• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حق ذي المعروف في كلام سيد الساجدين

فهيمة رضا / الأربعاء 25 ايلول 2019 / اسلاميات / 3469
شارك الموضوع :

في زمن ليس ببعيد كان هناك أناس يقدرون بعضهم البعض، في ذلك الزمن لم تُقتل الإنسانية بعد.. ولم تُهتك الحقوق، كانت الحياة أبسط مما نعيش الآن رغم

في زمن ليس ببعيد كان هناك أناس يقدرون بعضهم البعض، في ذلك الزمن  لم تُقتل الإنسانية بعد.. ولم تُهتك الحقوق، كانت الحياة أبسط مما نعيش الآن رغم قلة الإمكانيات، كانت القلوب متآلفة و تتمنى الخير لبعضها البعض، لم يكن هناك أثراً لسيارات حديثة وأثاث فاخر ولكن صوت الضحك كان يعلو من أرجاء البيت. الأطفال كانوا في سعادة كبيرة يقضون أجمل اللحظات في أحضان العائلة، كانوا  يلعبون بالتراب والكراسي دون الاهتمام بماركات الملابس!.

في زمن كانت تُهدى الهدايا وتُقدّر بحب دون الاهتمام بقيمتها لأن من جلبها كلّف نفسه وسعى لإسعاد الطرف المقابل ولكن اليوم أصبحنا في عالم آخر عالم أكثر أنانية من ذي قبل عالم مملوء بالتقييدات والحواجز.

في هذا اليوم بالتحديد كثير من أطفالنا لم يعرفوا العائلة ومامعناها، لم يتعرفوا على خال الأب أو الأم أو غيرهم، أصبحت دائرة معارفهم ضيقة جداً ولم يجدوا ضرورة في التعرف على الآخرين ومساعدتهم..

في هذا اليوم أصبح فعل المعروف خطر جداً فقد يخاف المرء أن يقدم يد العون لما رأى من مصائب في هذا الطريق.

لذلك في زمن الأنانية الذي نعيش اليوم ماعلينا أن نفعله هو اهتمامنا بالمعروف واهل المعروف وأن لا نغمض العين ونشكر اهل الاحسان على احسانهم.

 فقد ورد عن الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) : (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره).

فقد علمنا الامام زين العابدين عليه السلام بأن نشكر ذي المعروف و نقدره حيث يقول :

أَمّا حَقُّ ذِی المَعرُوفِ عَلَيکَ : فَأَن تَشکَُرَهُ، وَتَذکُرَ مَعرُوفَهُ، وَتَنشُرَلَهُ المَقالَةَ الحَسَنَةَ، وَتُخلِصَ لَهُ الدُّعاءَ فيمابَينَکَ وَبَينَ اللهِ سُبحانَهُ، فَاِنَّکَ اِذا فَعَلتَ ذلِکَ کُنتَ قَد شَکَرتَهُ سِرّاً وَعَلانِيَةً، ثُمَّ اِن اَمکَنَ مُکَافَأتُهُ بِالفعلِ کَافَأتَهُ، وَاِلاّ کُنتَ مُرصِداً لَهُ ،مُوَطَّناً نَفسَکَ عَلَيها. *١.

اذن الشكر في المرحلة الأولى بالقول أن تشكره على مافعل وتذكر معروفه وترد له المعروف.

في المرحلة الثانية أن تنشر له المقالة الحسنة ياترى كم نتكلم عن احسان الاخرين الينا؟

أم تعلمنا أن نفضحهم عند الزلات فقط؟

كم هو جميل أن يسمع الانسان الذكر الحسن من الاخرين على مافعل، في هذه الحالة يتشجع أن يفعل المزيد و يصبح العالم مملوء بالخيرات.

في المرحلة الثالثة، أن تدعو له، ما اجمل هذا الكلام!

حيث الانسان يهتم بالقدرات  الغيبية ولأن الحب دعاء سيكون أكثر من يدعو لمن قدم له المعروف،

هكذا سيكون شاكراً لما قدم له من خير إليه، وبعد ذلك مكافأته بالفعل!.

لو نجعل هذا الحديث فقط على رأس أمورنا الإجتماعية سنعيش في الجنة بلا شك.

أيها الزوج أيتها الزوجة أيها الصديق أيتها الصديقة أيها الأخ المسلم أيتها الأخت المسلمة كيف تتعاملون مع ذي المعروف؟!

لنكون أصحاب رسالة، إن رسالتنا الحب والإنسانية، لذلك نحتاج إلى أصحاب الخير والأيادي البيضاء كي ينشروا هذه الرسالة و يعمّ الأمان في كل مكان..

١-(تحف العقول ص265)

مفاهيم
الاخلاق
السلوك
الانسان
الامام السجاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    آخر القراءات

    حصاد 2020: التعليم في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    سر الفيوضات الإلهية لأم البنين

    النشر : الأربعاء 27 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    اللين.. وكاريزما القيادة

    النشر : الثلاثاء 22 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    كيف نفهم نظرية السمات في الشخصية؟

    النشر : الأثنين 14 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    المرأة العاملة على شفير الأمل.. سيدة المطر أنموذجا

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    السيدة الزهراء.. شعاع النبوة وقرينة الإمامة

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 598 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 452 مشاهدات

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 380 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 377 مشاهدات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    • 362 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1178 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1142 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1061 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1047 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1023 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 882 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"
    • السبت 13 ايلول 2025
    الإمام الصادق والحرية الفكرية
    • السبت 13 ايلول 2025
    محاولة الانتقال إلى الأفضل..
    • السبت 13 ايلول 2025
    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر
    • السبت 13 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة