• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علامات قبول التائبين في دعاء إمامنا زين العابدين

فاطمة الركابي / الخميس 23 تموز 2020 / اسلاميات / 2457
شارك الموضوع :

لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب

هل رأيت مُحب أغضب محبوبه فعاش بعدها هانئا سعيدا؟ أم هل رأيت صاحباً أخطأ مع صاحبه فتمكن من مواصلة طريقه (بذات البهجة)؟! أم هل رأيت طالباً عصا مرشده، فبقي بروح مستقيمة؟ أم هل رأيت مريضاً خالف طبيبه فحافظ على بدنه سليماً؟

بلا شك! كلا، ولنا أن نتخيل كم إن حياته ستطيب، والبسمة على محياه ستتجدد، والحيوية في روحه ستتولد إذا ما عفا عنه المحبوب، وسامحه الصاحب، ورضي عنه المرشد، وقوّمه الطبيب.

وهكذا - بلا مقايسة - فإن الإنسان الذي يتجاوز حدود ربه، ويقع في مواطن غضبه وعصيانه ومخالفته، هو بفطرته يسعى للعودة، وبذات الوقت يبقى هناك في داخله هاجسا من خلاله يريد أن يعرف هل أن الرب الجليل قبل توبته أم لا؟

إمامنا زين العابدين (عليه السلام) يجيب التائبين، وذلك في [دعاؤه إذ استقال من الذنوب](١)، إذ يبين لنا إن لقبول التوبة علامات ودلالات تحصل في النفس، وبشارات ذات أثر تكشف عن صدق قرار التائب في رجوعه لربه وتوبته النصوحة والتي منها في قوله (عليه السلام): [وَأَذِقْنِي حَلاَوَةَ الْمَغْفِـرَةِ]، فهنا يجد التائب حلاوة معنوية يتذوق بها طعم محبة الله تعالى، وجمال حقيقة ستر الله تعالى عليه.

وفي قوله(عليه السلام): [وَاجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْـوِكَ]، هنا علامة اخرى وهي حصول حالة من  التحرر من ذلك الذنب كمن لم يُذنب من قَبل، فينسه إياه، وينسي الملائكة ما أرتكبه، فلا يعيش شعور الخجل والأسف المثبط الذي يعيق مواصلته في السير إلى الله تعالى.

وقوله (عليه السلام): [وَعَتِيقَ رَحْمَتِكَ]، فالعتق هنا-كما يبدو- عدم الميول مرة أخرى للرجوع لذلك الفعل، وذلك بالعيش في طريق رحمة الرحمان بعيداً عن أجواء وخطوات الشيطان.

وقوله (عليه السلام): [وَبَشِّرْنِي بِذلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآجِلِ بُشْرى أَعْرِفُهَا، وَعَرِّفْنِي فِيهِ عَلاَمَةً أَتَبَيَّنُهَا إنَّ ذلِكَ لاَ يَضيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ]، فالتائب الحقيقي لابد أن يرى البشارات، يرى أثرها في واقعه الحياتي الآن، وليس في الجزاء الأخروي، وتتبين له العلامات، كأن يحصل على التحصين، ويبلغ التوفيق بعد حصول الخذلان، يلهم سُبل التصحيح والتيسير بعد التعثر في نفس المسار.

 (١)الصحيفة السجادية: ص ٧٠.

الانسان
الامام السجاد
الدعاء
القيم
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف بدأت رحلة مليكة الدنيا والاخرة؟

    النشر : الثلاثاء 14 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الأب الغني والأب الفقير

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    إليك أسباب الشعور بالدوار وكيفية علاجه

    النشر : الخميس 08 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فوائد صحية لشاي الهندباء العشبي.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 08 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    من هو المسؤول عن الفقد والحرمان في بيت النبوة والإمامة؟

    النشر : السبت 01 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    كيف تجعلين من طفلك ربّان السفينة؟

    النشر : الخميس 25 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1239 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 453 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 448 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 428 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 428 مشاهدات

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    • 366 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1335 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1239 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 784 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة