• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter youtube telegram
bushra
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • اعلام
  • صحة وعلوم
  • ثقافة
  • تربية
  • منوعات
  • خواطر
  • الصور

آية وإضاءة مهدوية: طموحك وغايتك كمهدوي ما هي؟

فاطمة الركابي / الأثنين 28 تشرين الثاني 2022 / اسلاميات / 545
شارك الموضوع :

أي أنهم لما اعتزلوا قومهم وارتبطوا بربهم، لم يكونوا يريدون جزاء مادياً ولا منصباً ولا وجاهةً ولا حتى أمان

قال تعالى: {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}(الكهف:١٠)، يمكن أن نستلهم من قول الفتية في هذه الآية الكريمة أمرين في مستوى طموحهم:

أولاً: بقولهم {فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً}

أي أنهم لما اعتزلوا قومهم وارتبطوا بربهم، لم يكونوا يريدون جزاء مادياً ولا منصباً ولا وجاهةً ولا حتى أمان، بل طلبوا أن يكونوا تحت مظلة رحمة الله تعالى، أن يبصرهم ويثبتهم ويزيدهم ايمانًا وهدى. 

وأصحاب الإمام (عج) لابد أن يكونوا كذلك عندما يأوون الى إمامهم الموصوف (بكهف الورى)، فهم لما يفرون إليه ويلجأون إليه لينيلهم من رحمة الله تعالى التي تجلت به صلوات الله عليه.

ثانياً: قولهم {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}

هنا لأنهم يدركون أنهم أصحاب مسؤولية، ولهم رسالة عليهم أن يوصلوها لأهلها، وعليهم دور لابد أن يكونوا مستعدين لتأديته، لأجله قد دخلوا الكهف، ولأجل القيام به سيبعثهم ربهم من جديد، هم يطلبون الرشاد والبصيرة قبل أي شيء كالمناصب والحاكمية.

ولأجل إخلاصهم هذا وصدقهم وعلو حسهم بالمسؤولية، تصف الرواية أحوالهم بأنهم سيكونون أنصارا وحكام في دولة الإمام المُنتظرةِ (عج)، كما ورد عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «يخرج مع القائم(عليه السلام)... خمسة عشر من قوم موسى (عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، .... فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً»(١).

وهكذا أصحاب الامام (عج) لما يلجأوا للإمام (عج) هم يلجأون إليه لا لكي يبقوا في حصنه آمنين من ابتلاءات الدنيا وصعوباتها، ومسؤوليات الحياة واختباراتها، بل هم يأوون إليه ليسارعوا فيما بعد لخدمته، ليتسابقوا في قضاء حوائجه في غيبته قبل ظهوره، كما يعاهدونه في دعاء كل صباح بقولهم: [اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَالذَّابِّينَ عَنْهُ، وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ، وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ].

فنحن نطلب العون ليس لنرتاح ونستكين، ونكسب الوجاهة والكرامة بصحبته ونيل القرب منه (عج) بل لنكون أهلاً لتأدية دورنا كمنتظرين، أن نكون من المدافعين عن منهجه والناشرين لقضيته- التي هي قضيتنا- غير متعلقين بأشيائنا وهمومنا وطموحاتنا الشخصية؛ فنسارع في قضاء حوائجه ونقدمها على حوائجنا.

أن تكون إرادته لنا هي ما نريد، فمن يكون طوع أمر إمامه ويكون طموحه أن ينال صحبته (عج)، وليكون جنديه وخادمه وتحت قيادته لا شك أنه سينال الحُسنين بين يدي إمامه، أولها الانتصار على النفس وثانيها بذلها في سبيله. 

 (١) الإرشاد: ص٣٦٥.

الامام المهدي
القرآن
الاسلام
الايمان
الدين
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هل ترضى بالعقاب؟

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    بصائر من القرآن الكريم

    الأكثر قراءة

    • 24ساعة
    • اسبوع

    هل ترضى بالعقاب؟

    • 353 مشاهدات

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    • 330 مشاهدات

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    • 322 مشاهدات

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    • 246 مشاهدات

    إدارة الحياة الزوجية بكفاءة.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    • 664 مشاهدات

    بصائر من القرآن الكريم

    • 527 مشاهدات

    ماذا يختبأ خلف قناع "الرغبة المفرطة"؟

    • 455 مشاهدات

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    • 431 مشاهدات

    كيف يتعامل الصائم مع "الحموضة" خلال شهر رمضان؟

    • 423 مشاهدات

    في ظل التحديات الاقتصادية.. كيف استقبلت الشعوب العربية شهر رمضان؟

    • 420 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • اعلام
    • صحة وعلوم
    • ثقافة
    • تربية
    • منوعات
    • خواطر
    • الصور

    اهم المواضيع

    هل ترضى بالعقاب؟
    • منذ 22 ساعة
    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش
    • منذ 23 ساعة
    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!
    • منذ 23 ساعة
    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2023
    2023 @ bushra