• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالجواد.. ماخاب من توسل

فهيمة رضا / الخميس 06 حزيران 2024 / اسلاميات / 1327
شارك الموضوع :

يقال عندما تريد أن تطلب من غريب طوس أقسمه بالجواد فإن الحاجة تُقضى البته

بعد أن جربنا الطرق المختلفة كي نُحرر أنفسنا من القيل والقال، وراجعنا عشرات الأطباء ولم يفِ كل ذلك بالغرض استسلمنا وتقبلنا الأمر سنعيش مابقي من حياتنا تحت عنوان (خطية ميصير عدهم جهال) أحيانا جرح الألم يكون أهون من جرح الألسنة فتلك الكلمات كانت بمثابة حبل المشنقة تخنقني وأنا أحاول أن أبتسم.

كنت أتمنى أن أجرب شعور (الحمل) أن أسهر لأجل شيء يتحرك في أحشائي ، كنت أحلم بأن تتصارع أمعائي وتحدث معركة كبيرة في داخلي و ترمي القتلى إلى الخارج معلنة ان هناك كائن سوف يخرج إلى الحياة كائن يحمل لقلب أبيه و يعلن انتصاري وينقذني من هذا العبء الذي أشعر به .

كنت أتمنى أن أكون في مكان تلك الأمهات اللواتي يتذمرن من التعب و يتحدثون عن لحظات يرغبون فيها بالراحة كنت أود أن أصرخ بأعلى صوتي ليتني أنا من كانت تغرق في العمل و ترتيب البيت و النظافة ليل نهار بدلا عنكم ، ليتني كنت أُحرم عن النوم و أجلس أتأمل تلك الأصابع الصغيرة كيف تتحرك أثناء النوم  أو تلك الخدود التي تصبح كأقحوانة خجلة عندما يشتد الحر أو تلك العينين اللاتي تعلن حبها ببراءة وتجعل الانسان ينسى همه ويشكر ربه لأن لديه ملاك صغير يتحرك أمامه.

لا يعرفون معنى الصمت القاتل عندما يفقد المرء شهيته في الكلام و يغمس في محيط اليأس و يفقد أنفاسه بهدوء دون أن يشعر به أحد و يتمنى أن يصرخ أحد ما (ماما) و يطلب آلاف الطلبات أو يبكي عند منتصف الليل و يكسر حاجز الصمت ويضيف البهجة الى الحياة.

ليتهم يعرفون أن معاناتهم هي أمنية الآخرين ليتهم يعرفون هذه الشكاوى هي حلم غيرهم ولكن من يهتم ؟!

أربعة عشر سنة كنت أحمل هذه الأحلام في داخلي و كنت أردد قول الامام الجواد (عليه السلام ): بالدعاء تُصرف البلية. ولم أيأس فربنا الرحيم قال في كتابه الكريم: (أدعوني أستجب لكم) و قال: (وآتاكم من كل ما سألتموه).

سيتحقق حلمي في يوم ما…  بعد أن قطعت الأمل عن سبل الأرض تمسكت بالعروة الوثقى ، التجأت بكل يقين إلى من عادتهم الاحسان وسجيتهم الكرم ، حملت أمانيي وكل أحلامي في طبق الصدق واليقين و اتجهت نحو ضامن الغزال ليضمن لي قضاء حاجتي وقفت وكلي أمل … آمدم اى شاه پناهم بده … أتيت أيها السلطان آوني …

يقال عندما تريد أن تطلب من غريب طوس أقسمه بالجواد فإن الحاجة تُقضى البته ، بالجواد… يا أبا الجواد قل لحاجتي كن فتكون ، فلم تمضي أيام و قد بشرت بما كنت أحلم ، على باب (الجواد) أنخت ركبي، فكان الفتح في باب الجواد، و لا عجب فقد قالوا قديما:

(وفدت على الكريم بغير زاد)

كما قال مولانا شمس الشموس أنيس النفوس في حقه :

هذا المَولودُ الَّذي لَم يولَد مَولودٌ أعظَمُ بَرَكَةً عَلى شيعَتِنا مِنه.

فقد رُزقت بطفلة جميلة من بركات مولانا الجواد (عليه السلام)، الطفلة التي ازدهرت حياتنا بسببها وأصبحت روح البيت ، أجلس لساعات أتمعن جمالها وأشكر ربي لهذه النعمة العظيمة.

قال الامام محمد بن علي الجواد (عليه السلام): "مَا شَكَرَ اللَّهَ أَحَدٌ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ إِلَّا اسْتَوْجَبَ بِذَلِكَ الْمَزِيدَ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ عَلَى لِسَانِهِ‏ ".

وبعد سنتين رُزقت بولد وسميته جواد تيمنا باسم مولانا الامام الجواد (عليه السلام)

أين يذهب ذلك الذي ليس متمسكا بالأنوار الطاهرة ، كيف ينجو من مآسيه ؟ من لم يملك مظهر العجائب؟

هم باب الله الذي منه يؤتى فكل سائل يدعو الله ينال مبتغاه ببركة هذه الأنوار الطاهرة ، باب الجواد مفتوح في كل وقت.. يكفي أن نتصل بقلوبنا الصادقة ونطلب منه الرحمة ونشعر ببرد الاجابة على حرارة قلوبنا ونقر عينا.

الامام الجواد
الدين
الشيعة
القيم
التاريخ
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ماهو السر في مطالبة فَاطِمَة الزهراء بفدك؟

    النشر : الأربعاء 14 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حي على السلام

    النشر : الجمعة 23 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدخول الشامل.. إنقاذ أم غرق للواقع التعليمي؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آه ياصديقي..

    النشر : الأثنين 06 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف تتم إزالة المعوقات؟

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    لو لم ينهدم السور

    النشر : الأحد 15 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة