• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

محمد رسول الرحمة

فهيمة رضا / الخميس 27 نيسان 2017 / اسلاميات / 3081
شارك الموضوع :

‫إبتعد عن الخلق ليقترب إلى الخالق، وسط ذلك الجبل القاسي إنحنى لعظمة معبوده كي يغرد العالم أجمل ألحان العبودية والإخلاص عندما كانت القلوب ع

‫إبتعد عن الخلق ليقترب إلى الخالق، وسط ذلك الجبل القاسي إنحنى لعظمة معبوده كي يغرد العالم أجمل ألحان العبودية والإخلاص عندما كانت القلوب على وشك السقوط في هاوية القسوة إنجلى نوره لينقذهم من الجهالة.

‫في اليوم السابع والعشرين من رجب أنعم الباري عزوجل على البشرية بمبعث نبيه الكريم، وأرسله إلى الخلق لينذر أم القرى ومن حولها ويهديهم إلى صراط النور والهدى.

‫قال امير الكلام علي (ع) في مبعث رسول الله (ص) في نهج البلاغة: بعثه بالنور المضيء والبرهان الجلي والمنهاج البادي والكتاب الهادي، أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة، مولده بمكة وهجرته بطيبة علا بها ذكره وامتد بها صوته، أرسله بحجة كافية وموعظة شافية ودعوة متلاقية، أظهر به الشرايع المجهولة وقمع به البدع المدخولة وبين به الأحكام المفضولة، فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقق شقوته وتنفصم عروته وتعظم كبوته ويكن ما به الى الحزن الطويل والعذاب الوبيل.

لم يندهش أهل ذلك الزمان من حسن خلقه وتأثيره الكبير على المجتمع بل إلى هذه الحظة نشاهد العالم يتكلم عن شخصه العظيم كما قال" تولستوي": "أنه خلّص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم. وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة".

وأعجب "لامارتين" شاعر فرنسا الشهير بـ"محمد" (ص) فقال: "من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟! فأعظم حب في حياتي هو أنني درست حياة محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود".

آرنولد توينبي "المؤرخ البريطاني الكبير" قال: "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.... إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله".

من المؤكد تسخير القلوب والتأثير على النفوس لم يأتِ هباءاً أو على طبق من ذهب بل يقول ربنا: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)، وامتاز الرسول صلى الله عليه واله بشهادة الباري عزوجل على سمو أخلاقه و النزاهة في الشخصية الرفيعة (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، حيث انبثقت

علو شأن المحمدية من شخصه الكريم إذ إنه أصبح أسوة حسنة للناس كما عرفه الله: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً).

ولكن الآن وللأسف الشديد هناك من ينسبون أنفسهم إلى هذا النبي العظيم وليس في نفوسهم صفة من صفاته المباركة، إنهم خزي وصمة عار لأمة محمد إذ إنه لم يكره أحدا على قول كلمة لا إله إلا الله، بل بأخلاقه جذب الناس إلى الفلاح  والصلاح..

والمرء بالأخلاق يسمو ذكره          وبها يفضل في الورى ويوقر.

إنه بعث رحمة للعالمين، فلنتعلم منه درس الرحمة والإنسانية، لنكن رحمة في حياتنا مع من حولنا وليس نقمة ...

التاريخ
النموذج
الاسلام
الايمان
الاخلاق
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    البروتين وطرق زيادته في الجسم

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حصاد 2020: التعليم في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    قلوب تصدأ!

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3716 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 443 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 352 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 347 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 310 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3716 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 12 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 12 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 12 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة