قال رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله): "ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل محمّد اشمأزّت قلوبهم؟ والذي نفس محمّد بيده لو أنّ عبدًا جاء يوم القيامة بعمل سبعون نبيًّا ما قبل الله ذلك منه حتّى يلقاه بولايتي وولاية أهل بيتي" المصدر: بحار الأنوار: ج٢٣: ص٢٢١.
انتشرت في الآونة الأخيرة مقطع لمسجد في مدينة إدلب السورية يحمل اسم الزهراء (عليها السلام) و الضجة الإعلامية والموقف بين مؤيد ومعارض حتى اتفقت أن لا تثير الفتنة كما يقولون ويتم تغير اسم المسجد من الزهراء (عليها السلام) إلى العزة لله.
ما سرّ الخلاف حول أسم السيدة "الزهراء" في مسجد أو جامع؟!
مصادر محلية في سوريا أكدت أن عائلة خارج سوريا قدّمت تبرعات لبناء مسـجد في «الدانا»، وأن أفراد العائلة قرروا تسمية المسجد على اسم والدتهم «زهراء» تكريماً لها، لكن المبادرة الخيرية لم تمر بسلام في مدينة تغلب عليها النزعة «الطائفية» هجوم كبير طال اسم المسـجد وتصميمه والعائلة المتبرعة، حيث اعتبرت فصائل إدلب الإرهابية وأتباعها الأمر خروجاً عن الطابع المعماري التقليدي، ولا يناسب .
اعتصامات داخل المسجد رفعت شعارات «طائفية» وهجوماً على «رموز دينية»ـ، طالبت بتغيير اسم الجامع وإزالة النقوش المعمارية داخله «حكومة الإنقاذ» رضخت لضغوط وأعلنت تغيير اسم المسـجد، ورأى مراقبون أن الحادثة تكشف مستوى «التطرف الديني» الذي يغزو إلدول العربية، ويعبّر عن النموذج الذي كان يُراد تعميمه على كامل الأراضي السورية.
ــ مجرد اسم وضع هز كيانهم وارعبهم فكيف لو كانت هناك حسينية وآذان يرفع وراية سوداء تعلق على جدارها سؤال يراودني منذ ذلك الوقت هل أصبحت السيدة فاطمة علامة خطر ترهب حلفائهم وأصحابهم الذين يعتقدون بأنهم نالوا رضا الله تعالى عنهم .
بينما لم نسمع الموقف الشيعي من الرد أو حتى إحترام الطائفة الشيعية كما يطالبون باحترام الطائفة الأخرى نعم نحن لا نرغب في عودة الفتنة والقتل ولكن أيضاً التنازل المستمر والسكوت عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) جعل البعض يعتقد أننا لا نستطيع الرد .
بينما نحن نملك من الرد ما يجعلهم يشعرون بهون على أنفسهم فقد يكفي لعنهم على لسان المعصومين (عليهم السلام) والخوف الدائم من ذكر أسمائهم حتى بمجرد اسم تحولت إلى قضية رأي عام فكيف لو كان أثر أو شخص .
لعادوا من جديد يضرمون النار ويرددون كلمتهم التي اورثوها من اجدادهم وإنـــــــــ.
اضافةتعليق
التعليقات