• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

محمد رسول الرحمة

فهيمة رضا / الخميس 27 نيسان 2017 / اسلاميات / 3228
شارك الموضوع :

‫إبتعد عن الخلق ليقترب إلى الخالق، وسط ذلك الجبل القاسي إنحنى لعظمة معبوده كي يغرد العالم أجمل ألحان العبودية والإخلاص عندما كانت القلوب ع

‫إبتعد عن الخلق ليقترب إلى الخالق، وسط ذلك الجبل القاسي إنحنى لعظمة معبوده كي يغرد العالم أجمل ألحان العبودية والإخلاص عندما كانت القلوب على وشك السقوط في هاوية القسوة إنجلى نوره لينقذهم من الجهالة.

‫في اليوم السابع والعشرين من رجب أنعم الباري عزوجل على البشرية بمبعث نبيه الكريم، وأرسله إلى الخلق لينذر أم القرى ومن حولها ويهديهم إلى صراط النور والهدى.

‫قال امير الكلام علي (ع) في مبعث رسول الله (ص) في نهج البلاغة: بعثه بالنور المضيء والبرهان الجلي والمنهاج البادي والكتاب الهادي، أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة، مولده بمكة وهجرته بطيبة علا بها ذكره وامتد بها صوته، أرسله بحجة كافية وموعظة شافية ودعوة متلاقية، أظهر به الشرايع المجهولة وقمع به البدع المدخولة وبين به الأحكام المفضولة، فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقق شقوته وتنفصم عروته وتعظم كبوته ويكن ما به الى الحزن الطويل والعذاب الوبيل.

لم يندهش أهل ذلك الزمان من حسن خلقه وتأثيره الكبير على المجتمع بل إلى هذه الحظة نشاهد العالم يتكلم عن شخصه العظيم كما قال" تولستوي": "أنه خلّص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم. وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

وأعجب "لامارتين" شاعر فرنسا الشهير بـ"محمد" (ص) فقال: "من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟! فأعظم حب في حياتي هو أنني درست حياة محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود".

آرنولد توينبي "المؤرخ البريطاني الكبير" قال: "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.... إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله".

من المؤكد تسخير القلوب والتأثير على النفوس لم يأتِ هباءاً أو على طبق من ذهب بل يقول ربنا: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)، وامتاز الرسول صلى الله عليه واله بشهادة الباري عزوجل على سمو أخلاقه و النزاهة في الشخصية الرفيعة (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، حيث انبثقت

علو شأن المحمدية من شخصه الكريم إذ إنه أصبح أسوة حسنة للناس كما عرفه الله: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً).

ولكن الآن وللأسف الشديد هناك من ينسبون أنفسهم إلى هذا النبي العظيم وليس في نفوسهم صفة من صفاته المباركة، إنهم خزي وصمة عار لأمة محمد إذ إنه لم يكره أحدا على قول كلمة لا إله إلا الله، بل بأخلاقه جذب الناس إلى الفلاح  والصلاح..

والمرء بالأخلاق يسمو ذكره          وبها يفضل في الورى ويوقر.

إنه بعث رحمة للعالمين، فلنتعلم منه درس الرحمة والإنسانية، لنكن رحمة في حياتنا مع من حولنا وليس نقمة ...

التاريخ
النموذج
الاسلام
الايمان
الاخلاق
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    آخر القراءات

    رحلة قلبية في حضرة الطهر

    النشر : الخميس 27 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الهجمات الثقافية والفكر الأسري الرصين

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الحليب إلى القهوة؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قراءة الموسوعات العلمية.. أشبع عقلك بشلالات من المعلومات

    النشر : السبت 08 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    سفر روح

    النشر : الثلاثاء 04 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    هل يمكن أن يعيش الإنسان بلا هدف؟

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 801 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 403 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 390 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 365 مشاهدات

    التفكير غير المنضبط

    • 361 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1356 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1233 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1158 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1082 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1076 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة
    • الخميس 21 آب 2025
    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ
    • الخميس 21 آب 2025
    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟
    • الخميس 21 آب 2025
    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح
    • الخميس 21 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة