• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

آية وإضاءة مهدوية: طموحك وغايتك كمهدوي ما هي؟

فاطمة الركابي / الأثنين 28 تشرين الثاني 2022 / اسلاميات / 1740
شارك الموضوع :

أي أنهم لما اعتزلوا قومهم وارتبطوا بربهم، لم يكونوا يريدون جزاء مادياً ولا منصباً ولا وجاهةً ولا حتى أمان

قال تعالى: {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}(الكهف:١٠)، يمكن أن نستلهم من قول الفتية في هذه الآية الكريمة أمرين في مستوى طموحهم:

أولاً: بقولهم {فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً}

أي أنهم لما اعتزلوا قومهم وارتبطوا بربهم، لم يكونوا يريدون جزاء مادياً ولا منصباً ولا وجاهةً ولا حتى أمان، بل طلبوا أن يكونوا تحت مظلة رحمة الله تعالى، أن يبصرهم ويثبتهم ويزيدهم ايمانًا وهدى. 

وأصحاب الإمام (عج) لابد أن يكونوا كذلك عندما يأوون الى إمامهم الموصوف (بكهف الورى)، فهم لما يفرون إليه ويلجأون إليه لينيلهم من رحمة الله تعالى التي تجلت به صلوات الله عليه.

ثانياً: قولهم {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}

هنا لأنهم يدركون أنهم أصحاب مسؤولية، ولهم رسالة عليهم أن يوصلوها لأهلها، وعليهم دور لابد أن يكونوا مستعدين لتأديته، لأجله قد دخلوا الكهف، ولأجل القيام به سيبعثهم ربهم من جديد، هم يطلبون الرشاد والبصيرة قبل أي شيء كالمناصب والحاكمية.

ولأجل إخلاصهم هذا وصدقهم وعلو حسهم بالمسؤولية، تصف الرواية أحوالهم بأنهم سيكونون أنصارا وحكام في دولة الإمام المُنتظرةِ (عج)، كما ورد عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «يخرج مع القائم(عليه السلام)... خمسة عشر من قوم موسى (عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، .... فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً»(١).

وهكذا أصحاب الامام (عج) لما يلجأوا للإمام (عج) هم يلجأون إليه لا لكي يبقوا في حصنه آمنين من ابتلاءات الدنيا وصعوباتها، ومسؤوليات الحياة واختباراتها، بل هم يأوون إليه ليسارعوا فيما بعد لخدمته، ليتسابقوا في قضاء حوائجه في غيبته قبل ظهوره، كما يعاهدونه في دعاء كل صباح بقولهم: [اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَالذَّابِّينَ عَنْهُ، وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ، وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ].

فنحن نطلب العون ليس لنرتاح ونستكين، ونكسب الوجاهة والكرامة بصحبته ونيل القرب منه (عج) بل لنكون أهلاً لتأدية دورنا كمنتظرين، أن نكون من المدافعين عن منهجه والناشرين لقضيته- التي هي قضيتنا- غير متعلقين بأشيائنا وهمومنا وطموحاتنا الشخصية؛ فنسارع في قضاء حوائجه ونقدمها على حوائجنا.

أن تكون إرادته لنا هي ما نريد، فمن يكون طوع أمر إمامه ويكون طموحه أن ينال صحبته (عج)، وليكون جنديه وخادمه وتحت قيادته لا شك أنه سينال الحُسنين بين يدي إمامه، أولها الانتصار على النفس وثانيها بذلها في سبيله. 

 (١) الإرشاد: ص٣٦٥.

الامام المهدي
القرآن
الاسلام
الايمان
الدين
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ووندوز 10 يتيح لك مراقبة طفلك

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    النبأ العظيم.. شرف الأرض بقدومه المبارك

    النشر : الأحد 05 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    خبايا القدر

    النشر : السبت 31 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    انها زينب

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    أزمة منتصف العمر خرافة والثقة ليست طريق النجاح!

    النشر : الثلاثاء 17 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 405 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 377 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1545 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 12 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 12 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 12 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة