشخص المناسب

- انتظار إنقاص الوزن، أو حالة أفضل، أو صحة أفضل

الحاجة لأن يكون كل شيء مثالياً

كثيراً ما نبحث عن الظروف المثالية لحياتنا، وغالباً ما لا تتوفر تلك "الظروف المثالية" فهل سبق وأن رغبت في القيام بشيء ما، ولكنك قررت عدم القيام به لحين فوزك باليانصيب مثلا؟ أو حصولك على صفقة العمر، التي ستسدد كافة ديونك، وتمنحك فرصة شراء كل ما تتمناه؟

إن الحياة لن تكون في يوم من الأيام مثالية، وبالتالي فإن تأخير الأهداف والعمل على تحقيقها، يعني أنك ببساطة تؤجل حياتك، إلى أجل غير مسمى.

التشوق لعلاقة عاطفية مثالية

يعد أحد أكثر الأسباب شيوعا لوضع الناس حياتهم في الانتظار، هو انتظار العلاقة المثالية، مع الشخص المثالي، كثيرون منا يعتقدون أن الحياة ستبدأ "بمجرد أن تجد الشخص المناسب، الذي ستبدأ معه الحياة السعيدة، مثل النهايات السعيدة في الأفلام.

الحقيقة هي أنك بحاجة لأن تكون سعيداً على انفراد قبل أن يقلقك البحث والعثور على شريكك المثالي.

الذنب الذي يمنعنا من المضي قدماً

أحيانا ما تحدث أشياء، يصعب علينا تجاوزها، وتجاوز الشعور بالذنب، وهو ما يجعلنا نتوقف عن "الحياة"، ويصعب علينا المضي قدماً، دون تجاوز عقدة الذنب. لكن تجنب الحياة هو أسوأ قرار تتخذه، فالحياة لابد وأن تستمر، وعليك اتخاذ الخطوات الأولى لمواصلة التقدم في حياتك، والتوقف عن تعليقها في انتظار انتهاء الفصل السابق.

التردد

أحد الأسباب التي قد تؤجل الحياة هي عدم القدرة على اتخاذ القرارات، فإذا كان لديك الكثير من الأهداف والتطلعات، لكنك لا تستطيع تحديد أولويات التنفيذ، يمكنك أن تتعثر في دورة تردد لا نهاية لها، حتى يمر وقت التنفيذ، دون أن تحقق أيا من الأشياء التي حددتها للقيام بها.

كيف تتغلب على كل هذا؟

إذا توصلت لإدراك أن حياتك "في انتظار شيء ما"، فعليك فوراً القيام بخطوات استباقية لإيقاف هذه الدائرة المفرغة، والبدء بخطوات عملية للخروج منها الآن:

تحمل المسؤولية

لعل مشاركتك خططك مع صديق أو شريك هي طريقة رائعة لبدء العمل، بصرف النظر ما إذا كانت خططك تتعلق بالحصول على اللياقة البدنية، أو بدء عمل تجاري جديد، أو العودة للدراسة الأكاديمية.

توقف عن توقع وانتظار طموحاتك من خلال إيجاد صديق للانضمام إليك في رحلتك، أو اشترك في مجموعة دعم، أو دورة تدريبية كي تلتزم بقراراتك وتحس بالمسؤولية أمام شخص أو مجموعة من الأشخاص، وتتخذ الخطوة الأولى.

قتل التردد

إن معرفة سبب رفضك أن تعيش حياتك الآن وهنا، هو الخطوة الأولى على طريق تجاوز الحواجز التي تقف بينك وبين ذلك، عليك أن تحلل الأسباب التي تجعلك دائم الانتظار، ناقش ذلك مع صديق مقرب، أو اطلب المساعدة من استشاري، لتتمكن من الابتعاد عن ماضيك نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

تفكيك الأهداف الكبيرة صعبة التنفيذ إلى أعمال صغيرة قابلة للإنجاز

لعل أهم المعوقات التي تقف بيننا وبين الأهداف الكبيرة، هو تصورنا لحجمها بالنسبة لإمكانياتنا وقدراتنا، لكننا حينما نقسم تلك الأهداف إلى أعمال صغيرة، ربما حتى يومية، يمكننا أن نستوعب حجم تلك الأنشطة/الأعمال/الإنجازات اليومية، ونستطيع تحقيقها، وصولا إلى الأهداف الكبيرة بمرور الوقت.

تخصيص وقت لنفسك

على الرغم من أن الوفاء بالتزامات المحيطين، خاصة العائلة والأبناء ومحيط العمل، هو أمر ضروري، وجزء من تحمل المسؤولية، إلا أن تجاهل النفس، وما تتطلبه من رغبات قد يجعلك دائما في انتظار تلك اللحظة التي " تتخلص فيها من مسؤولياتك، وتلتفت لنفسك" عليك أن تخصص وقتا لنفسك يومياً، تفعل فيه ما تريد، وليكن ساعة واحدة في اليوم فكّر ما يكون هذا الشيء الذي تريد ممارسته، ومارسه الآن.

مقتبس من موقع أسأل أكثر
المصدر: ليرنينغ مايند
الانسان
الحياة
النجاح
العمل
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    فوضى التجميل وأبرز المخاطر على أصحابها

    النشر : الأحد 05 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تكتك الغيرة.. ودورها الفعال في إسناد المتظاهرين

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ماهو تأثير العمل الخيري على المجتمع؟

    النشر : الأثنين 06 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    ذكرُ الله.. طمأنينة أم أعتياد؟

    النشر : الثلاثاء 27 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    غذاء الروح أم غذاء الجسد؟!

    النشر : الخميس 31 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 906 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 776 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 457 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 381 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 343 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1370 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1146 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 20 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 20 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 20 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة