• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هكذا تُقلب الموازين!

سجى الكربلائي / الأثنين 16 تشرين الاول 2017 / اسلاميات / 1895
شارك الموضوع :

في رحلةٍ للموقف نُلقي نظرة فنرى ان هناك في قصر كبير وجوٍ مكترب الكل توشح بالدهشة ينظر لقافلة السبايا وهي تدخل مفجوعة الى قصر الحاكم الظالم..

في رحلةٍ للموقف نُلقي نظرة فنرى ان هناك في قصر كبير وجوٍ مكترب الكل توشح بالدهشة ينظر لقافلة السبايا وهي تدخل مفجوعة الى قصر الحاكم الظالم..

نساءٌ ثكلى مُرملة واطفالٌ مرعوبة وعليل يمشي بعثرات يتساقط الدم من جامعة قيدت يداه لرقبته، يتوقف الركب فيتصفح وجوههم الناس بتدافع ليتعرفوا على مَن انتصر سيدهم!.

كلٌ يبارك للآخر فيشمت الحاكم بهم ويلقي ابيات شعره كسهامٍ مسمومة لمسامع النساء فيفرح البعض لانتصار سيده على الخوارج كما يدعي ويصدم آخر لان الحق لمن انتصر فكيف كان يتبع تلك الملة؟!

وبينما تمزق الحق وتصاعد وتير الفتن والشبهة والكل ضيع قراره طلب العليل ان يلقي خطبته طلبه كان كفيل ان يصم افواه الجمع اجمع!.

حين تهادر الكلام من شفتيه كسيل عظيم اغرق كل الحاضرين فتلاطمت ردود الافعال وصار البكاء والندم سيد الموقف، حين اعاد الرسالة المحمدية والشجاعة العلوية والعظمة الفاطمية فصعق الناس لما ردهم لوعيهم، حتى آخر اسلحة يزيد كان هو ان يرفع الاذآن ليتوقف مولانا السجاد (ع) عن كلامه

فقلبه الامام الى سلاح معاكس ضد يزيد فقال له بشهادة ان محمد رسول الله "محمد جدي ام جدك"!؟

فقلبت المعادلة ونرى ان رغم كل الألم والتعب والظلم الذي لاقاه، استعمل مولانا زين العابدين قوة الكلمة سلاحاً لقلب الموازين ورد الحق اليه، ووظف كل تلك الظروف المأساوية المحيطة به لتوعية الناس وردهم الى الطريق الصحيح وتبيان الحق والحقيقة رغم ان يزيد جيش جيشه واستعمل كافة اساليبه لجعل ذلك اليوم عيداً لاغواء الناس وتضليل الحقيقة اليهم ان الحق معه وانه هو المنتصر لكن مولانا بالكلمة فقط هدى شيخاً ضال وقومٌ تائهين.

وبدأ بتبليغ رسالة عاشوراء من داخل القصر الذي امر بذبح والده واقام هنالك مجلس للعزاء والبكاء،  وحين خشيت السلطة من انقلاب الناس امرت بأن يتركوا السبايا وقلل المراقبة عليهم، فأقام هو وعمته مجالس العزاء في الشام واجتمع حولهم قومٌ كثيرون، فكانت الدمعة ثاني اقوى الاسلحة التي استعملها.

وعلينا ان نعلم ان مجالس العزاء على سيد الشهداء هي من حفظت بريق الاسلام والسنة النبوية لان الاسلام حسيني البقاء، هكذا ويبرهن لنا ذلك حاله لحين مماته كان لايشرب الماء الا وبكى ليبين ان ذكر الحسين (ع) لابد ان يظل ابداً فينا لاننا مدينون بكل فريضة نؤديها لدم ذلك المظلوم.

فسيرة مولانا زين العابدين (ع) سيرة لهي الاحرى ان يسار عليها، خصوصاً ونحن في عالم كثير ما يحارب بالكلمة وقليل بالسلاح ومجتمع يقاد بالنص ان توفرت به القوة والحجة، واحياء المجالس الحسينية لقادر على ان يبني لنا درعاً حصيناً ومكانةً نادرة وقوة عظيمة بإيصال صوت عاشوراء للعالم اجمع.

الامام السجاد
عاشوراء
الصبر
الامام الحسين
الشعائر الحسينية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    كل محاولاتك إيجابية

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    أعظم معارك التاريخ

    يمكن تناولها مع الحمص.. ما أبرز فوائد هذه الخيوط الحلزونية؟

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    الامام الحسين.. أول دروسهم والمجلس أول مدرسة

    آخر القراءات

    اليد الواحدة تصفق أيضا!

    النشر : الأحد 16 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    العبق النبوي الخالد.. رقية بنت الحسين

    النشر : الثلاثاء 14 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من ثقافات الكوثر

    النشر : الخميس 04 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    أم وهب: قمرى النصرانية

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    أخوة النبي والوصي والمقاييس الإلهية

    النشر : الثلاثاء 04 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    تيه

    النشر : الأربعاء 22 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 974 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 600 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 571 مشاهدات

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    • 497 مشاهدات

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    • 467 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 444 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1316 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 974 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 933 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 790 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 693 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 669 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    كل محاولاتك إيجابية
    • الخميس 24 تموز 2025
    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر
    • الخميس 24 تموز 2025
    أعظم معارك التاريخ
    • الخميس 24 تموز 2025
    يمكن تناولها مع الحمص.. ما أبرز فوائد هذه الخيوط الحلزونية؟
    • الخميس 24 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة