• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صولجان الفخر زينب

فهيمة رضا / الأحد 05 شباط 2017 / اسلاميات / 3495
شارك الموضوع :

في زقاق بني هاشم في المدينة المنورة، الأجواء تعبر عن حدث ما، ذلك البيت يحمل في جوفه مفاجأة، بيت النور سيتزين مرة أخرى...النبي (صلى الله عليه

في زقاق بني هاشم في المدينة المنورة، الأجواء تعبر عن حدث ما،  ذلك البيت يحمل في جوفه مفاجأة، بيت النور سيتزين مرة أخرى...النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ينتظرها بكل شغف كي يحكي لها عن قصص الحب والوفاء...

امير المومنين علي (عليه السلام)  يحسب الدقائق ليرى تلك المعززة، زينة أبوها وهل مثل علي يحتاج الى زينة؟، من هي اذا مليكة قلب علي وزينته؟

تلك التي تكون زيناً لأمير فرسان العرب بل العالم بأجمعه، فاطمة تشعر بطمأنينة، ستأتي تلك التي باستطاعتها أن تتكئ على جدار جسدها الصغيرة بكل شموخ ... ستأتي من تدفئ قلبها بوجودها المبارك، تفوح رائحة عطرة في الأنحاء... الحسن والحسين ينتظران العطف والحنان ينتظران بنت علي كي تبدأ معها قصتهم... تلك القصة التي أعجبت جميع الخلائق بل وقد عجبت من صبرها ملائكة السماء!.

لقد أشرقت الأرض وازدادت نورا وجمالا وتلألأت المدينة من جديد وأشرقت نورها.. عزفت المدينة أجمل ألحانها، تناثرت الورود مهللة لقدومها، فاطمة تحمل بين يديها شريكة حياتها، من تخطو بتلك الخطوات الواثقة كوالدتها من تزق العلم زقا، من يعجب الرجال والنساء من صبرها من تكمل مسيرة النبوة والولاية...

انها زينب.... سيدة الصبر والوفاء، الشمس والقمر يجتمعان ليقدما للعالم أروع قصة على الإطلاق!، منذ تلك اللحظات كانت تستمد من نوره وسكتت في حجره كي تبين إنها ستلازمه منذ البداية وستبقى حتى النهاية...

بينما كان النبي (ص) في سفر ولدت تلك المبجلة في الخامس من جمادى الأوّل في العام الخامس من الهجرة،  ولمّا ولدت (عليها السلام) جاءت بها أمّها الزهراء (عليها السلام) إلى أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقالت: (سمّ هذه المولودة)، فقال: (ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله)، وكان في سفر له، ولمّا جاء وسأله علي (عليه السلام) عن اسمها.

‎فقال: (ما كنت لأسبق ربّي تعالى)، فهبط  جبرائيل (عليه السلام) يقرأ السلام من الله الجليل، وقال له: (سمّ هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله تعالى لها هذا الاسم). مامعنى زينب؟

جاء في كتاب (لسان العرب): "الزينب شجر حسن المنظر، طيب الرائحة، وبه سميت المرأة".

وفي كتاب (لاروس): « الزينب: نبات عشبي بصلي معمر، من فصيلة النرجسيات، ازهاره جميلة بيضاء اللون فواحة العرف».

وفي كتاب ( القاموس ): « ... أو من الزينب [ إسم ] لشجر حسن المنظر طيب الرائحة، واحدته: زينبة، قاله ابن الاعرابي. أو أصلها زين أب، حذفت الالف لكثرة الاستعمال. المحقق

السيدة زينب أسوة للمرأة.

يظن البعض بأن دور السيدة زينب محدود في كربلاء ولاننكر هذا الدور العظيم لأنها لولاها لما بقيت لتلك الحادثة إسم ولكن السيدة زينب تبين للنساء بأن المرأة تستطيع أن تقدم الأفضل والأروع وهي تقوم بجميع واجباتها كما كانت سلام الله عليها نعم البنت، نعم الأخت، نعم الزوجة ونعم الأم فقدمت ما قدمت دفاعا عن الولاية، إنها زينب سيدة الإخلاص والوفاء.

السيّدة زينب عليها السّلام مفسّرة القرآن:

ذكر أهلُ السِّيَر أنّ العقيلة زينب عليها السّلام كان لها مجلس خاصّ لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء، وليس هذا بمُستكثَر عليها، فقد نزل القرآن في بيتها، وأهلُ البيت أدرى بالذي فيه، وخليقٌ بامرأةٍ عاشت في ظِلال أصحاب الكساء وتأدّبت بآدابهم وتعلّمت من علومهم أن تحظى بهذه المنزلة السامية والمرتبة الرفيعة.

ذكر السيّد نور الله الجزائري في كتاب « الخصائص الزينبيّة » أنّ السيّدة زينب عليها السّلام كان لها مجالس في بيتها في الكوفة أيّام خلافة أبيها أمير المؤمنين (عليه السّلام)، وكانت تفسّر القرآن للنساء.

السيدة زينب الصديقة الصغرى:

يذكر الشيخ المامقانيّ في (تنقيح المقال) في معرض حديثه عن السيّدة زينب عليها السّلام: زينب، وما زينب! وما أدراك ما زينب! هي عقيلة بني هاشم، وقد حازت من الصفات الحميدة ما لم يَحُزْها بعد أمّها أحد، حتّى حقّ أن يُقال: هي الصدّيقة الصغرى، هي في الحجاب والعفاف فريدة، لم يَرَ شخصَها أحدٌ من الرجال في زمان أبيها وأخوَيها إلى يوم الطفّ، وهي في الصبر والثبات وقوّة الإيمان والتقوى وحيدة، وهي في الفصاحة والبلاغة كأنّها تُفرِغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السّلام كما لا يَخفى على مَن أنعم النظر في خُطبتها. ولو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد أن يُنكر ـ إن كان عارفاً بأحوالها في الطفّ وما بعده. كيف ولولا ذلك لما حمّلها الحسين عليه السّلام مقداراً من ثقل الإمامة أيّام مرض السجّاد عليه السّلام، وما أوصى إليها بجملة من وصاياه، ولَما أنابَها السجّادُ عليه السّلام نيابةً خاصّة في بيان الأحكام وجملة أخرى من آثار الولاية...

زينب، عظيمة لا يمكن لأحد أن يقترب من إسمها المبجل... خوفا من إساءة الأدب لساحتها المقدسة، فلا يسعني قول شيء في فضائلها، فقد عجز لساني عن الوصف، وقلمي شلَّ من خط صفاتها ومحاسنها المجيدة، سأكتفي  بقول الشاعر:

ألا أن ثوبا خيط من نسج تسعة ... وعشرين حرفاً من معاليه قاصر..

السيدة زينب
النبي محمد
الامام علي
فاطمة الزهراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ماهي نظرة الإنسان للزواج والحياة الأسرية؟

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شاي وفكرة.. جلسة فكرية ابداعية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أم أبيها.. محور ماكان وما يكون

    النشر : الخميس 04 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نغير واقع الأمة المأساوي؟

    النشر : الأحد 25 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تنور الطين.. صناعة مُبَخرَّة برائحة رغيف الامهات

    النشر : السبت 03 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    القوة والثقة بالنفس.. صنوان لايفترقان

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة