• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تعرف أنك قوي العقيدة؟

عفراء فيصل / الثلاثاء 02 تشرين الاول 2018 / اسلاميات / 1676
شارك الموضوع :

لو تأملنا في القضية المروية عن مولانا الصادق عليه السلام عندما جاءه الحسن ابن سهل الخراساني وسأل الإمام القيام بالثورة بحجة أن في خراسان ما

لو تأملنا في القضية المروية عن مولانا الصادق عليه السلام عندما جاءه الحسن ابن سهل الخراساني وسأل الإمام القيام بالثورة بحجة أن في خراسان مائة الف من شيعتك قادرين على القيام معك، فأمر الإمام الصادق خادمه بأن يسجر التنور ثم أمر الخراساني في الجلوس بالتنور، قال الخرساني: يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار اقلني اقالك الله.

في تلك الاثناء أقبل هارون المكي فقال الإمام له اجلس في التنور وصار الإمام يحدث الخراساني، ثم قال للخراساني قم وانظر ما في التنور، فقام ورأى هارون المكي متربعاً سالماً.

فسأل الإمام الرجل الخراساني: (كم تجد بخراسان مثل هذا؟).

السؤال هنا مالذي جعل هارون المكي يجلس في التنور من دون أن يسأل عن السبب أو الحكمة، ومن دون أي تردد؟

الجواب يكون: بسبب قوة عقيدته.

العقيدة: لغوياً مأخوذة من الفعل عَقَد أي ربط وأوثق العقد بقوة.

اما اصطلاحاً فعُرِفت العقيدة بشكل عام على أنها ما يعقد الإنسان عليه قلبه عقداً مُحكماً لا شك فيه.

أي أنها القاعدة لكل ما يؤمن به الإنسان ويعمل من أجله.

للعقيدة تأثير على الأفراد مما يؤدي الى تأثيرها على المجتمعات فإما الأرتقاء بها وإما تحطيمها.

- أثر العقيدة في الجانب العقلي: تُعد العقيدة أفضل أنواع الغذاء والوقود للعقل إذ أنها تُجيب عن أكثر تساؤلاته عن المستقبل والمصير، التي تعجز العلوم الأخرى والفلسفة عن الإجابة، فمثلا الإعتقاد بالموت ثم البرزخ ثم القيامة كافية ليعرف الإنسان ما سيؤول اليه وما عليه فعله في هذه الدنيا.

- التأثير الروحي: يُعد الدين الإسلامي اكثر الديانات إهتماماً في روحانية الفرد المسلم ونقاءها، إذا أن للروح تأثير على إنتاج الفرد وتطوره، فعندما يؤمن الفرد بالله تعالى خالقاً ومدبراً هنا تنسجم الروح مع الفطرة التي فطرها الله تعالى عليه فتسير في الطريق الصحيح بلا إضطراب وتخبط.

- تأثير العقيدة في تحرير الانسان: تُعرف الحرية بأنها إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة.

الحرية في وقتنا الحالي هي النغمة التي يتغنى بها الجميع منهم بهدف ومنهم بلا هدف.

أما الحرية في شريعتنا الغراء فتعني خلاص الإنسان من العبودية لغير مستحقها سواء كان إنسان او حيوان او جماد، إذ أن المستحق الوحيد لهذه العبودية هو موجد الإنسان وبارئه عز وجل وشرط هذه العبودية الإعتقاد.

فالعقيدة الفطرية هي السلاح الوحيد الذي نواجه به الإضطرابات الناشئة في كل جوانب زماننا هذا.

فبعض الذي يجري الآن إنحراف البعض عن العقيدة السليمة لدرجة أنهم اصبحوا يعتقدون أن قتل النفس البشرية توصلهم الى الجنة، وانتهاك الحُرمات وسبي النساء وتخريب البلاد هو أمر مستحسن يؤدي الى الصلاح.

فحين منّ الله تعالى علينا بالاسلام وقال: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) وجب علينا ان نكون الأفضل حقاً بإتباعنا لأفضل خلق الله وأشرفهم محمد وآله الطاهرين، إعتقادنا بهم هو الإعتقاد الصحيح والفطرة السليمة التي نرتقي بها في الدنيا ونفوز فيها بالآخرة.

لو سألنا أنفسنا: كم شخص في زماننا هذا كهارون المكي في عقيدته بإمام زمانه؟

لذلك أقول في الختام: اِعتَقد بالعقيدة المحمدية الصحيحة، فالإعتقاد يعني الثبات والثبات يعني الإنتصار والفوز في الدنيا والآخرة.

الانسان
الحياة
العقائد
القيم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    رسائل حشود زائري كربلاء

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تأثير القدوة واتباع نهج العظماء

    النشر : الأحد 20 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: مكيال المكارم ودولة الامام المهدي والعولمة البديلة

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف يؤثر عدد ساعات نومك على صحتك؟

    النشر : الخميس 09 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة.. شعار اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الشباب المغيب.. ودوامة اللاوعي

    النشر : السبت 24 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 456 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 358 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 311 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1347 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 870 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 16 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 16 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 16 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة