• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لو أدركته لخدمته أيام حياتي

فهيمة رضا / الأحد 22 ايلول 2024 / اسلاميات / 965
شارك الموضوع :

نحن الشيعة الجعفرية نفتخر بأننا ننتمي اليك و نتأسى بك أيها العظيم سنسعى بأن نكون من زمرة المنتظرين

لو نسأل أنفسنا ماذا بعد هذه الظلامات؟ منذ زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) والاغتيالات التي كانت تسعى للنيل من وجوده المبارك (صلى الله عليه وآله) قبل وبعد ولادته و ما حدث عند استشهاده وكل الجرائم الشنيعة التي حدثت في حق أهل بيته يا ترى ماهي الغاية و إلى أين المصير؟ ستكون الاجابة القرآنية: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ). سيظهر هذالدين و يملأ الأرض كما ورد عن النبيِّ -صلَّى الله عليه و آله - قال: "لو لم يبقَ من الدُّنيا إلا يومٌ لطوَّل الله ذلك اليومَ حتى يبعثَ اللهُ فيه رجُلاً مني أو من أهلِ بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي يَملأ الأرضَ قِسطاً وعَدلاً، كما مُلِئَت ظلماً وجَوْراً". خلاصة العترة و ثمرة النبوة والامامة تتلخص في ظهوره المبارك (عجل الله فرجه الشريف) فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عندما سُئل هل وُلد القائم (عليه السلام) قال: ‎«لا، وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي». ‎لا يخفى على أحد أهمية مدرسة الجعفرية وما قدم مولانا شيخ الأئمة الامام الصادق عليه أفضل الصلاة و السلام حيث يشهد بذلك طلابه و تلامذته من الخاصة و العامة ‎و ما وصل اليه العلم و التطورات في الكيمياء والخيمياء و كل أبواب العلوم الغريبة ‎ولكن هذا الامام الفقيه يهيء الأمة و يسلط الضوء على الغاية المثلى والقضية العظمى وهي نصرة الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف). ‎حيث يقول لو أدركته لخدمته أيام حياتي، ‎كل فرد منا لديه مسؤولية تجاه هذه التضحيات التي قدمها أئمتنا (عليهم السلام) و من أنواع الصلة بالامام المعصوم التأسي به وبأفعاله و أقواله و ها نحن نعيش ذكرى ميلاد نبينا الأعظم خاتم الأنبياء و رئيس مذهب التشيع الامام الصادق (عليه أفضل الصلاة و السلام ) ماهو مقدار التأسي بهما ؟ ‎و مدى اقتدائنا بهما عليهم آلاف التحية والسلام؟ ‎السؤال الأهم ماهو دورنا في تهيئة الأمور لظهوره المبارك ؟ ‎و ما مدى حضوره في حياتنا حيث يرعانا وجميع ما نملك ببركته (عجل الله فرجه الشريف) و بسبب دعائه و رعايته، فقدْ وردَ في رسالتِهِ إلى الشَّيخِ المفيدِ - رِضْوانُ اللهِ عَلَيْهِ -: (إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَّأْواءُ، وَاصْطَلَمَكُمُ الْأعْداءُ). ماذا نقدم لمن ينقذنا من الهلاك في كل آن؟ كم نذكره ذكرا حقيقيا في لحظاتنا ؟ هل ننتظره حق الانتظار و نسعى أن نكون من المنتظرين الحقيقيين ؟ كما نعرف إن الانتظار ليس فعلا يختص بزمن معين و ينتهي في زمن ما أو بعد الاتيان به بل الانتظار جوهر يحتاج منا الالتفات اليه والاتيان به في كل لحظة و لا تخلو لحظة تعطينا الحق لنخرج من حالة الانتظار ، فلا يمكن أن نكون في شهر محرم و صفر أو شهر رمضان من المنتظرين و في باقي الشهور نفعل ما يحلو لنا او نسمع الأغاني و نأتي بالمحرمات ، أو لا يمكن أن نكون من المنتظرين حين دخولنا الى الحرم الشريف أو الأماكن المقدسة و بعد الخروج منها نفعل ما يحلو لنا من المعاصي . اذن مولانا الصادق (عليه أفضل الصلاة والسلام) يضع لنا منهاج السعادة و يرشدنا الى اتباعه ، علينا أن نسلط الضوء على كل شيء يقربنا اليه و الى خدمته (عجل الله فرجه الشريف) فمن يتمسك به سيرى الجمال كيف يدخل الى تفاصيل حياته ويجعل كل شيء أبهى سيرى البركة في كل شيء و يشعر بنسيم الربيع قبل أن يظهر ربيع الأنام ولكن يشعر بحرارة حضوره في حياته حتى و ان لم يراه بالعين ! نحن الشيعة الجعفرية نفتخر بأننا ننتمي اليك و نتأسى بك أيها العظيم سنسعى بأن نكون من زمرة المنتظرين و نكرس حياتنا لخدمته انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.

الامام الصادق
النبي محمد
الامام المهدي
الشيعة
الدين
المجتمع
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ابحث عن نفسك..

    النشر : الأحد 09 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا تدرجات لونية في حدود الله!

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الطبيعة.. بين الاسترخاء والاهتمام ذرة حب

    النشر : الأحد 17 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    شهر الأفراح يتشّح بالسواد

    النشر : السبت 14 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    اجعل لي عضُدا

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    مرض ارتفاع ضغط الرداء الأبيض.. هل تعرف ما هو؟

    النشر : الثلاثاء 17 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3313 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3313 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 19 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 19 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 19 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة