• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لو أدركته لخدمته أيام حياتي

فهيمة رضا / الأحد 22 ايلول 2024 / اسلاميات / 1189
شارك الموضوع :

نحن الشيعة الجعفرية نفتخر بأننا ننتمي اليك و نتأسى بك أيها العظيم سنسعى بأن نكون من زمرة المنتظرين

لو نسأل أنفسنا ماذا بعد هذه الظلامات؟ منذ زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) والاغتيالات التي كانت تسعى للنيل من وجوده المبارك (صلى الله عليه وآله) قبل وبعد ولادته و ما حدث عند استشهاده وكل الجرائم الشنيعة التي حدثت في حق أهل بيته يا ترى ماهي الغاية و إلى أين المصير؟ ستكون الاجابة القرآنية: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ). سيظهر هذالدين و يملأ الأرض كما ورد عن النبيِّ -صلَّى الله عليه و آله - قال: "لو لم يبقَ من الدُّنيا إلا يومٌ لطوَّل الله ذلك اليومَ حتى يبعثَ اللهُ فيه رجُلاً مني أو من أهلِ بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي يَملأ الأرضَ قِسطاً وعَدلاً، كما مُلِئَت ظلماً وجَوْراً". خلاصة العترة و ثمرة النبوة والامامة تتلخص في ظهوره المبارك (عجل الله فرجه الشريف) فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عندما سُئل هل وُلد القائم (عليه السلام) قال: ‎«لا، وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي». ‎لا يخفى على أحد أهمية مدرسة الجعفرية وما قدم مولانا شيخ الأئمة الامام الصادق عليه أفضل الصلاة و السلام حيث يشهد بذلك طلابه و تلامذته من الخاصة و العامة ‎و ما وصل اليه العلم و التطورات في الكيمياء والخيمياء و كل أبواب العلوم الغريبة ‎ولكن هذا الامام الفقيه يهيء الأمة و يسلط الضوء على الغاية المثلى والقضية العظمى وهي نصرة الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف). ‎حيث يقول لو أدركته لخدمته أيام حياتي، ‎كل فرد منا لديه مسؤولية تجاه هذه التضحيات التي قدمها أئمتنا (عليهم السلام) و من أنواع الصلة بالامام المعصوم التأسي به وبأفعاله و أقواله و ها نحن نعيش ذكرى ميلاد نبينا الأعظم خاتم الأنبياء و رئيس مذهب التشيع الامام الصادق (عليه أفضل الصلاة و السلام ) ماهو مقدار التأسي بهما ؟ ‎و مدى اقتدائنا بهما عليهم آلاف التحية والسلام؟ ‎السؤال الأهم ماهو دورنا في تهيئة الأمور لظهوره المبارك ؟ ‎و ما مدى حضوره في حياتنا حيث يرعانا وجميع ما نملك ببركته (عجل الله فرجه الشريف) و بسبب دعائه و رعايته، فقدْ وردَ في رسالتِهِ إلى الشَّيخِ المفيدِ - رِضْوانُ اللهِ عَلَيْهِ -: (إنّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُراعاتِكُمْ، وَلا ناسِينَ لِذِكْرِكُمْ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللَّأْواءُ، وَاصْطَلَمَكُمُ الْأعْداءُ). ماذا نقدم لمن ينقذنا من الهلاك في كل آن؟ كم نذكره ذكرا حقيقيا في لحظاتنا ؟ هل ننتظره حق الانتظار و نسعى أن نكون من المنتظرين الحقيقيين ؟ كما نعرف إن الانتظار ليس فعلا يختص بزمن معين و ينتهي في زمن ما أو بعد الاتيان به بل الانتظار جوهر يحتاج منا الالتفات اليه والاتيان به في كل لحظة و لا تخلو لحظة تعطينا الحق لنخرج من حالة الانتظار ، فلا يمكن أن نكون في شهر محرم و صفر أو شهر رمضان من المنتظرين و في باقي الشهور نفعل ما يحلو لنا او نسمع الأغاني و نأتي بالمحرمات ، أو لا يمكن أن نكون من المنتظرين حين دخولنا الى الحرم الشريف أو الأماكن المقدسة و بعد الخروج منها نفعل ما يحلو لنا من المعاصي . اذن مولانا الصادق (عليه أفضل الصلاة والسلام) يضع لنا منهاج السعادة و يرشدنا الى اتباعه ، علينا أن نسلط الضوء على كل شيء يقربنا اليه و الى خدمته (عجل الله فرجه الشريف) فمن يتمسك به سيرى الجمال كيف يدخل الى تفاصيل حياته ويجعل كل شيء أبهى سيرى البركة في كل شيء و يشعر بنسيم الربيع قبل أن يظهر ربيع الأنام ولكن يشعر بحرارة حضوره في حياته حتى و ان لم يراه بالعين ! نحن الشيعة الجعفرية نفتخر بأننا ننتمي اليك و نتأسى بك أيها العظيم سنسعى بأن نكون من زمرة المنتظرين و نكرس حياتنا لخدمته انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.

الامام الصادق
النبي محمد
الامام المهدي
الشيعة
الدين
المجتمع
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    الغدير هويتي.. دورة عقائدية في جمعية المودة

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    النشر : منذ 16 ساعة
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الطريق الى الحسين.. رحلة خالدة في نبراس الذاكرة

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    اجتماعات العمل.. تطوير للمهارات أم هدر للوقت؟

    النشر : الأربعاء 10 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف سيغير الميتافيرس حياتنا؟ وما هو الميتافيرس؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف تفكر مثل الأبطال الذين يحصدون الذهب في أولمبياد طوكيو؟

    النشر : الأثنين 02 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 848 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 760 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 441 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 379 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1213 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1065 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 15 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 16 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 16 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة