كشف مسح السكان والصحة الأسرية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية لعام 2012 أن 70 في المئة من السيدات يقبلن على الأقل سببا واحدا كمبرر لضرب الزوجة، وأن 34% من السيدات اللاتي سبق لهن الزواج تعرضن لعنف جسدي مرة واحدة على الأقل.
وتميل السيدات بشكل كبير للقبول بضرب الزوجة إذا كانت المرأة على علاقة برجال آخرين وذلك بنسبة 65 %".
وأضافت ورقة الحقائق التي نشرت بدعم من سويسرا ومن خلال الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) بأنه قد أشار مسح السكان والصحة الأسرية في الأردن إلى أن "34 بالمئة من السيدات اللاتي سبق لهن الزواج وأعمارهن بين (15- 49) عاماً تعرضن لعنف جسدي مرة واحدة على الأقل منذ أن كن في عمر 15 عاماً، وبشكل عام فإن 32% من السيدات اللاتي سبق لهن الزواج وأعمارهن بين (15-49) عاماً أفدن بأنهن تعرضن لعنف عاطفي، جسدي أو عنف جنسي من أزواجهن، وأن 22 بالمئة أفدن بأنهن تعرضن لشكل واحد أو أكثر من أشكال العنف في الـ (12) شهراً السابقة للمسح".
إضافة لما سبق فإن "93 بالمئة من النساء المتزوجات لا يبلغن أو يخبرن أحداً عند تعرضهن للعنف الجنسي من قبل أزواجهن".
وفقاً لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة فإن واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء تعرضت للضرب أو الإجبار على ممارسة الجنس أو شكلٍ آخر من إساءة المعاملة خلال حياتها في العالم. لذا فإن مشكلة العنف ضد النساء والفتيات تعتبر مشكلة عالمية، وتأثيراتها السلبية لا تنحصر بالنساء فقط، بل تمتد لأسرهن ومجتمعاتهن ودولهن وتحد من التنمية والإنتاجية وتكلف الدول مليارات الدولارات لمعالجة آثارها المختلفة.
وتشير الأرقام الصادرة عن وكالات وهيئات الأمم المتحدة إلى أن 50 بالمئة من الاعتداءات الجنسية بحق الفتيات تحصل لمن هن تحت سن الـ (16) عاماً، وتعيش 603 ملايين امرأة حول العالم في بلدان لا تعتبر العنف الأسري جريمة.
باريس نيوز – فيما أكدت هالة ونيش بلحاج يحي طبيبة نفسانية ومشرفة على مركز الرعاية النفسية للنساء ضحايا العنف في بن عروس في تصريح لـ «الصباح»
ان العنف الزوجي أضحى الآن وفي هذه الساعة بمثابة المرض المزمن بما أن أكثر من 80 بالمائة من حالات العنف المرصود هي حالات عنف زوجي.
ويأتي هذا التصريح عقب الندوة الصحفية التي نظمها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والتي تولت افتتاحها الدكتورة سنية بالشيخ كاتبة الدولة للصحة
اللقاء شهد عرضاً لشريط فيديو من انتاج الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري تم من خلاله عرض شهادات لنساء وأطفال ضحايا العنف حيث تم التأكيد من خلالها على الآثار النفسية الجسيمة التي يخلفها العنف سواء في نفسية المرأة أو الطفل. واوردت في هذا السياق احدى النساء المعنفات ان ابنها حاول قتل نفسه جراء العنف المسلط على والدته.
الأمم المتحدة: امرأة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف بمختلف أشكاله
أعلنت الأمم المتحدة أن امرأة من كل ثلاث نساء حول العالم تتعرّض للعنف بمختلف أشكاله، وأن 750 مليون فتاة تزوجن قبل بلوغهن 18 عاماً، مؤكدة أن التحرش فعل يومي يواجه النساء والفتيات حتى في الدول التي تعاقب المتحرشين.
وأوضحت الأمم المتحدة أن فعاليات إحياء مناسبة اليوم العالمي للحد من كل أشكال العنف ضد المرأة الذي يصادف يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، والذي اتخذ شعاراً له في 2017 "بدون استثناء أحد: لا للعنف ضد الفتيات والنساء". تستمر 16 يوماً، بدءاً من يوم بدايتها حتى 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمختلف أشكال النشاط المناهض للعنف القائم على نوع الجنس.
ولفتت إلى أن الحملة العالمية تجرى هذا العام على خلفية احتجاج عالمي لم يسبق له مثيل جمع الملايين وراء الوسم #MeToo وحملات أخرى، ما يشير إلى حجم التحرّش الجنسي الهائل وغيره من أشكال العنف التي تعاني منها المرأة في كل مكان.
وأكدت المنظمة، في بيان، أن كسر الصمت هو الخطوة الأولى لمكافحة ثقافة العنف القائم على نوع الجنس.
وأضاف في موقعه الإلكتروني: "على الرغم من وجود قوانين تعاقب التحرش في 144 دولة فإن النساء والفتيات يواجهن التحرش الجنسي يومياً"، لافتاً إلى أن 35 في المائة من ضحايا الاتجار بالبشر هم من النساء.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن "استهداف المدافعين عن حقوق النساء يرتفع بمعدلات مقلقة، لافتاً إلى أن "العنف ضد النساء العاملات في المجال السياسي يعرقل التقدّم في مسار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمرأة".
وتابع: "الاعتداءات ضد النساء أمر شائع في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء. وعلى الرغم من محاولات التغطية على تلك الانتهاكات فإنها واقع يومي لكثيرات من النساء والفتيات حول العالم".
وجدّد غوتيريس التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالتصدي للعنف ضد النساء بجميع أشكاله، وساق أمثلة على تلك الجهود؛ ومنها تقديم التمويل من الصندوق الائتماني لإنهاء العنف ضد النساء إلى منظمات المجتمع المدني على مدى عشرين عاماً، وإطلاق حملة "تحت الأضواء" وهي جهد واسع النطاق من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء.
كذلك أشار إلى النهج الذي كشف عنه في أوائل العام للتصدي لأعمال الاعتداء والاستغلال الجنسيين المرتكبة من أفراد يعملون تحت راية الأمم المتحدة. وشدّد على عزمه على منع وقوع تلك الجرائم والقضاء عليها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز عمله المشترك للقضاء على العنف ضد المرأة إلى الأبد.
في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. أغرب الحقائق حول هذا السلوك
الأفق نيوز - في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة العنف، ولا سيما أيضا العنف بين الأزواج، حيث انه يسبب مشكلة صحية عامة ورئيسية، وانتهاكاً لحقوق المرأة، والإنسانية، وإليكم أغرب الحقائق حول العنف ضد المرأة، وفقا لما نشر في موقع "who".
1- تشير التقديرات العالمية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 1 من كل 3 نساء، وذلك عن نسبة تناهز 35% من النساء في جميع أنحاء العالم، ويعانين من العنف الجسدي، أو الجنسي من الزوج.
٢- اتصل أعمال العنف في جميع أنحاء العالم، حوالي الثلث (30٪) من النساء، حيث انهم أبلغن عن تعرضهن لشكل ما من أشكال العنف البدني، أو الجنسي من قبل شريكها.
٣- على الصعيد العالمي، يرتكب ما يقرب من 38% من جرائم قتل النساء من قبل زوجها.
٤- يمكن للعنف أن يؤثر سلبا على صحة المرأة البدنية، والعقلية والجنسية والإنجابية، وقد يزيد من خطر اكتساب فيروس نقص المناعة البشرية في بعض الأماكن.
٥- الرجال أكثر عرضة لارتكاب العنف إذا كان لديهم تعليم منخفض، وتاريخ من سوء معاملة الأطفال، والتعرض للعنف العائلي من أمهاتهم، والاستخدام الضار للكحول، وعدم المساواة في المعايير الإنسانية بما في ذلك المواقف التي تقبل العنف، و الشعور بالاحتقار ضد المرأة.
٦- من المرجح أن تعرض النساء لعنف الشريك الحميم إذا كان لديهم تعليم منخفض، والتعرض لأمهات تعرضن للإيذاء من جانب شريك، وإساءة معاملة أثناء مرحلة الطفولة، والمواقف التي تقبل العنف، وامتيازات الذكور، ومركز المرأة المهمش.
٧- هناك أدلة على أن التدخلات في مجال تقديم المشورة في مجال الدعوة والتمكين، فضلا عن الزيارات المنزلية الواعدة، تؤدي إلى منع أو الحد من العنف للزوج ضد المرأة.
٨- قد تؤدي حالات النزاع، والتشرد إلى تفاقم العنف القائم، مثل العنف الذي يمارسه الأزواج على زوجاتهم، وقد تؤدي أيضا إلى أشكال جديدة من العنف ضد المرأة.
اضافةتعليق
التعليقات