• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حق ذي المعروف في كلام سيد الساجدين

فهيمة رضا / الأربعاء 25 ايلول 2019 / اسلاميات / 3321
شارك الموضوع :

في زمن ليس ببعيد كان هناك أناس يقدرون بعضهم البعض، في ذلك الزمن لم تُقتل الإنسانية بعد.. ولم تُهتك الحقوق، كانت الحياة أبسط مما نعيش الآن رغم

في زمن ليس ببعيد كان هناك أناس يقدرون بعضهم البعض، في ذلك الزمن  لم تُقتل الإنسانية بعد.. ولم تُهتك الحقوق، كانت الحياة أبسط مما نعيش الآن رغم قلة الإمكانيات، كانت القلوب متآلفة و تتمنى الخير لبعضها البعض، لم يكن هناك أثراً لسيارات حديثة وأثاث فاخر ولكن صوت الضحك كان يعلو من أرجاء البيت. الأطفال كانوا في سعادة كبيرة يقضون أجمل اللحظات في أحضان العائلة، كانوا  يلعبون بالتراب والكراسي دون الاهتمام بماركات الملابس!.

في زمن كانت تُهدى الهدايا وتُقدّر بحب دون الاهتمام بقيمتها لأن من جلبها كلّف نفسه وسعى لإسعاد الطرف المقابل ولكن اليوم أصبحنا في عالم آخر عالم أكثر أنانية من ذي قبل عالم مملوء بالتقييدات والحواجز.

في هذا اليوم بالتحديد كثير من أطفالنا لم يعرفوا العائلة ومامعناها، لم يتعرفوا على خال الأب أو الأم أو غيرهم، أصبحت دائرة معارفهم ضيقة جداً ولم يجدوا ضرورة في التعرف على الآخرين ومساعدتهم..

في هذا اليوم أصبح فعل المعروف خطر جداً فقد يخاف المرء أن يقدم يد العون لما رأى من مصائب في هذا الطريق.

لذلك في زمن الأنانية الذي نعيش اليوم ماعلينا أن نفعله هو اهتمامنا بالمعروف واهل المعروف وأن لا نغمض العين ونشكر اهل الاحسان على احسانهم.

 فقد ورد عن الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) : (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره).

فقد علمنا الامام زين العابدين عليه السلام بأن نشكر ذي المعروف و نقدره حيث يقول :

أَمّا حَقُّ ذِی المَعرُوفِ عَلَيکَ : فَأَن تَشکَُرَهُ، وَتَذکُرَ مَعرُوفَهُ، وَتَنشُرَلَهُ المَقالَةَ الحَسَنَةَ، وَتُخلِصَ لَهُ الدُّعاءَ فيمابَينَکَ وَبَينَ اللهِ سُبحانَهُ، فَاِنَّکَ اِذا فَعَلتَ ذلِکَ کُنتَ قَد شَکَرتَهُ سِرّاً وَعَلانِيَةً، ثُمَّ اِن اَمکَنَ مُکَافَأتُهُ بِالفعلِ کَافَأتَهُ، وَاِلاّ کُنتَ مُرصِداً لَهُ ،مُوَطَّناً نَفسَکَ عَلَيها. *١.

اذن الشكر في المرحلة الأولى بالقول أن تشكره على مافعل وتذكر معروفه وترد له المعروف.

في المرحلة الثانية أن تنشر له المقالة الحسنة ياترى كم نتكلم عن احسان الاخرين الينا؟

أم تعلمنا أن نفضحهم عند الزلات فقط؟

كم هو جميل أن يسمع الانسان الذكر الحسن من الاخرين على مافعل، في هذه الحالة يتشجع أن يفعل المزيد و يصبح العالم مملوء بالخيرات.

في المرحلة الثالثة، أن تدعو له، ما اجمل هذا الكلام!

حيث الانسان يهتم بالقدرات  الغيبية ولأن الحب دعاء سيكون أكثر من يدعو لمن قدم له المعروف،

هكذا سيكون شاكراً لما قدم له من خير إليه، وبعد ذلك مكافأته بالفعل!.

لو نجعل هذا الحديث فقط على رأس أمورنا الإجتماعية سنعيش في الجنة بلا شك.

أيها الزوج أيتها الزوجة أيها الصديق أيتها الصديقة أيها الأخ المسلم أيتها الأخت المسلمة كيف تتعاملون مع ذي المعروف؟!

لنكون أصحاب رسالة، إن رسالتنا الحب والإنسانية، لذلك نحتاج إلى أصحاب الخير والأيادي البيضاء كي ينشروا هذه الرسالة و يعمّ الأمان في كل مكان..

١-(تحف العقول ص265)

مفاهيم
الاخلاق
السلوك
الانسان
الامام السجاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    التأمل كنظام حياتي

    النشر : السبت 01 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ما هي مصادر قوة شخصية المرأة؟

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف يكون التقرب إلى الله زلفى؟

    النشر : الأربعاء 18 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    بعضها تُسخدم في "ماسكات" البشرة.. 5 أشياء تجنبوا أن تلامس وجوهكن

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    السَيدة زينب.. الكَسيرة الجابِرة

    النشر : السبت 07 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3068 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 545 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 536 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 425 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 384 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3853 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3068 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 979 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 901 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 578 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 566 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • منذ 21 ساعة
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • منذ 21 ساعة
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • منذ 21 ساعة
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة