جلست حنان على الأريكة حزينة كئيبة كالذي خرج من المعركة مهزوما، خاسرة كل شيء، تحس بثقل الهموم على رأسها، لا تقدر حراكا من وطأها. صارت تستعرض أحداث حياتها الزوجية من بداية خطوبتها وإلى يومها هذا الذي قارب من عيد ميلاد زواجها الخامس، دخلت عش الزوجية كأي فتاة فرحة طموحة أملها أن تجعل من حياتها سعيدة هادئة هانئة، تشارك زوجها في أفراحها وأحزانها وتشاركه أيضا. ولكن حياتها تحولت الى نزاعات، غضب، إثارة لأصغر الأمور. عكس ما طمحت إليه تماما. والجميع يمدح في شخصية زوجها... ولكن لا تدري ما هو الخطأ...؟ وأين هي الثغرة...؟ وماهو الحل؟
خرج عادل من البيت هائما على وجهه، هاربا بلا هدف، شاردا من المشاجرة التي حدثت مع زوجته، بات البيت خانقا بالنسبة له ويمنعه من التنفس، مع العلم أن زوجته شخصية محبوبة بين الناس، ولكن!! لا يعرف ما هو السبب...؟ وأين الخلل...؟ الذي يجعله تثور ثائرته لأقل كلمة منها، أو ما أن يبدأ حوارا حتى ينتهي نزاعا.
قد يكون حال عادل وحنان حال العديد من الناس فالكل يبحث عن السعادة ...
يبحث عنها في حياته ليعيشها ولتغير حياته رأسا على عقب ويشعر بنشوتها...
فالسعادة كالعصا السحرية أينما وضعت تحول القبح الى جمال والسيء الى حسن...
السعادة لاتأتي لتطرق باب أحد دون آخر... بل الانسان وحده من يوجدها ويصنعها من خلال قناعاته وسلوكياته ومواقفه وتعايشه مع الأمور...
أيها الزوج الطامح للسعادة......
أيتها الزوجة الطامحة للهناء والراحة....
هل تريدان أن يكون بيتكما سعيدا وتفوح منه عطر السكينة والمودة...
نقدم إليكما ملامح أسعد بيت منذ خلق الله الانسان وهو (البيت الفاطمي) الذي كان ينبض بالمحبة والاحترام والتعاون والألفة والعطاء...
هذه السطور انما هي تقييم للذات لتعرف كم أنت قريب من السعادة الحقيقية ومن السلوك الفاطمي الذي صنع هذه السعادة...
لكي يكون تقييمك صحيحا كن صريحا وصادقا وشفافا مع نفسك....
1. الخطبة
السلوك الفاطمي: فی خطبة عقد فاطمة الزهراء قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):«إِنَ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍ وَقَدْ زَوَّجْتُهَا إِيَّاهُ عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ مِثْقَالِ فِضَّة»[1] أي ما يعادل 250000 ألف دينار عراقي حالياً، وَ رُوِيَ ايضاً:«أَنَّهُ كَانَ خَمْسَمِائَةِ دِرْهَمٍ»[2].
المرأة:
س. إذا تقدم أحدهم لخطبة ابنتك وصارت القسمة، ثم طلبوا منكم أن یكون مهرها مهر السنة یعنی مهر فاطمة الزهراء (عليها السلام). فماذا سيكون رد فعلكم علی ذلك؟
أ-تستشيطين غضباً لأن ابنتك عزیزة عليك، ثم مإذا سیقول الناس عنّك.
ب-تفكرين في الأمر.
ج-تقبلين بكل رحابة صدر، فمولاتك فاطمة الزهراء (عليها السلام) قدوتك بکل شيء، وهي سيدة نساء العالمين وهذا مهرها.
س. عند تعیین مهر ابنتك او كنتك، فما هو المعیار عندك؟
أ-مبلغ يليق بمقام عائلتك ويبهر الناس.
ب-لا تفكرين في ذلك.
ج-رضا الله سبحانه ورضاه في اتخاذ فاطمة الزهراء (عليها السلام) أسوة.
الرجل:
س. لو اقتنعت بامرأة ما كزوجة لك، فقبل أن ترسل أهلك لخطبتها، لابد أن تفكر بمقدار المهر الذي عليك أن تقترح تقديمه لها، فما الذي سيجول في بالك؟
أ-أن تقدم مهر يليق باسم عائلتك ويرفع رأسك بين العائلة، وإن كان فوق قدرتك.
ب-أن تقدم المهر الذي تتمكن من إعطاءه، فلا تكلف نفسك ما لا تطيق.
ج-أن تقدم المهر الذي ترى فيه رضا آل البيت (عليهم السلام)، والذي لا يكون لغيرك سنة سيئة.
س. لو تقدم رجلٌ مؤمن لخطبة ابنتك، ولم تكن حالته المادية جيدة جداً، فإنك:
أ-ترفضه بدون تفكير.
ب-تعتذر لأن حالته المادية غير جيدة.
ج-تنظر إلى الرجل نفسه لا إلى ماله، وتقبله مصداقاً لقول رسول الله(صلى الله عليه وآله):«إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوه»[3].
2. التعاون
السلوك الفاطمي: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) عَلَى عَلِيٍّ فَوَجَدَهُ هُوَ وَفَاطِمَةَ (عليها السلام) يَطْحَنَانِ فِي الجاروش، فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم):«أَيُّكُمَا أَعْيَا (أحس بالتعب)؟» فَقَالَ عَلِيٌّ(عليه السلام):«فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ»، فَقَالَ(صلى الله عليه وآله وسلم) لَهَا:«قُومِي يَا بُنَيَّةِ»، فَقَامَتْ وَجَلَسَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مَوْضِعَهَا مَعَ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَوَاسَاهُ فِي طَحْنِ الْحَبِّ.[4]
المرأة:
س. إذا ضاق الوقت عند زوجك بين ذهابه للعمل وبين التسوق للبيت فإنك:
أ-تطالبينه بالتسوق لكم وتقديم احتياجات البيت على العمل.
ب-تتذمرين منه وفي ذلك اليوم تحاولين عدم اعداد الطعام.
ج-تتقبلين الأمر برحابة صدر وتحاولين أمضاء اليوم بالمتيسر.
س. إذا احتجت للذهاب الى الطبيب ولا تستطيعين الذهاب وحدك، وأعتذر لك زوجك محاولاً توضيح أسباب عدم تفرغه فإنك:
أ-تتشاجرين معه مبينةً له مدى إهماله لك ولصحتك.
ب-تسكتين على مضض وتحاولين الذهاب مع أحد أخوتك.
ج-تتفهمين أمره وتطالبينه بالتفرغ لك في اليوم الثاني.
الرجل:
س. أنت راجع من العمل وزوجتك مشغولة في المطبخ ورأيت إن الطعام لم يجهز بعد، ماذا هو رد فعلك؟
أ-تستشيط غضباً، إذ عليها أن تؤدي واجبها المنزلي وتنهيه في الوقت المناسب.
ب-تغضب وتنتظر حتى تنتهي من دون أن يظهر ذلك عليك.
ج-تتقدم إلى المطبخ وتساعدها في أي شيء تريد، لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام):«مَا مِنْ رَجُلٍ يُعِينُ امْرَأَتَهُ فِي بَيْتِهَا إِلَّا كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى بَدَنِهِ عِبَادَةُ سَنَةٍ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَقِيَامٍ لَيْلُهَا وَأَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَاهُ الصَّابِرِين»[5].
س. إذا طلبت منك زوجتك مساعدتها في بعض الأعمال المنزلية فإنك:
أ-ترفض بقولك " هذا ليس من شأني".
ب-تعتذر بقولك "هذا ينافي رجولتي".
ج-تقبل مساعدتها بكل رحابة صدر متذكرا قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):«مَنْ كَانَ فِي خِدْمَةِ الْعِيَالِ فِي الْبَيْتِ وَلَمْ يَأْنَفْ كَتَبَ اللَّهُ اسْمَهُ فِي دِيوَانِ الشُّهَدَاءِ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ حِجَّةٍ وَعُمْرَة»[6].
3. المشاركة
السلوك الفاطمي: قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام) عند رجوعها من خطبتها في المسجد:«يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنِينِ وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنِينِ»[7]، يمكن ان يراد اخبار الزوجة بما وقع عليها والشكوى للزوج، واستماع ذلك من قبل الزوج احتراما للزوجة.
المرأة:
س. عندما تحصل لديكِ مشكلة ولم تتمكني من حلها فإنك تلجئين الى:
أ-اخبار والدتك أو صديقتك بالأمر لعلهن يتمكّن من مساعدتك.
ب-تهربين من المشكلة وتحاولين تلافيها قدر المستطاع.
ج-تخبرين زوجك بالأمر مهما كان الموضوع حساسا ليساعدك.
س. إذا تضايقت من سلوك زوجك اتجاهك في منزل أهله، فإنك:
أ-تخلقين له مشكلة أمام بيت أهله، لئلا يعود إلى مثل هذا التصرف.
ب-تحاولين الاكتفاء بالأقل المستطاع من الكلام، لئلا يعتدي عليك أمامهم.
ج-تصبرين على الأمر، ثم توضحين له سبب تضايقك من سلوكه فيما بينكم فيما بعد.
الرجل:
س. إذا رجعت الى البيت متعباً، ووجدت زوجتك متألمة وتريد أخبارك بأمر ما، فإنك:
أ-تغضب منها لعدم تفهمها لمقدار تعبك في عملك، حتى تطالبك بحل مشاكلها.
ب-تتعذر منها بأنك لست مهيأ للاستماع لها الان، فإنك متعب من شدة العمل وتذهب للنوم.
ج-تحاول ملاطفتها والاهتمام بالاستماع لما تريد قوله على الرغم من تعبك.
س. إذا اشتكت لك زوجتك من تصرفات اولادك، فإنك:
أ-تضرب أولادك بشدة، لأنك تكفيك مشاكل العمل.
ب-تطالبها بعدم الاكتراث لمثل هذه الأمور، فهم مجرد أولاد صغار.
ج-تحاول تهدئتها وتتكلم مع أولادك وتعريفهم بعدم صحة ما يقومون به.
4. القناعة وعدم التوقع
السلوك الفاطمي: أَنَّ عَلِيّاً أَصْبَحَ سَاغِباً فَسَأَلَ فَاطِمَةَ (عليها السلام) طَعَاماً، فَقَالَتْ (عليها السلام):«مَا كَانَتْ إِلَّا مَا أَطْعَمْتُكَ مُنْذُ يَوْمَيْنِ آثَرْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ» فَقَالَ(عليه السلام):«أَ لَا أَعْلَمْتَنِي فَأَتَيْتُكُمْ بِشَيْءٍ؟!» فَقَالَتْ(عليها السلام):«يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ إِلَهِي أَنْ أُكَلِّفُكَ مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ»[8].
المرأة:
س. عندما يقترب شهر رمضان وللتجهيز له، فإنك:
أ-تعطين زوجك قائمة بالمشتريات مع اخباره بلزوم احضارها كلها.
ب-لا تسألينه شيء، وتحاولين جلب كل ما تريدينه من بيت أهلك.
ج-تنظرين لإمكانيات زوجك وتحاولين الطلب منه بما يتلائم معه بلطف، مطبقة كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله):«أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَدْخَلَتْ عَلَى زَوْجِهَا فِي أَمْرِ النَّفَقَةِ وَكَلَّفَتْهُ مَا لَا يُطِيقُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهَا صَرْفاً وَلَا عَدْلًا إِلَّا أَنْ تَتُوبَ وَتَرْجِعَ وَتَطْلُبَ مِنْهُ طَاقَتَه»[9].
س. عندما تحصل مناسبة لإحدى صديقاتك وأنت مدعوة لها، فإنك:
أ-تطلبين من زوجك النقود لشراء أغلى فستان للتفاخر به أمام صديقاتك.
ب-تستعيرين ما ترغبين به من إحدى أخواتك أو صديقاتك متعذرة بقلة امكانية زوجك.
ج-ترتدين ما لديك أو ما يتمكن زوجك من شراءه لك، لأنّ العلاقة بين الأصدقاء مبنية على الاخلاص لا قيمة الملابس.
الرجل:
س. إذا أصبح لدیك مقدار فائض من مالك، فماذا ستفعل به؟
أ-تشتري موبايلاً حديثاً، كي تجاري أصدقائك.
ب-تصرفه علی ترفيه عائلتك.
ج-لدیك كل ما یلزم من الأشیاء الواجبة، فتحاول التبرع به لعمل مرضي عند الله وأهل البیت (عليهم السلام).
س. إذا طلبت منك زوجتك تجديد سیت القنفات الذي لديكم، لأنه أصبح قدیم، فما هو رد فعلك؟
أ-تؤیدها في ذلك وفی أول فرصة سانحة تشتري وتجدد جهاز البیت.
ب-تفكر في ذلك ولاتقول شيئاً.
ج-تقول لها بكل حنان واحترام إن هذه القنفات تكفینا، ولنا في فاطمة الزهراء (عليها السلام) أسوة حسنة لأن كان جهازها بأبسط ما یكون.
5. إدخال السرور
السلوك الفاطمي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام):«وَلَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهَا فَتَنْكَشِفُ عَنِّي الْهُمُومُ وَالْأَحْزَان»[10].
المرأة:
س. إذا كنت متعبة من تنظيف المنزل واقترب موعد مجيء زوجك، فإنك:
أ-تسرعين لأخذ استراحة قبل مجيء زوجك للبيت.
ب-تحاولين استغلال الوقت الباقي في اكمال المتبقي من أعمالك.
ج-تحاولين الاغتسال وتهيئة نفسك والتجمل لزوجك القادم.
س. إذا وجدت زوجك مهموماً لسبب ما او لمشكلة في عمله، فإنك:
أ-تحاولين تجنب الاحتكاك به وعدم التكلم معه خشية انفعاله.
ب-تحاولين إلهائه بموضوع يخص البيت أو الاولاد.
ج- تتلطفين معه محاولة تهدئته، لحين تمكنك من معرفة سبب همه ولو بعد حين، عسى تتمكنين من مساعدته أو التخفيف عنه.
الرجل:
س. إذا رجعت الى المنزل وكنت قد انتهيت للتو من مشاجرة مع مديرك في العمل، فإنك:
أ-تفرغ كل غضبك في البيت باعتبارهم المتنفس الأول والأخير لك.
ب-تطلب من زوجتك وأولادك عدم التكلم معك إلى أن تهدأ.
ج-تحاول أن تتناسى الموضوع بمجرد وصولك لباب البيت، وتستقبل العائلة بابتسامة.
س. إذا وجدت زوجتك منزعجة من موضوع ما، فإنك:
أ-تنفعل وتتشاجر معها لأنك تريد منها عدم اظهار انزعاجها أمامك.
ب-تهملها ولا تبدي أي اهتمام، فهي بالغة تتمكن من حل مشاكلها بنفسها.
ج-تحاول تهدئتها ومعرفة سبب انزعاجها والتفريج عنها.
6. التوافق الزوجي وعدم الغضب
السلوك الفاطمي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حق الزهراء (عليها السلام):«فَوَ اللَّهِ مَا أَغْضَبْتُهَا ...وَ لَا أَغْضَبَتْنِي»[11].
المرأة:
س. إذا لم يتمكن زوجك من تنفيذ طلباتك لانشغاله الشديد، فإنك:
أ-تتسببين في مشكلة، لأنه إذا لم يكن على قدر المسؤولية فلماذا يتزوج.
ب-قد تكتأبين وتبكين كثيرا، لأن زوجك لا يهتم بك ولا يجعل من مطالبك أولوية في حياته.
ج-تتفهمين سبب انشغاله، وتحاولين التخفيف عنه وتأجلين طلب تنفيذ الطلبات الى أن يتمكن من القيام بذلك.
س. زوجك يرى أن إحدى صديقاتك غير جديرة بحبك ولا تستحق التواصل، لذا نبه عليك بعدم الدخول إلى بيتها أبداً ومهما كان السبب، وهذه الصديقة لديها مناسبة فكيف تتعاملين مع هذا الموقف؟
أ ـ تذهبين إليها بدون علم زوجك.
ب ـ تتكلمين معه، وتحاولين إقناعه بالسماح لك بالذهاب إليها وإن أغضبه ذلك، فالمهم هو الذهاب إليها.
ج ـ لا تتحدثين معه في الذهاب إليها أصلاً لأن هذا الموضوع يثير غضبه، لذا تبعثين إليها بهدية مع اعتذار لعدم حضورك.
الرجل:
س.عندما تغضب زوجتك بشدة منك لإهمالك لها، فإنك:
أ-تسخط منها بشدة وتشتكي منها لانها امرأة متطلبة.
ب-تدير لها ظهرك وتحاول اشغال نفسك بشئ آخر.
ج-تحاول ملاطفتها والتأكيد على أن توليها الاهتمام الذي تحتاجه.
س. إذا اكتشفت أنك اخطأت بحق زوجتك وأنك قد بالغت بردود الفعل، فإنك:
أ-تغض النظر عن الموضوع فأنت الرجل.
ب-تتكلم معها في موضوع آخر لتنسى الأمر.
ج-تعتذر منها وتعدها بأنك تحاول جاهداً التمهل في اصدار الأحكام. قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم، ويحنون عليهم، ولا يظلمونهم).
7. الصدق والصراحة
السلوك الفاطمي: من كلام فاطمة الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام):«مَا عَهِدْتَنِي كَاذِبَةً وَلَا خَائِنَة»[12]، يكون أحد مصاديقها الصدق والصراحة.
المرأة:
س. إذا ألح عليك أهلك للخروج معهم إلى مكان لا يرضى بذهابك إليه زوجك، فإنك :
أ-توافقين على مضض لأنهم أهلك وتحاولين التكتم على الموضوع.
ب-توافقين وتحاولين استخدام التورية مع زوجك عند سؤاله عن الأمر.
ج-ترفضين ذلك أو تحاولين أقناع الزوج بالذهاب بعد اخباره بالحقيقة.
س. إذا رسب أبنك في إحدى المواد الدراسية وعلمت بأن زوجك سيغضب بشدة، فإنك:
أ-تغيرين النتيجة محاولة منك للمحافظة على هدوء الأسرة.
ب-لا تخبرين زوجك وتطلبين من أبنك الاجتهاد في المرة القادمة.
ج-تجلسين مع زوجك وتحاولين أن تشرحي له الموضوع وأسبابه بكل أمانة.
الرجل:
س. إذا أتلفت إحدى الحاجيات العزيزة على زوجتك بدون قصد، فإنك:
أ-تدعي قيام شخص آخر بإتلافها كأن يكون الأطفال.
ب-تخبرها ولا تبالي لردة فعلها، فهي تبالغ بالأمر.
ج-تخبرها الحقيقة وتعتذر لحدوث هذا الامر محاولاً تعويضها.
س. إذا أتصل بك رقم خطأ وظهر أنها امرأة ولديك زوجة غيورة، فإنك:
أ-تقوم بمسح الاتصال مباشرة تلافياً للمشاكل.
ب-لا تهتم فلا يمكنها التدخل بشؤونك.
ج-تحاول توضيح الأمر كما هو، للحفاظ على بنية الثقة بينكما.
8. اطاعة الزوج
السلوك الفاطمي: عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام):«وَلَا خَالَفْتُكَ مُنْذُ عَاشَرْتَنِي» وجواب أمير المؤمنين(عليه السلام) لها:«مَعَاذَ اللَّهِ أَنْتِ أَعْلَمُ بِاللَّهِ وَأَبَرُّ وَأَتْقَى وَأَكْرَمُ وَأَشَدُّ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ أَنْ أُوَبِّخَكِ غَداً بِمُخَالَفَتِي»[13].
المرأة:
س. إذا اختلفت بالرأي مع زوجك حول مسألة ما، فإنك:
أ-تتهمينه بالتسلط والتزمت بالرأي دون وجود دليل على صحة كلامه.
ب-تسكتين محاولة إنهاء المناقشة لئلا يحدث ما لا يحمد عقباه بينكما.
ج-تحاولين تفهم رأيه مع توضيح رأيك وإنهاء النقاش بالود وأن لم تتفقا.
س. إذا طلب منك زوجك الذهاب معه لزيارة عمته التي لا تميلين لها، فإنك:
أ-ترفضين لأنك لا تقبلين أن تتملقين لمن لا تحبينهم فهذا ضد مبادئك.
ب-تتعذرين له بالمرض وما شابه حتى لا تذهبي معه.
ج-تذهبين معه، لأنها مهما تكن من أهل زوجك وهم كأهلك تغفرين لهم إن أخطأوا بحقك ولأنه كما قال رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله):«مُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الْإِيمَانِ وَالرِّفْقُ بِهِمْ نِصْفُ الْعَيْش»[14].
الرجل:
س. إذا طلبت منك زوجتك الذهاب لبيت أهلها في غير الوقت المخصص لها، فإنك:
أ-توبخها لعدم اهتمامها ببيتها والتفكير فقط ببيت أهلها.
ب-ترفض بدون ذكر الأسباب، لأنك الرجل وعليك التصرف هكذا.
ج-تستفهم منها سبب رغبتها تلك، فان كانت لسبب وجيه أو اشتياقا فلا تمانع.
س. إذا لاحظت سوء خلق لدى زوجتك في الأيام الاولى من زواجك، فإنك:
أ-تحاول ايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة إنهاءاً للأمر وأنت في بداية الزواج.
ب-تسكت محاولاً الصبر عليها لعلها تتغير بمرور الزمن.
ج-تحاول تعريفها بمساوئ هذا الأمر وآثاره ومحاولة مساعدتها على تغييره.
9. التزين والتعطر
السلوك الفاطمي: روي في قصة زواج السيدة فاطمة (عليها السلام):«وَكَانَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) أَمَرَ نِسَاءَهُ أَنْ يُزَيِّنَّهَا وَيُصْلِحْنَ مِنْ شَأْنِهَا فِي حُجْرَةِ أُمِّ سَلَمَةَ فَاسْتَدْعَيْنَ مِنْ فَاطِمَةَ (عليها السلام) طِيباً، فَأَتَتْ بِقَارُورَةٍ، فَسُئِلَتْ عَنْهَا فَقَالَتْ (عليها السلام):كَانَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ يَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَيَقُولُ لِي: يَا فَاطِمَةُ هَاتِي الْوِسَادَةَ فَاطْرَحِيهَا لِعَمِّكِ، فَكَانَ إِذَا نَهَضَ سَقَطَ مِنْ بَيْنِ ثِيَابِهِ شَيْءٌ فَيَأْمُرُنِي بِجَمْعِهِ، فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: هُوَ عَنْبَرٌ يَسْقُطُ مِنْ أَجْنِحَةِ جَبْرَئِيل»[15].
المرأة:
س. إذا رغبت في شراء مساحيق التجميل فتتمثل رغبتك بـ:
أ-الظهور بشكل جميل وأنيق أمام الأخريات لتجاريهن وتنافسيهن.
ب-تهيئتها استعداداً في حالة حصول مناسبة لديك.
ج-التأنق والتجمل لزوجك حباً له وتقرباً من المولى تبارك.
س. هل تعتقدين انه من واجب الزوجة التزين والتعطر للزوج وذلك:
أ-حفاظاً على الزوج من النساء الأخريات.
ب-تلافياً لكلامه الناقد في حال عدم قيامك بذلك.
ج-تودداً لقلبه والتزاماً منك بما تطالبك به السنة الشريفة.
الرجل:
س. هل تظن ان من واجب الزوج التجمل لزوجته؟
أ-كلا، فهذا الامر واجب المرأة تجاه زوجها وليس العكس.
ب-كلا، يكفي للرجل مشاغله وتعبه في الخارج من أجل عائلته فعليها الاقتناع بذلك.
ج-نعم، حباً وكرامة لها على ما تبذله معي وهذه سنة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
س. هل تستخدم العطر لزوجتك، كما تستعمله خارج البيت؟
أ-كلا، أبداً.
ب-نعم، في بعض الأحيان.
ج-غالباً ما أتعطر لها.
10. أهمية النظافة
السلوك الفاطمي: عن فاطمة (عليها السلام):«لَا يَلُومَنَ إِلَّا نَفْسَهُ مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَر»[16].
المرأة:
س. عندما تلاحظين عدم اهتمام زوجك بنظافته، فإنك:
أ-تشمئزين منه وتبدين انزعاجك منه.
ب-لا تبالين له فهو حر بتصرفاته.
ج-تحاولين لفت انتباهه بالحسنى، مع الاهتمام أنت بنظافته.
س. هل تظنين انه من غير المناسب للزوج البقاء بملابس العمل بحجة التعب؟
أ-نعم، لأن ذلك دليل على مدى اهماله لنفسه ولزوجته.
ب-لا، لأني أرى نفسي ومدى رغبتي في الاستراحة أولا ثم فعل أي شيء آخر.
ج-نعم، ولكنه قد يكون معذور في بعض الأحيان فأساعده أنا بذلك.
الرجل:
س. هل تظن ان من حق زوجتك أن تهمل نفسها لكثرة مشاغلها والتزاماتها؟
أ-كلا، لأن واجبها الشرعي اتجاهي يحتم عليها التجمل لي.
ب-نعم أحياناً، فمن الناحية الانسانية أعذرها لكثرة واجباتها.
ج-كلا، لأن تزيّن وتجمّل أحدنا للآخر فيه مدعاة للألفة والمودة والمحبة فيما بيننا.
س. قد ترى الكثير من زملائك ممن يهتمون بمظهرهم فتعتقد في قرارة نفسك بأنهم:
أ-مختالون ويحبون الظهور أمام الآخرين بأفضل ما يكون على حساب الباطن.
ب-تافهون ويهتمون بالقشور وليس لديهم المسؤوليات والأعباء التي لديك.
ج-حالة صحية تدل على مدى وعيهم بمدى أهمية الاهتمام بالمظهر الخارجي بالإضافة لجوهر الانسان.
11. الاجتماع الأسري
السلوك الفاطمي: نقرأ في حديث الكساء:«فَلَـمَّا اكتَمَلنا جَمِيعاً تَحتَ الكِساءِ أَخَذَ أَبي رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وسَلَّم) بِطَرَفَيِ الكِساءِ»[17]
المرأة:
س. إذا احتاج أهل زوجك مساعدة منك لوجود مناسبة لديهم، فإنك:
أ-تمتنعين بعذر ما لعدم قيامهم بشئ مشابه معك.
ب-تقومين بالمساعدة بدون وجود أي رغبة لك في ذلك.
ج-تمتثلين للطلب برحابة صدر لأنهم كأهلك باعتبارهم أهل لزوجك.
س. إذا تأخر زوجك في عمله عن موعد الغداء فإنك:
أ-تتناولين الطعام مع أطفالك لأن زوجك لا يلتزم بالمواعيد العائلية.
ب-تتناولين الطعام مع الأطفال، لأنهم ليس لديهم القدرة على الانتظار.
ج-تحاولين إلهائهم واعطائهم اليسير من الطعام حتى مجيئه لتعريفهم بأهمية وجود والدهم معهم.
الرجل:
س. هل لديك يوم عطلة في الاسبوع بأكمله تخصصه لعائلتك لتعويضهم بالابتعاد عنهم أيام العمل:
أ-ليس لديك يوم عطلة.
ب-تحاول أن تخصص لهم ذلك بين الحين والآخر.
ج-لديك يوم الجمعة هو يوم الأسرة ومخصص لهم.
س. إذا اردت الذهاب مع أصدقائك لزيارة أحد المراقد الشريفة، وكنت مخير بين الذهاب وحدك أو مع أولادك، فإنك:
أ-تذهب لوحدك لكي تتمكن من أداء الزيارة بصفاء ذهن.
ب-تأخذ أولادك معك حتى يقول عنكم الآخرين أنك أب مثالي.
ج-تأخذ أولادك معك لتعريفهم بقادة ديننا وارشادهم، ومن باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
12.التربية غير المباشرة
السلوك الفاطمي: كانت (عليها السلام) إذا أرادت أن تعلم أطفالها شیئا تعمله أمامهم وبسیرتها تكون قدوة لهم، عن الامام الحسین (عليه السلام) یقول:«رَأَيْتُ أُمِّي فَاطِمَةَ قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَلَمْ تَزَلْ رَاكِعَةً سَاجِدَةً حَتَّى انْفَجَرَ عَمُودُ الصُّبْحِ وَسَمِعْتُهَا تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَتُسَمِّيهِمْ وَتُكْثِرُ الدُّعَاءَ لَهُمْ وَلَا تَدْعُو بِشَيْءٍ لِنَفْسِهَا، فَقُلْتُ:«يَا أُمَّاهْ لِمَ لَا تَدْعِينَ لِنَفْسِكِ كَمَا تَدْعِينَ لِغَيْرِكِ؟» فَقَالَتْ:«يَا بُنَيَّ الْجَارَ ثُمَّ الدَّارَ»[18].
المرأة:
س. لطالما نبهنا أولادنا على أضرار الكذب ووجوب اجتنابه وما هي آثاره، ولكن هل حدث وقلت لابنك عندما يطرق الباب انسان أو عندما يسأل عنك أحد ما لا ترغبين بمقابلته، "أذهب وقل لهم انني غير موجودة"؟
أ-نعم، مضطرة.
ب-نعم، ولكن أوضح له لماذا أكذب.
ج-لا، لأنه مهما كان العذر فهو يعد من الكذب، وأنا نموذج أمامه يقتدي بي.
س. هل تنتبهين لسلوكك وتصرفاتك في البيت أمام اطفالك؟
أ-لا، فكيف يمكن للإنسان أن يتقيد في البيت أيضا!
ب-لا، لم ألاحظ ذلك.
ج-نعم فأنا قدوتهم، فعن أمیر المؤمنين (عليه السلام):« مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ»[19].
الرجل:
س. عندما تشجع أبنك على الصلاة وأهميتها، هل رآك مداوم على الاهتمام وتصلي صلاتك فی أول وقتها؟
أ-لا، فلا علاقة له بي، فأنا لدي ظروفي وعملي، ويجب أن يكون أفضل مني.
ب-ليس دائماً.
ج-نعم فان أطفالي یتعلمون ذلك مني، وأحاول تحبيب الأمر لهم.
س. برأیك لماذا في الأغلب، الشباب یصبحون مدخّنین في الكبر؟
أ-لأنهم يرغبون بذلك.
ب-أصدقاء السوء.
ج-لأن أحد والدیه كان یدخن وهو تعلم ذلك منهم.
13. الأولوية للتربية
السلوك الفاطمي: قال سلمان (رحمه الله):«كَانَتْ فَاطِمَةُ (عليهاالسلام) جَالِسَةً قُدَّامَهَا رَحًى تَطْحَنُ بِهَا الشَّعِيرَ وَعَلَى عَمُودِ الرَّحَى دَمٌ سَائِلٌ وَالْحُسَيْنُ فِي نَاحِيَةِ الدَّارِ يَبْكِي فَقُلْتُ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ دَبِرَتْ(كالجراحة تحدث من الرحل) كَفَّاكِ وَ هَذِهِ فِضَّةُ. فَقَالَتْ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَنْ تَكُونَ الْخِدْمَةُ لَهَا يَوْماً وَلِي يَوْماً فَكَانَ أَمْسِ يَوْمَ خِدْمَتِهَا. قَالَ سَلْمَانُ: إِنِّي مَوْلَى عَتَاقَةٍ إِمَّا أَنْ أَطْحَنَ الشَّعِيرَ أَوْ أُسَكِّتَ لَكِ الْحُسَيْنَ؟ فَقَالَتْ: أَنَا بِتَسْكِيتِهِ أَرْفَقُ وَأَنْتَ تَطْحَنُ الشَّعِير»[20].
المرأة:
س.إذا كنت قد تهيأت للخروج وأنت على أعتاب الباب، وفي هذه الأثناء بكی طفلك ولم تعرفي ما سبب بكاءه، فماذا ستفعلين؟
أ-تصرخین علیه وتقولين له أسكت.
ب-لا تعیریه اهتماما وتخرجين.
ج-ترجعين الى البيت، وتتأكدين مم بكاؤه.
س. إذا دعوك إلی ضیافة، وكان ذهابك إليها مهم لك وكان یتعارض مع برنامج طفلك في الدراسة فأنت...
أ-تذهبين إلی الضیافة مهما يكن الحال.
ب-تذهبين إلی الضیافة ولكن لست مرتاحة.
ج-لا أذهب فان الأولوية لتربية طفلي والاهتمام بذلك أهم وظيفة عندي.
الرجل:
س. بعد فترة عمل طويلة، دعاك أصدقاءك للسفر للخارج معهم، ولم يكن لديك من المال الا ما يكفيك وحدك للسفر دون عائلتك، فإنك:
أ-تذهب، فأنت بحاجة الى الاستراحة وتجديد نشاطك بعد كل هذا التعب.
ب-تذهب، وأنت كنت تتمنى لو كان لديك ما يكفي لعائلتك، لكنت أخذتهم وسافرت بهم فهم الأولى.
ج-لا تذهب، وتفضل نفق هذا المال في أخذ عائلتك للزيارة والترفيه عنهم فهم بحاجة لذلك مثلك.
س. إذا اتصل بك صديق مقرب وأخبرك بأنه سيكون عندك بعد نصف ساعة من اذان المغرب، وأنت كنت قد هيأت نفسك وعائلتك للخروج لزيارة أبا عبد الله الحسين (عليه السلام)، فماذا تفعل؟
أ-تعتذر لعائلتك، لأنه من العيب رد الصديق.
ب-تعتذر لعائلتك، وتحاول وعدهم بأخذهم في يوم آخر.
ج-تعتذر لصديقك، وتعلمه بأنك وعدت أهلك بأخذهم للزيارة، وتحدد معه موعد ثان للقاء.
14. تعليم الولاية والأخلاق
السلوك الفاطمي: روي أنه كَانَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) تُرَقِّصُ ابْنَهَا حَسَناً (عليه السلام) وَ تَقُول:«
أَشْبِهْ أَبَاكَ يَا حَسَنُ |
وَ اخْلَعْ عَنِ الْحَقِّ الرَّسَنَ |
|
وَ اعْبُدْ إِلَهاً ذَا مِنَنٍ |
وَ لَا تُوَالِ ذَا الْإِحَن»[21] |
المرأة:
س. كیف تعلمین أطفالك الصغار الولاية والأخلاق؟
أ-ليس لديك المقدرة على تعليمهم، فهم عندما يكبرون سيتعلمون.
ب-أجلسهم دائماً وألقي عليهم محاضرة بالموضوع.
ج-أما بطريقة اللعب أو قراءة القصص لهم حول المفاهيم الولائية والأخلاقية.
س.كیف تفهمین أطفالك بأهمیة یوم ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وماذا تفعلين فی ذلك الیوم المبارك؟
أ-عادة لا أفعل شيئا يمر كبقية الأيام العادية.
ب-أذكرهم من خلال كلامي بالمناسبة.
ج-ألبس ملابس جميلة وأطبخ لهم الأكلة المفضلة عندهم، أو أعمل كيك مع بعض الشموع، أو أشتري لهم هدیة، أو لعبة وأقول لهم هذه عیدیة من عند فاطمة الزهراء (عليها السلام).
الرجل:
س. برأیك ما هي أحسن الطرق لتعليم مفاهيم الأخلاق والولاية للطفل؟
أ-لا نحتاج الی طريقة معینة بذاتها، فإن الطفل سيتعلم بنفسه من المدرسة أو التلفاز.
ب-بالجلوس والتكلم معه.
ج-بعدة طرق ومنها قصص ما قبل النوم.
س. أردت أن تغرس في أطفالك حب آل البيت (عليهم السلام)، فماذا تفعل؟
أ-تتركهم مع التلفزيون، بعد حذف كل القنوات وتضع له القنوات الشيعية.
ب-تسجلهم في المدارس الدينية الملتزمة، لتعلمهم ذلك.
ج-يكون حبهم (صلوات الله عليهم) ظاهراً لهم في سلوكك أنت أولاً، ومن ثم تقوم بواجبك بتعريفهم بهم من خلال زيارتهم (عليهم السلام) وقراءة قصصهم وربط حياتهم بهم وتحبيبهم فيهم.
15. التربية التوحيدية
السلوك الفاطمي: في كتاب مفاتيح الجنان یروي المحدث القمي:« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَانَ يَطْوِي فِرَاشَهُ وَيَشُدُّ مِئْزَرَهُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَكَانَ يَرُشُّ وُجُوهَ النِّيَامِ بِالْمَاءِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ (عليهاالسلام) لَا تَدَعُ أَحَداً مِنْ أَهْلِهَا يَنَامُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَتُدَاوِيهِمْ بِقِلَّةِ الطَّعَامِ وَتَتَأَهَّبُ لَهَا مِنَ النَّهَارِ وَ تَقُولُ:«مَحْرُومٌ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا»[22].
المرأة:
س. كیف تشوقین أطفالك الصغار على الصلاة؟
أ-أمرهم مراراً وتكراراً على أن یقوموا للصلاة في وقتها.
ب-لا أقول أو أفعل شيئاً وسيتعلم هو لاحقاً، إذا أراد الله تعالى له ذلك.
ج-أصلي في أول الوقت وأشتري له سجادة لأفرشها عند سجادتي، وأطلب منه بكل رأفة أن یأتي ویصلي معي وإذا لم یرغب بذلك أتركه لفترة وبعدها أعود اليه بأسلوب محبب آخر.
الرجل:
س. لو حضر وقت الصلاة وكان ولدك منشغل بالكومبيوتر أو جهاز الألعاب الالكترونية أو شيء آخر فكيف يكون تصرفك؟
أ ـ تصلي لوحدك غير مهتم لما يفعله ولدك، فتكليفك أن تنبهه لا غير.
ب-تكتفي بمناداته، وعندما لا يستجيب تشتمه.
ج ـ أذهب إليه وأخذ بيديه بحنان قائلا له "هيا لنصلي جماعة حتى نحصل على ثواب عظيم، ألست توافقني يا ثمرة فؤادي".
16. التربية العلمية
السلوك الفاطمي: كان الحسن (عليه السلام) في الخامسة من عمره ويذهب كل يوم الى مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليستمع الى خطبه، ليرويها إلى أمه عند رجوعه الى البيت حرفاً بحرف، وبهذا كانت تشجع أطفالها على بيان ما سمعوه كما أن الأطفال تصبح لديهم ألفة مع المسجد حيث يحفظون الخطب باشتياق.
المرأة:
س. في حال أخذ زوجك ابنك الصغير ذو الستة سنوات، معه الى مجلس حسيني، فهل حاولت أن تسأليه بعد رجوعه، ماذا كان يقول الشيخ المحاضر؟
أ-لا، لأنه صغير ولا يفهم.
ب-لا، لأنك ستفتحين على نفسك باب، وأنت مشغولة وغير مستعدة لكلامه الذي لا ينتهي.
ج-نعم، لأنّ في هذا الأسلوب تحفيز لذكائه وتشجيع لتفكيره وزرع الثقة بداخله.
الرجل:
س. إذا كنت فی المجلس الحسیني وفي أثناء ذلك سألك ابنك سؤالاً حول خطبة المحاضر جلب انتباهه، فأنت:
أ-ستوبّخه وتأمره بالسكوت، فليس الوقت مناسب.
ب-لا تهتم بكلامه، أو تجيبه بنعم أو لا فقط ليسكت.
ج-تجیبه بكل رحابة صدر وتشرح الموضوع له بهدوء، وإذا طلب التوسعة تعده بالتفرغ له بعد العودة.
17. حل النزاع بین الاطفال
السلوك الفاطمي: شجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبطيه على التسابق والكتابة فقال اذهبا فمن كان خطه أحسن تكون قوته أكثر، ثم بعثهما إلى فاطمة للتحكيم فقالت إني أقطع قلادتي على رأسيكما وأنشر جواهر القلادة فمن أخذ منها أكثر فخطه أحسن وتكون قوته أكثر.
المرأة:
س. إذا كان ابنك الأكبر مستواه العلمي جيد، لكن أخيه الأصغر مستواه ضعيف، وقد حاولت معه مرارا وتكرارا وبكل الطرق رفع دافعيته نحو التعلم بدون فائدة، فهل حاولت أن تقارنيه بأخوه كأن تقولي له: أنظر الى أخيك كيف هو متفوق، أو لماذا لست كأخيك، أو لماذا أخاك لم يعذبني مثلك الخ؟
أ-نعم، على الأقل لتفرغين غضبك نتيجة تعبك المستمر معه.
ب-نعم، من باب تشجيعه، وربما يغار ويقتدي به.
ج-لا، فأنت تعلمين إن كل انسان منفرد عن الاخرين ولا يوجد أحد نسخة من آخر وان كان توأمه، وهذا الأسلوب يسبب الغيرة والحقد والإحباط.
الرجل:
س. بعد رجوعك من العمل، وكنت منهكاً ومتعباً، ووجدت طفلاك مع بعضهما يتشاجران، فماذا ستفعل؟
أ-توبّخ الطفل الأكبر وتصرخ علیه قائلا: أنت الأكبر فلماذا تفعل هذا؟
ب-لا تعیر اهتماماً لشجارهما كأنه لم یحدث شیء.
ج -تحل شجارهم بسباق أو رقابة.
18. الحجاب والاختلاط
السلوك الفاطمي: أعظم موقف للزهراء (عليها السلام) هو ذاك الذي اضطرها الى التستر خلف الباب لكيلا يُرى شخصها عند هجوم الأعداء (لعنهم الله) على دارها.
المرأة:
س. ينتقدونك في الجامعة أو في مكان عملك من قبل بعض زملائك وزميلاتك بسبب ارتداءك الحجاب الشرعي المعروف المتمثل بالعباءة، ماذا تفعلين؟
أ – تستجيبين، حيث ترتدي الحجاب المساير للموضة.
ب-ترتدين الحجاب المجزي فقط.
ج-تتمسكين بما ترتدين لأنه حجاب الزهراء عليها السلام وإن تأذيت بسبب ذلك.
س. تعملين في منزلك في أيام الصيف الحارة وأخو زوجك او زوج اختك في المنزل، ماذا كنت سيكون حجابك أمامه؟
أ-ترتدين ملابس المنزل التي تلبسيها في الصيف عادة.
ب-غطاء للرأس مع ملابس بأكمام طويلة.
ج-الحجاب الشرعي الكامل، الذي يكون فضفاضاً ويستر الجسم كله (العباءة)، فنار جهنم أشد حراً.
الرجل:
س. لو رفضت ابنتك ارتداء الحجاب الكامل، معللة بذلك كونها صغيرة أو انه يحددها في ملبسها فكيف يكون ردك؟
أ-تصرخ قائلاً: أنت ملزمة بلبس الحجاب.
ب-ـ أنا والدك ويجب أن تسمعي كلامي.
ج ـ تخبرها بهدوء وإيضاح لماهية الحجاب ولماذا فرضه الله تعالى على النساء وإنه إلزام، وأنه تشريف وحفاظ لقيمتنا، وعليك أن تكون قد مهدت لهذا الأمر لها قبل تكليفها وتحببه اليها. كما في القول المأثور (المرأة كالجوهرة الثمينة ويجب حفظها في خزانة واقية).
س. هل تظن ان الحجاب وقع تكليفه على المرأة فقط أم على الرجل أيضاً، مثال ذلك: في حال كنت في محل عملك، وجاءتك امرأة غير متورعة متبرجة وغير منضبطة السلوك، فماذا سيكون ردة فعلك؟
أ-لا يوجد شيء على الرجل، وعموماً أتعامل معها كزبونة تنهي غرضها وتغادر فلست مسؤول عن أحد.
ب-لا يوجد شيء على الرجل، مع محاولة نصحها بأنّ هذا الأمر فيه معصية الله تعالى.
ج-نعم يوجد، مثال ذلك حجاب البصر فعندما تريد التعامل معها تتذكر قول الله تعالى:«قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ..»[23].
19. التحدث مع الاجنبي
السلوك الفاطمي: سئل النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) ابنته فاطمة (عليهاالسلام):«أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلْمَرْأَةِ؟» قَالَتْ (عليهاالسلام):«أَنْ لَا تَرَى رَجُلًا وَلَا يَرَاهَا رَجُلٌ» فَضَمَّهَا إِلَيْه وَقَالَ:«ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ»[24].
المرأة:
س. تكلم معك أحد الرجال الأجانب، كأن يكون صاحب محل ملابس أو بقالية أو التكسي، كيف ستكون نبرة صوتك معه؟
أ-تتكلمين بصوت أرفع من صوتك المعتاد.
ب-لست منتبهة على الطريقة التي تتكلمين بها، حيث تكونين على طبيعتك.
ج-تتكلمين بحذر وانتباه، على أن تكون نبرتك جافة وجدية، لكيلا يتأثر من في قلبه مرض.
الرجل:
س. صادفك موقف مضحك وممازحة في جلسة عائلية تواجد فيها نساء أقارب، فما هو رد فعلك؟
أ-بلا شك تضحك وتتمازح، لأنك لا تتمالك نفسك.
ب-تضحك في وقته لكن بدون ممازحة.
ج-تحاول عدم المشاركة، لأنه قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):«مَنْ فَاكَهَ امْرَأَةً لَا يَمْلِكُهَا حُبِسَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي الدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ فِي النَّار»[25].
النتيجة:
طريقة التصحيح:
1. يعطى للخيار (أ) نقطة واحدة (1)، وللخيار (ب) نقطتين(2)، وللخيار (ج) ثلاث نقاط (3).
2. تجمع الاجابات التي تم اختيارها من قبل المجيب نفسه، مثلاً الرجل فقط يجيب على مواقف الرجال ويجمع عدد النقاط التي حصل عليها ويعرضها على الجدول الاتي، وكذلك بالنسبة للمرأة.
ملاحظة: بالإمكان لمن يرغب من الجنسين في الإجابة على كل الأسئلة، وتصحيح درجاته كما وضحنا سابقاً، على أن يضاعف الأرقام الموجودة في الجدول أدناه فقط، ويقارنها بالدرجة التي حصل عليها.
الجدول:
المجموع |
المستوى |
النصيحة |
من 34-56 |
ضعيف |
تحتاج الى جد واجتهاد حتى تصل الى المستوى الذي يرضي الله تعالى وليكون سلوكك فاطمي، وهو ليس ببعيد عنك لأنك من المحبين لأهل بيت رسوله صلوات الله عليهم. |
من 57-79 |
متوسط |
انت لست ببعيد كثيراً عن السلوك الفاطمي أن شاء الله تعالى ولكن تحتاج الى المزيد من الجد والتصميم للوصول الى المرتبة التي يرضاها لك أهل البيت (عليهم السلام). |
من 80-102 |
جيد |
انت قريب او قريبة من السلوك الفاطمي، ولكن عليكم المواظبة والحذر من موبقات الاعمال والاهتمام بتطوير أنفسكم للوصول للمراتب العليا. |
باقة عطرة إلى كل زوجة:
- لا تحمليه ما لا يطيق.
- احترمي كل ما يتعلق به.
- حافظي على احترامك له أمام الآخرين.
- أطيعي أمره.
- تعاوني معه في الأمور المالية.
- استقبليه عند الباب بابتسامة عذبة.
- لا تخرجي إلى مكان إلا برضاه.
- لا تهملي جمالك له.
- اخدمي زوجك.
- اجعلي بيتك جنة ناعمة.
- اخلقي جو المرح والمودة الصادقة .
- ليكن الالتزام الديني مرافقاً لكِ في كل حياتك فهو مفتاح سعادة أسرتك وسعادتكِ.
- اجعلي الصبر شراع سفينتكِ.
- اسمعيه دائما "انه الزوج المثالي الذي طالما حلمتِ به" فهذا التشجيع والتحفيز سيكون باعثاً له للوصول إلى الكمال والمثالية.
- كوني أنت المبادرة في السؤال عن أحوال والديه وأخوته وأحبي والديه فهما والداك أيضا.
- اختاري الأوقات المناسبة للفصح عن المشاكل التي تعتريك وليكن كلامك في حوار هادئ.
- رغبيه إلى المبادرة بأعمال الخير.
- كوني سنداً لهُ في تخطي مشاكل الحياة اليومية.
- كوني حليمة وكاظمة للغيظ.
- حصني عشك الزوجي بسور من الأخلاق الفاضلة والكلمات القدسية الهادفة.
باقة عطرة إلى الزوج :
- تفهم زوجتك.
- أعرب لها عن مشاعرك.
- لا تحملها فوق طاقتها.
- أدِّ حقوقها.. ولا تهنها.
- قدم لها هدية بين الفينة والأخرى حتى ولو كانت بسيطة.
- لا تنس اللباقة والاحترام.
- عند دخولك البيت سلم عليها بابتسامة صادقة.
- تجنب الغضب والعصبية فهما مفتاح كل شر.
- كن مستمعاً طيبا لها.
- جسّم فضائلها.
- أشركها بموضوعاتك وخذ برأيها فهذا مما يعزز ثقتها بك.
- تجنب المقارنة بينها وبين الأخريات.
- اجعل زواجك ناجحاً من خلال التفاهم والتوافق والحوار الهادف.
- اظهر شدة امتنانك لما تفعلهُ زوجتك داخل البيت.
- حاول ما استطعت أن تجعل حديثك وموقفك ايجابياً ومتفائلاً.
- اجعل زوجتك تعرف انك تحبها.
- تذكّر أن زوجتك هي سكّن لك فاحمد الله على نعمة وجودها معك.
- اظهر إعجابك بجمالها بين الفينة والأخرى.
- اظهر مديحك لها في حسن تربية أطفالها وحسن تدبيرها.
- اتفق مع زوجتك على أن يكون زواجكما مدخلاً لرضوان الله سبحانه وتعالى.
- حاول أنت وزوجتك أن تحرزا نصفكما الثاني من الدين وذلك بتكامل الأخلاق وتجسيدها في حياتكما اليومية.
- بادر أنت وزوجتك إلى عمل الصالحات.
- اظهر احترامك لزوجتك أمام الآخرين.
- كن غيوراً على زوجتك.
- ادعُ لها في صلاتك ومن صميم قلبك بالموفقية لها في الدنيا والآخرة.
باقة عطرة الى كل أب وأم... في تربية الرياحين
- لقن أولادك المبادئ الأخلاقية السامية.
- شجعي أولادك بصورة مباشرة أو غير مباشرة على حب الخير.
- علم أولادك العادات الحسنة من خلال التطبيق والتجسيد الفعلي أمامهم.
- علمي أولادك اتخاذ القرارات والشعور بالمسؤولية إزاء الأحداث والمواقف التي يجابهونها.
- استشيري أولادك ولو شكلياً في الأمور البيتية وخذي برأيهم ذلك مما يعزز ثقته بنفسه.
- أعطِ أولادك قسطا من العلم وقسطا من الدين.
- كوني صادقة صريحة مع أولادك.
- حقق لأولادك الوعود التي وعدتها إياهم.
- تجنبي الغضب والصراخ على الأولاد.
- تجنب ضرب الأولاد.
- ليكن صدرك واسعاً رحباً لكثرة الأسئلة التي يطرحها أولادك.
- تجاوزي عن عثرات حداثتهم.
- أدِّبي أولادك بالآداب الشرعية والعقلية.
- علّمي أولادك القناعة والرضا بما لديهم.
- شجع أولادك على الأخلاق الفاضلة.
- حببي إليهم صلة الرحم من خلال زيارة الأقارب والأجداد والأعمام والأخوال من جهة الأب وجهة الأم.
- علم أولادك مبدأ المساواة بين الأفراد من خلال تطبيقك ذلك المبدأ في الأسرة.
- ادعي لأولادك بالتوفيق للصالحات من الأعمال الدنيوية والأخروية.
- ثقفيهم وعلميهم الأصول والقواعد السليمة.
- حفزي أولادك على الهمة والنشاط من خلال المنافسات الشريفة.
- أبعد أولادك عن التفكير السلبي وازرع فيه التفكير الايجابي.
- تجنبي كثرة العتاب واللوم على أولادك.
- عاتب أولادك بحوار هادئ عند قيامهم بالأعمال غير الجيدة موضحا لهم نتيجة العمل غير الجيد ثم إرشادهم إلى الطريق الصحيح.
- اغمر أولادك بالحنان والعطف الأبوي.
- أفيضي أولادك بحب وعطف وحنان الأمومة.
- خذ أولادك لزيارة مراقد أهل البيت (عليهم السلام) موضحاً لهم شخصياتهم وأفعالهم الحسنة والتي خلدتهم على مر الأزمان.
اضافةتعليق
التعليقات