• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المحاجر العقلية للشباب

بنين قاسم / الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 / اسلاميات / 1849
شارك الموضوع :

عهد الشباب و روعته يعتبران اول نقطة تحوّل في الحياة، ففي هذا العهد يكون الشباب بحماس و عنفوان وحب وامل ونشاط و ظرافة اكثر من ذي قبل.

عهد الشباب و روعته يعتبران اول نقطة تحوّل في الحياة، ففي هذا العهد يكون الشباب بحماس و عنفوان وحب وامل ونشاط و ظرافة اكثر من ذي قبل.

يتصدر الجمال الخارجي للمظهر اولوياتهم وهذا شيء طبيعي، لكن هذا الجمال لا يمكن أن يدركه جميع الناس لأن السبيل لأدراك هذه المرحلة و رقّتها يكمن في تفتح الذهن والعواطف لدى الإنسان.

 ان الشعوب سواء كانت متطورة أم متخلفة إذا لم تتمتع بنشأة سليمة و لم يتفتح حب الجمال لديهم ستعجز عن إدراك الجمال كما هو ولن يكُن بمقدورها أن تشخص روعة أيام الشباب بسبب الرجعية في عواطفهم وهذا ليس بمصلحة المجتمع.

و من ناحية علمية إن افراط اصحاب هذه المرحلة في التجمّل لها عواقب سلبية تقودهم إلى طرق مؤذية تؤدي بهم إلى التعاسة والحزن والضياع، حيث أن الأهتمام الزائد في التزيّن يزيد من احتمالية إصابة الشباب بمرض الوسوسة الذي يصيبهم بأختلالات نفسية مضرة جدًا، والأفراط في التجمّل والتزّين يحدانِ أيضًا من العمل والنشاط للإنسان وهدر للعمر بسبب أمور غير نافعة.

فالجمال لا ينحصر في الشكل فقط وانما يتعدّاه إلى الجمال المعنوي والأخلاقي، لكي يصبح إنسان متكامل يجب أن يكون شامل للجمال الظاهري والباطني معًا وهذا من مسؤولية المربّين الأكفّاء في تنمية السجايا الأخلاقية والأنسانية في ضمير الشاب ومن واجبهم أن يجهدوا في سبيل إبقاء هذه السجايا حيّة في وجدان الشباب و كل مُربٍ يتغافل عن ذلك يعتبر مذنبًا...

وكذلك لا يمكننا التركيز فقط على الحاضر المعاش في البناء العقلي للشباب والتغافل عن الماضي، لان الماضي يعتبر عاملًا مؤثرًا في نمو الوعي الفكري للإنسان حيث أن عند التفكير بالوقائع التي مرّت على أسلافنا سنلاحظ الأختلاف الشاسع بين الأجيال الذي يؤدي إلى نمو الوعي الفكري تلقائيًا و التمييز بين مسببات السعادة والشقاء وتفتح قواهم الفكرية بشكلٍ أسرع بسبب العلاقة الوطيدة بين الماضي والحاضر .

فإذا أراد الشباب فتح أذهانهم والوصول بعقولهم إلى النمو المتطلب ينبغي عليهم العودة إلى التاريخ لأنه يبني جسورًا بين الإنسان والشعوب الغابرة، لذا يجب التعمق فيه واستيعابه بصورة متكاملة لكي يحصل اندماج في المعلومات بين الفرد وكافة أبناء البشرية .

و تأخذ الرياضة في الآونة الأخيرة جانبًا مهمًا اخر في حياة الشباب حيث نلاحظ انتشارها بكافة الأنواع وتعتبر من الأمور الجيدة في سلامة النشاط الجسماني للإنسان، لكن مما يؤسف أن هناك بعض الممارسات الوحشية و اللأخلاقية التي يقوم بها الشباب تحت شعار الترفيه والتسلية كالملاكمة التي اصبحت تهدد حياة كل من يُقبَل عليها بسبب ممارستها القاسية والعنيفة التي تؤدي إلى عاهات او الموت!.

 والغريب هو أن عالمنا اليوم يشجع هكذا مباريات ويخصّص جوائز ثمينة للفائزين رغم أن الدين الأسلامي يرفض مثل هذه المباريات الضارة والخطيرة والدين الاسلامي لم يجز للمسلمين المشاركة في مثل هذه الرياضات العنيفة، إن أصبح فيها ضررا..

بالاضافة إلى الصيد و صيد اللهو حيث اصبح الكثير من الناس يعتبر الصيد من وسائل الترفيه والرياضة و اصبحوا يقضون أوقات فراغهم و(نرفزتهم) في صيد الحيوانات، يقتلون الحيوانات فقط للترويح عن أنفسهم!

إن اصطياد الحيوانات للضرورة يعتبر امرًا طبيعيًا ومجازا من وجهة نظر الإسلام و يحرم الإسلام اصطياد الحيوانات للهو والتسلية. 

وقد أعتبر فقهاء الإسلام "السفر لصيد الحيوانات معصية و لا يحق للقائم به الاستفادة من التسهيلات التي وضعها الإسلام للمسافر كالإفطار في شهر رمضان المبارك وأداء الصلاة قصرًا". 

لذا على الشباب وبالأخص المسلمين السيطرة على ميولهم كي لا يرتكبون اعمالًا رذيلة و يعصون اوامر الله ويبتعدون عن حس الأنانية والغضب والتكيّف مع المحيط الذي يعيشون فيه..

و استخدام الطرق الصحيحة لإملاء اوقات فراغهم و الاستمتاع باللذات التي تبعث السرور والنشاط في النفس دون أن يلحقوا ضررًا بسعادة الآخرين .

الفكر
المجتمع
الاسلام
الدين
الحياة
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    رجب طبيبك فاستمع لطبيبك

    النشر : الأربعاء 01 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    دور الآباء في مراحل اكتشاف الخوف عند الأطفال

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    مع بشرى حياة تخطي أزمة سن الأربعين بسهولة

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    أم البنين الشجرة المثمرة

    النشر : الخميس 05 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    العقيلة زينب بين الترميم والنقل: سيدة الجرح والصبر

    النشر : الأثنين 28 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ازمة سكن العشوائيات بين الحاجة والبديل

    النشر : السبت 28 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 657 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 442 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 22 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 22 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 22 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة