• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تعرف أنك قوي العقيدة؟

عفراء فيصل / الثلاثاء 02 تشرين الاول 2018 / اسلاميات / 1763
شارك الموضوع :

لو تأملنا في القضية المروية عن مولانا الصادق عليه السلام عندما جاءه الحسن ابن سهل الخراساني وسأل الإمام القيام بالثورة بحجة أن في خراسان ما

لو تأملنا في القضية المروية عن مولانا الصادق عليه السلام عندما جاءه الحسن ابن سهل الخراساني وسأل الإمام القيام بالثورة بحجة أن في خراسان مائة الف من شيعتك قادرين على القيام معك، فأمر الإمام الصادق خادمه بأن يسجر التنور ثم أمر الخراساني في الجلوس بالتنور، قال الخرساني: يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار اقلني اقالك الله.

في تلك الاثناء أقبل هارون المكي فقال الإمام له اجلس في التنور وصار الإمام يحدث الخراساني، ثم قال للخراساني قم وانظر ما في التنور، فقام ورأى هارون المكي متربعاً سالماً.

فسأل الإمام الرجل الخراساني: (كم تجد بخراسان مثل هذا؟).

السؤال هنا مالذي جعل هارون المكي يجلس في التنور من دون أن يسأل عن السبب أو الحكمة، ومن دون أي تردد؟

الجواب يكون: بسبب قوة عقيدته.

العقيدة: لغوياً مأخوذة من الفعل عَقَد أي ربط وأوثق العقد بقوة.

اما اصطلاحاً فعُرِفت العقيدة بشكل عام على أنها ما يعقد الإنسان عليه قلبه عقداً مُحكماً لا شك فيه.

أي أنها القاعدة لكل ما يؤمن به الإنسان ويعمل من أجله.

للعقيدة تأثير على الأفراد مما يؤدي الى تأثيرها على المجتمعات فإما الأرتقاء بها وإما تحطيمها.

- أثر العقيدة في الجانب العقلي: تُعد العقيدة أفضل أنواع الغذاء والوقود للعقل إذ أنها تُجيب عن أكثر تساؤلاته عن المستقبل والمصير، التي تعجز العلوم الأخرى والفلسفة عن الإجابة، فمثلا الإعتقاد بالموت ثم البرزخ ثم القيامة كافية ليعرف الإنسان ما سيؤول اليه وما عليه فعله في هذه الدنيا.

- التأثير الروحي: يُعد الدين الإسلامي اكثر الديانات إهتماماً في روحانية الفرد المسلم ونقاءها، إذا أن للروح تأثير على إنتاج الفرد وتطوره، فعندما يؤمن الفرد بالله تعالى خالقاً ومدبراً هنا تنسجم الروح مع الفطرة التي فطرها الله تعالى عليه فتسير في الطريق الصحيح بلا إضطراب وتخبط.

- تأثير العقيدة في تحرير الانسان: تُعرف الحرية بأنها إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة.

الحرية في وقتنا الحالي هي النغمة التي يتغنى بها الجميع منهم بهدف ومنهم بلا هدف.

أما الحرية في شريعتنا الغراء فتعني خلاص الإنسان من العبودية لغير مستحقها سواء كان إنسان او حيوان او جماد، إذ أن المستحق الوحيد لهذه العبودية هو موجد الإنسان وبارئه عز وجل وشرط هذه العبودية الإعتقاد.

فالعقيدة الفطرية هي السلاح الوحيد الذي نواجه به الإضطرابات الناشئة في كل جوانب زماننا هذا.

فبعض الذي يجري الآن إنحراف البعض عن العقيدة السليمة لدرجة أنهم اصبحوا يعتقدون أن قتل النفس البشرية توصلهم الى الجنة، وانتهاك الحُرمات وسبي النساء وتخريب البلاد هو أمر مستحسن يؤدي الى الصلاح.

فحين منّ الله تعالى علينا بالاسلام وقال: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) وجب علينا ان نكون الأفضل حقاً بإتباعنا لأفضل خلق الله وأشرفهم محمد وآله الطاهرين، إعتقادنا بهم هو الإعتقاد الصحيح والفطرة السليمة التي نرتقي بها في الدنيا ونفوز فيها بالآخرة.

لو سألنا أنفسنا: كم شخص في زماننا هذا كهارون المكي في عقيدته بإمام زمانه؟

لذلك أقول في الختام: اِعتَقد بالعقيدة المحمدية الصحيحة، فالإعتقاد يعني الثبات والثبات يعني الإنتصار والفوز في الدنيا والآخرة.

الانسان
الحياة
العقائد
القيم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟

    كيف خسرت أول مشروع لي… وربحت نفسي!

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    آخر القراءات

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أشخاص مميزين

    النشر : الأربعاء 19 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    السيدة خديجة.. وزيرة الصدق

    النشر : السبت 01 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأبرار على ضوء كلمات النبي المختار

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    يقظة قلب

    النشر : الأثنين 16 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    ماهو التدرن (السل) وكيف تتم معالجته؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 889 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 412 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 393 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 367 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 363 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 361 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1280 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 889 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 696 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 678 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 653 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 612 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟
    • منذ 9 ساعة
    كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟
    • منذ 9 ساعة
    كيف خسرت أول مشروع لي… وربحت نفسي!
    • منذ 9 ساعة
    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة