• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بكلِّ ما أوتيت مِن قوّة!

سارة معاش / الأربعاء 20 شباط 2019 / اسلاميات / 2848
شارك الموضوع :

عقارب الساعة تركض بل تهرول بسرعة فائقة وكأنها تأخرت عن موعد هام! ونحن هنا الضحية.نعم، نحن الضحية إن أضعناها هنا وهناك، وخلال هذا الوقت القصي

عقارب الساعة تركض بل تهرول بسرعة فائقة وكأنها تأخرت عن موعد هام! ونحن هنا الضحية.

نعم، نحن الضحية إن أضعناها هنا وهناك، وخلال هذا الوقت القصير الذي بين يديك إعرف لمن تهتم..

إهتم بأشخاص وأشياء إهتمام "إنتقائي" وواعٍ جداً، فليس كل شخص وليس كل شيء يستحق إهتمامنا وإضاعة أعمارنا الثمينة من أجله.

فالسعيد الأزلي هو الذي يهتم بالذي له أهمية فعلاً، وفي غير هذه الحالة إنتبه أرجوك! لأنك ستخسر الكثير.

أقرب مثال لنا وخاصة في هذه الأيام هي السيدة أم البنين (صلوات الله عليها). فهي كأمهات الأئمة من الخواص اللاتي إختارهن الله تعالى لهذه المهام العظيمة.

ولكن لماذا ارتفع مقام أم البنين لهذه الدرجة العجيبة والمدهشة؟؟ بل وأصبحت باباً للحوائج كرامةً لها، فضلاً عن أمهات الأئمة؟ مع أنها لم تكن أم إمام.

صحيح لم تكن أم إمام ولكن قضيتها (سلام الله عليها) إندمجت مع قضية "الحســـــين" (عليه السلام).

عرفت أن تختار وتنتقي الأهم من المهم، فـ ضحت ببنيها الذين كانوا كالبدور المنيرة فداءً لإمام زمانها، أي "بكل ما أوتيت من قوة !".

منذ البداية عرفت حرمة أهل بيت النبوة ولم تقبل لابنها العباس (سلام الله عليه) منذ نعومة أظفاره أن ينادي الحسين (صلوات الله عليه) بأخي! بل قالت ناديه بــ سيدي..

مع أنه كان يحق لقمر بني هاشم أن ينادي الإمام الحسين بأخي! لكن أنظروا مدى حذرها للحرمة وأنها عرفت مكانة وعظمة أولاد الزهراء (سلام الله عليها).

وورد أنّ بشر بن جلذم بعد وروده المدينة وحين نعى إليها الأربعة من أولادها قالت: "قطعت نياط قلبي! أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، أخبرني عن الحسين!".

هذا جواب أم ثكلت بأولادها الأربعة بقلبٍ محروق ولكن مع هذا تقول أخبرني عن الحسين!.

نعم، صُبَّ جُلَّ إهتمامها وخوفها على إمامها.. فــ ربحت التجارة مع الله بجدارة.

قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ". المصدر: سورة فاطر.

وورد أنّ بعد مقتل الحسين (عليه السلام) بكت وندبته إلى أن فقدت بصرها.

ومع هذا خافوا بني أمية من فصاحتها وبلاغتها ودورها الإعلامي برثاء سيد الشهداء (عليه السلام) وأبنائها الأربعة في البقيع الغرقد، فهي بذلك كانت تسلط الضوء على وحشية النظام الأموي، وما قام به من جرائم.

ولأن شمعة الحق تربك الظالمين، أرادوا إطفائها.. لذلك دسوا لها السم، فاستشهدت وخلدت اسمها في الدارين..

فالسَّلامُ عليكِ يا أمَّ الوَفاء.. السَّلامُ عَلَيكِ يَا عَزِيزَةَ الزَّهرَاءِ عَلَيهَا السَّلام، مَا دَجَى الَّليلُ، وَأَضَاءَ النَّهَارُ وَسَقَاكِ الله مِن رَحِيقٍ مَختُومٍ، يَومَ لايَنفَعُ مَالٌ وَلابَنُون، فَصِرتِ قدوَةً لِلمُؤمِنَاتِ الصَّالِحَاتِ، لأَنَّكِ كَرِيمَة الخَلائِق، عَالِمَةً مُعَلَّمَةً، نَقيَّةً زَكِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنكِ وَأَرضَاكِ .

ام البنين
الامام الحسين
عاشوراء
القيم
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    شهر محرم الحرام.. يطرق أبواب العالم

    النشر : السبت 30 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يمكن إنقاذ شخص من الانتحار؟

    النشر : الأثنين 20 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لاتنتظر.. إصنع السعادة بنفسك

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حواء.. تفاءلي لأنك الأفضل وتستحقين الأفضل!

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سيدة نكران الذات

    النشر : الأربعاء 27 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف نحسن مجاورة النعم؟

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 397 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة