• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خطا النصر الزينبي

حوراء رضا / الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 2043
شارك الموضوع :

فالسيدة زينب عليها السلام كَانَت مبدعة اعلاميا وساهمت فِي اسْتِخْدَامٌ الْأَسَالِيب الاعلامية الْمُؤَثِّرَةِ فِي ايقاظ الضَّمَائِر

لَا يَخْفَى عَلَى الْعَالِمِ دور الْإِعْلَام وَخُصُوصًا فِي الآونة الْأَخِيرَة هَذَا الدَّوْرِ المتشعب وَالْمُنَفِّذ فِي مجالات عَدِيدَة فَمِنْهَا عَبر الْمَحَطَّات الفضائية وَمِنْهَا عَبْرَ وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ فَيَأْخُذ دَوْرُه بِحَسَب الْقَالِب الَّذِي يَرْتَضِيهِ.

فالسيدة زينب عليها السلام كَانَت مبدعة اعلاميا وساهمت فِي اسْتِخْدَامٌ الْأَسَالِيب الاعلامية الْمُؤَثِّرَةِ فِي ايقاظ الضَّمَائِر الَّتِي كَانَتْ فِي سُبَاتِ عَمِيق عَنْ الْحَقِّ وَالْحَقِيقَة.

فَحَمَلَت هَذِه السَّيِّدَة رَايَات النصر وَهِيَ تَسِيرُ بَيْن الْبُلْدَان شَامِخَة قَوِيَّةٌ رَغِم الْمَأسَاة تَنْطِق بِكُلّ جُرْأَة وَصَلَابَةٌ متناسية بِذَلِك آلامها وَأَحْزَانِهَا كانت صَوْت الْحَقّ الثّائِر والوعي الثَّقَافِيّ البلاغي فِي إظْهَارِ الْحَقِّ وَنُصْرَةِ الْمَظْلُوم وَقَفْت بِكُلّ بَسالَة أمَام جُمُوعٌ الْكُوفَة متحديةً كبريائهم وغطرستهم مخاطبةً إيَّاهُم.

(الحمدلله وَالصَّلَاةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَخْيَار أَمَّا بَعْدُ:

يَا أَهْلَ الخِتْل وَالْغُدُر أتبكون؟ فَلَا رقأت الدَّمْعَة وَلَا هَدَأَت الرَّنَّة إنَّمَا مِثْلُكُم كَمَثَل الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا (1) مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أنكاثا( 2) تَتَّخِذُون أَيْمَانُكُم دَخَلَا بَيْنَكُم إلَّا وَهَل فِيكُمْ إلَّا الصَّلِف وَالنّطَف (3) وَالْكَذِب والشنف ( 4) وَحَتَّى آخر خِطْبَتِهَا الْمُبَارَكَة فنهارت دُمُوع النَّدَمِ وَالْحَسْرَةِ مِنْ الْجُمُوعِ خَجِلاً مِنْ عِتْرَةَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله).

فحملتهم زَيْنَب الْحَوْرَاء (عليها السلام) المسؤلية لِمَا جَرَى عَلَى أَخَوَاتِهَا وَأَهْل بَيْتِهَا ف ايقظت تِلْك الضَّمَائِر وَكَان صَوْتَهَا الثّائِر يصدح فِي الْأرْجَاء مُعْلِنًا مُطَالَبًا بِالثَّأْر مِمَّن تَلَطَّخَت أَيْدِيهِم بِدِمَاء الشُّهَدَاء وكشفت قِنَاع الْمَكْر والزيف الَّذِي كَانَ يقنيه بَنِي أُمَيَّةَ.

فَلَم تَقِف الْمَصَائِب وَالْأَحْزَان حَاجِزًا إمَام إعْلَام زَيْنَب عليها السلام بَل تَابَعَت سَيْرِهَا ونضالها الإعلامي حَتَّى دُخُولِهَا مَجْلِس يَزِيد وَكَانَت جَبَلًا عَظِيمًا فِي صَبْرَهَا وَرِبَاطُه جأشها متحديا طَاغِيَة عَصَرَهَا وَفِي عُقْرِ دَارِهِ وبلسان وَفَصَاحَة أَبِيهَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام.

مخاطبةً إيَّاه (أمن الْعَدْل يَا ابْنَ الطُّلَقَاء تخديرك حرائرك واماءك وسوقك بَنَات رَسُولُ اللَّهِ سَبَايَا) (5) وَفِي مَوْقِع آخَر، (ألا فالعجب كُلُّ الْعَجَبِ لِقَتْل حِزْبُ اللَّهِ النُّجَبَاء بحزب الشَّيْطَان الطُّلَقَاء)(6).

وَكَانَتْ أَشَدَّ عَزْمًا واصرارا عَلَى كَشْفِ الْحَقَائِق واستطاعت بأسلوبها الاعلامي أَنْ تُؤَثِّرَ فِي تِلْكَ النُّفُوس فَالْإِعْلَام الزَّيْنَبِيّ لِتِلْكَ الْمَرْأَةِ الْجَلِيلَة إعْلَامًا وَاضِحًا عَبْرَ التَّارِيخِ عَنْ تَحَمُّلِ المسؤلية وَبَيَان الْحَقَائِق الَّتِي بَاتَت غَامِضَة فِي عُيُونِ الْبَعْض.

ف أَمْسَكَت لِوَاءٌ النَّصْر فِي يَدَيْهَا لَم تنهكها الْمَصَائِب وَآلامّ السَّبْي عَنَّ نَصْرُهُ الْحَقِّ وَبَيَانُه وَلَمْ تَكُنْ الْمَسَافَات الْبَعِيدَة سَدًّا مَانِعًا لإيصال صَوْت الْحَقّ فَسَارَت حَتَّى صَارَتْ رَمْزًا اعلاميا وَاضِحًا فِي نَصْرِهِ الْمَظْلُوم وَالدِّفَاعُ عَنْهُ مُتَيَقَّنَة بِأَنَّ كُلَّ الْأَحْدَاثِ الَّتِي جَرَتْ كَانَت بِعَيْن اللَّه وَالسَّلَامُ عَلَى آيَةِ الصَّبْر زَيْنَب الْحَوْرَاء.

1-اشارة إلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ النَّحْلِ الْآيَة 92
2-جمع نَكَث وَهُو الْغَزْلَ مِنْ الصُّوفِ وَالشَّعْرِ يُبْرِم ثُمّ يَنْكُث ليغزل ثَانِيَة
3-التلطخ بِالْعَيْب
4-والبغض وَالتَّنَكُّر
5- الْمَلْهُوف 214
6 نَثَر الدررلآبي سَعِيد الْأَبِيّ ج 4/ 26
السيدة زينب
عاشوراء
كربلاء
الامام الحسين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    رموز خفاقة في محمل الشهادة

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عرس الدم

    النشر : الأحد 13 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    صراع الروح وتجلّي الحق

    النشر : الخميس 10 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    عالم الطفل الانطوائي.. عميق ومتخيل ولا يستطيع التخلص منه

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    السيدة الزهراء.. أسمى نموذج للمرأة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    رؤيا غيرت حياتي

    النشر : الثلاثاء 08 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 727 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 405 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1201 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 2 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 2 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 3 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة