• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السيدة خديجة.. وزيرة الصدق

زينب علي / السبت 01 نيسان 2023 / اسلاميات / 2332
شارك الموضوع :

السيدة خديجة الكبرى إن من أوائل النساء اللواتي تحملن المسؤوليات الجمة والصعاب التي تنوء بحملها الجبال الرواسي

من سعادة الزوجة أن تجد زوجاً يحثها على العبادة يقربها من الصالحات وﻳﺠﻠﺲ معها في ظلال السعادة الإسلامية، هذه النفحات الإيمانية التي شرعها المشرع الاسلامي وأعطى ضوابط الزواج السعيد للأسرة المسلمة، فهناك العديد من الروايات التي تحث الزوج على اظهار الحب والمودة للزوجة كذلك الزوجة .

في حياتنا اليومية كم مرة سمعت رجلا يتحدث علنا أنه يحب زوجته؟.

كم مرة رأيت رجلا يحمل طفلا عن زوجته في الطريق؟.

كم مرة رأيت زوجين من الأقارب وقد تقدم بهما العمر يسيران معاً.

ومن منا يحكي لأولاده عن مدى حبه لأمه، ومن منا يحرص أن يحتضن أبناءه ويقبلهم في كل وقت، بعيدا عن العيب او الخوف من اظهار الحب كأن الحب عورة، وأن الذي يعبر عن حب زوجته ضعيف وأن التي تحرص على مخافة زوجها ضعيفة الشخصية ..

أحدهم اختار أن ينادى زوجته أمام الناس باسم أكبر أبنائه، وآخر ينادي زوجته باسمه هو! وأمور أخرى أغرب وأعجب !

تعلموا أن تظهروا الحب وأن تضج به بيوتكم كما فعلها من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أسرته فكان دائما يظهر حبه ويقبل أحفاده حتى تناولت الأحاديث والروايات المواقف.

السيدة خديجة الكبرى من أوائل النساء اللواتي تحملن المسؤوليات الجمة والصعاب التي تنوء بحملها الجبال الرواسي، هي أم المؤمنين والمؤمنات السيدة العظيمة خديجة الكبرى فقد كانت لها مواقف مشهودة إلى جوار نبينا الأکرم.

وكانت السيدة خديجة وزيرة صدق على الإسلام وكان رسول الله يسكن إليها، نعم كانت السيدة خديجة عزيزة عند النبي وتتمتع بمكانة خاصة في قلبه فكان يحبها حبا جما ويعتز بها ويقدر مواقفها الشريفة والشواهد على ذلك عديدة ويكفى دليلا على عظمتها ومكانتها أنها كانت تخفف عن النبي وتسلي خاطره من كل ما كان يلاقيه من إيذاء وهوان من قبل مشركي قريش ولم تسبب له أي أذى أو مشكلة أبدا.

ولم تطلب السيدة خديجة من النبي شيئا أبدا إلا حاجة واحدة فقط، وهذه كانت عبر ابنتها الصديقة فاطمة الزهراء، حيث إنها سمعت من النبي عن أهوال القبر وما يلاقي الميت فيه، على الرغم من إيمانها العظيم ودرجتها عند الله إلا أنها كانت تخاف القبر فطلبت من النبي أن يكفنها بعباءته الشريفة التي كان يصلي فيها، لكي تشملها الرحمة الإلهية ببركة رسول الله ويرتفع عنها العذاب .

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب، لا صخب فيه ولا نصب".

ولهذه المرأة منزلة خاصة عند الله وعند رسوله إلى درجة أن الله تعالى كان يبعث لها سلاما خاصا، وقد ورد في بيان مكانتها ومنزلتها روايات عديدة بشأن مساندتها ودعمها لرسول الله، وفي سبيل الدين الحق وذلك بأموالها الكثيرة التي أنفقتها في سبيل الله.

وفي رواية في وصف الزوج قالت السيدة خديجة سلام الله عليها لرسول الله (صلى الله عليه واله سلم): (والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكَلَّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق).

هذه ست خصال لا يحملها إلا كُمَّل الرجال، كما ذكرتها السيدة خديجة تخفيفا على زوجها (صلى الله عليه وآله وسلم) مطمئنة له ومبشرة بأحسن العافية، ومعنى هذه الخصال تفصيلا :

أولا: صلة الرحم

فهي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك .

ثانيا: صدق الحديث وضده الكذب

ولم يجرب على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل نبوته كما صرح أبو لهب حين قال: (ما جربنا عليك كذبا) وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) معروفا بين قومه بالصادق الأمين .

ثالثا: حمل الكَل

وأصله الثقل ومنه قوله تعالى -{وهو كلٌّ على مولاه}- ويدخل في حمل الكل: الإنفاق على الضعيف واليتيم والعيال وغير ذلك .

رابعا: تكسب المعدوم

بفتح التاء، هذا هو الصحيح المشهور، من نفائس الفوائد ومكارم الأخلاق، كانت العرب تتمادح بكسب المال المعدوم لاسيما قريش، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) محظوظاً في تجارته .

خامسا: إقراء الضيف

قال أهل اللغة: يقال: قريت الضيف أقريه، قرى بكسر القاف مقصور، وقراء بفتح القاف والمد، ويقال للطعام الذي يضيفه به قرى بكسر القاف مقصور، ويقال للفاعل: قارٍ مثل قضى فهو قاضٍ.

سادسا: الإعانة على نوائب الحق

فالنوائب جمع نائبة وهي الحادثة، وإنما قالت نوائب الحق لأن النائبة قد تكون في الخير وقد تكون في الشر .

السيدة خديجة
النبي محمد
الاسلام
التاريخ
الاقتصاد
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    التعويض الإلهي للإمام الحسين وعطاءات المحبين

    النشر : الأحد 02 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وقفة على أعتاب دعاء الندبة

    النشر : الأحد 03 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عسر البلع.. أسبابه وطرق العلاج

    النشر : الأثنين 30 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مطبخ بشرى حياة: محشي بصل

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خطوات.. وحسنات

    النشر : الخميس 01 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لماذا لا يتواجد اللون البنفسجي في علم أي دولة؟!

    النشر : الأحد 15 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 431 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 409 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 402 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1319 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة