• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أصبح الانتحار ظاهرة شائعة اليوم؟

ضمياء العوادي / الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018 / اسلاميات / 2806
شارك الموضوع :

تنتهك كثير من الاحلام، إما بحلم اكبر من صاحبه أو رؤية خاطئة للحلم، فتتوقف عقارب ساعته لحظة ضياع ذلك الامل الواهم ويخالطه الشعور بالتوقف عن ا

تنتهك كثير من الاحلام، إما بحلم اكبر من صاحبه أو رؤية خاطئة للحلم، فتتوقف عقارب ساعته لحظة ضياع ذلك الامل الواهم ويخالطه الشعور بالتوقف عن الحياة ويرمي ما تبقى منه من اي مرتفع يراه صالحا لأخذ حياته، وعندما تبدأ انفاسه بالهروب منه يحاول اللحاق بها لكن لا يدركها، فات الأوان ليكتب له خبر يعلن على ميتته فيضحك عليه بعضهم ويغبطه من لم يجرب كتمان انفاسه ويبكي عليه من يخصه.

الانتحار اصبح شائعة بين ابناء مجتمعنا العراقي منهم من يرمي نفسه عند نهر دجلة واخر في الفرات وآخرين من يجعل لانتحاره دراما خاص بوضع حبل على عنقه.

نأتي هنا لسؤال كيف تسوق لنا الانتحار اولسنا البلد الذي تجرع سابقا الجوع والحصار وأشد مما نعيشه الآن حيث يخاف الفرد من جدرانه وأطفاله؟

إن بداية هذه المدخلات هي ما فتحه التلفاز من آفاق واسعة بعد سقوط الصنم العراقي وبدأت المسلسلات التركية والأجنبية وغيرها التي تبث سابقا وتتابعها العوائل رسخت في اذهان شباب هذا اليوم ان هذه العملية خيار بديل إن اعدمت الخيارات، فضلا عن جعل العوائل تتعاطف مع ذلك الشخص الذي يرمي نفسه وكونه سئم الحياة ثم بعد موته يحققون له مايريد و... الخ من مجموعة من الترهات التي كان ضحيتها فكر جيل ما إن تضجر من شيء وضع هذا الخيار امامه، فضلا عن ذلك اتساع التكنلوجيا اليوم التي استخدمت من قبل البعض بصورة خاطئة ونقلت لهم ذلك بصور جديدة منها الالعاب الالكترونية مثل الحوت الازرق ولعبة مريم التي اثارت ضجة، الشباب يتهافتون الى الموت بلا وعي وتفكير مسبق.

إن ما يحصل اليوم ولّد عوامل نفسية هو الفارق الفطري بين الأبناء والاباء فالتطور حصل في أيام غيّر مفاهيم الحياة الحالية وأحدث شرخا كبيرا بين الاباء والابناء خصوصا كبار السن منهم الذين لم يتقبلوا التغييرات الحاصلة في المجتمع ولم يستطيعوا السيطرة على ابناءهم الذين نظروا بعين اخرى للحياة حيث يبحثون عن الرفاهية والحرية الخاطئة التي اعتمدت على التقليد فقط.

ما يترتب على العوائل هنا:

1 . متابعة الأبناء عن بعد من غير ضغوط او مراقبة تشعرهم بعدم الثقة.

2 . مصادقة الابناء وإشعارهم بالأمان حتى يستطيعون بوح ما يبيتون به.

3 . افهام الابناء بأن يضعوا لكل حلم او هدف بديل ما إن لم يتحقق الاول ينعطفوا الى الاخر حتى لا يأخذ منهم الاحباط مأخذا.

4 . تعليم الابناء على مبدأ القناعة حتى لا ينظروا لحياتهم بتصاغر.

فلابد للوالدين من متابعة ابنائهم وتقوية الواعز الديني والفكري لديهم حتى لايقعوا في هفوات التفكير الضيق وينظروا للحياة بعين واسعة حتى لا تنغلق امامهم السبل. واخيرا لاتجعل ابنائك يتابعون تلك التسويقات الخاطئة التي تبث قيما وافكار تبتعد كل البعد عن الفكر الاسلامي.

الانسان
مفاهيم
الحياة
الطفل
التلفزيون
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    لماذا يستر الله ذنوبنا ولا يفضحنا في الدنيا؟

    النشر : الخميس 02 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اكسبوا الشعور الجيد الذي يجذب لكم الأحداث السعيدة

    النشر : الأثنين 13 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آية وإضاءة مهدوية: مفاتيح معرفية من فتية أصحاب الكهف

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    للنصيحة آداب

    النشر : الأثنين 16 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بيدك وقود الشعلة !

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1550 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 15 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 15 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 15 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة