• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

محمد رسول الرحمة

فهيمة رضا / الخميس 27 نيسان 2017 / اسلاميات / 3160
شارك الموضوع :

‫إبتعد عن الخلق ليقترب إلى الخالق، وسط ذلك الجبل القاسي إنحنى لعظمة معبوده كي يغرد العالم أجمل ألحان العبودية والإخلاص عندما كانت القلوب ع

‫إبتعد عن الخلق ليقترب إلى الخالق، وسط ذلك الجبل القاسي إنحنى لعظمة معبوده كي يغرد العالم أجمل ألحان العبودية والإخلاص عندما كانت القلوب على وشك السقوط في هاوية القسوة إنجلى نوره لينقذهم من الجهالة.

‫في اليوم السابع والعشرين من رجب أنعم الباري عزوجل على البشرية بمبعث نبيه الكريم، وأرسله إلى الخلق لينذر أم القرى ومن حولها ويهديهم إلى صراط النور والهدى.

‫قال امير الكلام علي (ع) في مبعث رسول الله (ص) في نهج البلاغة: بعثه بالنور المضيء والبرهان الجلي والمنهاج البادي والكتاب الهادي، أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة، مولده بمكة وهجرته بطيبة علا بها ذكره وامتد بها صوته، أرسله بحجة كافية وموعظة شافية ودعوة متلاقية، أظهر به الشرايع المجهولة وقمع به البدع المدخولة وبين به الأحكام المفضولة، فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقق شقوته وتنفصم عروته وتعظم كبوته ويكن ما به الى الحزن الطويل والعذاب الوبيل.

لم يندهش أهل ذلك الزمان من حسن خلقه وتأثيره الكبير على المجتمع بل إلى هذه الحظة نشاهد العالم يتكلم عن شخصه العظيم كما قال" تولستوي": "أنه خلّص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم. وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

وأعجب "لامارتين" شاعر فرنسا الشهير بـ"محمد" (ص) فقال: "من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟! فأعظم حب في حياتي هو أنني درست حياة محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود".

آرنولد توينبي "المؤرخ البريطاني الكبير" قال: "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.... إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله".

من المؤكد تسخير القلوب والتأثير على النفوس لم يأتِ هباءاً أو على طبق من ذهب بل يقول ربنا: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)، وامتاز الرسول صلى الله عليه واله بشهادة الباري عزوجل على سمو أخلاقه و النزاهة في الشخصية الرفيعة (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، حيث انبثقت

علو شأن المحمدية من شخصه الكريم إذ إنه أصبح أسوة حسنة للناس كما عرفه الله: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً).

ولكن الآن وللأسف الشديد هناك من ينسبون أنفسهم إلى هذا النبي العظيم وليس في نفوسهم صفة من صفاته المباركة، إنهم خزي وصمة عار لأمة محمد إذ إنه لم يكره أحدا على قول كلمة لا إله إلا الله، بل بأخلاقه جذب الناس إلى الفلاح  والصلاح..

والمرء بالأخلاق يسمو ذكره          وبها يفضل في الورى ويوقر.

إنه بعث رحمة للعالمين، فلنتعلم منه درس الرحمة والإنسانية، لنكن رحمة في حياتنا مع من حولنا وليس نقمة ...

التاريخ
النموذج
الاسلام
الايمان
الاخلاق
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    النشر : الأحد 15 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    قوم عاد والحضارة المفقودة

    النشر : الأحد 02 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي علاقة فيتامين الشمس باضطراب المزاج؟

    النشر : الأربعاء 15 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من درر الأمير: امشِ بدائك مامشى بك

    النشر : الأربعاء 17 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    امرأة، كاتبة، إنسان

    النشر : الأحد 21 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1555 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 18 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 18 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 19 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة