لقد شكل فريق الطلاب (سارة حسن جاسم، محسن رخاء محسن، حوراء عبد الإله يحيى) بإشراف الأساتذة (م.د حيدر محمد الغانمي، م.م حسين زكي المنكوشي) فريقاً لمحاولة ايجاد حلول تشخيصية سريعة وتحافظ على حياة المريض من عدة تحاليل وفحوصات قد تكون مؤذية وخطرة على المدى البعيد، وفي هذا الخصوص كان ل (بشرى حياة) حوار مع أحد أعضاء الفريق وهي حوراء عبد الإله يحيى لتوضح لنا خطوات عمل الفريق.
1 كيف جاءت الفكرة الأولية؟ وكيف كانت الانطلاقة والخطوة الأولى؟
لعدة أسباب منها تأخير التشخيص سواء كان بالخزعة التي تأخذ وقتا وتكون مؤلمة للمريض أو المفراس الحلزوني الذي يحتوي على أشعة ضارة التي بحد ذاتها تسبب السرطان في حالة تكرار هذا الفحص أو جهاز الرنين الذي تكون تكلفته عالية في السوق فكان هدفنا تصميم جهاز أقل تكلفة وأقل ضراراً على المريض وأيضاً أقل ألماً، لذلك اخترنا تقنية التصوير الحراري والمعالجة الصورية وأسباب اختيار هذه التقنية ومميزاتها:
- قليلة التكلفة.
- لا تحتاج إلى تدخل جراحي مثل الخزغة.
- لا تحتاج إلى وقت للكشف عن السرطان وكذلك قادرة على كشف الورم ذو سمك 0.5.
- سهلة التصميم.
- لا تحتاج إلى اتصال أو تماس مباشر مع المريض فهي تشبه أي كاميرة عادية ولكن تعمل على الأشعة تحت الحمراء غير المؤذية كـبقية الأنواع.
2 هل تم تحقيق الهدف من المشروع ١٠٠٪؟
نعم تم تحقيق الهدف وفي المستقبل القريب نعمل على تطويره بشكل أفضل من ناحيه استخدام كاميرة حرارية ذو دقة أعلى وإضافة عليها مميزات مثل تحديد سمك وموقع الورم بالضبط واستعماله لعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الدماغ وسرطان الثدي (breast cancer أو brain cancer) هذا في المجال الطبي وكذلك تطويرها لاستخدامها في عدة مجالات أخرى غير المجال الطبي.
3 من هم الفئة المستهدفة لهذا المشروع وما هي المشاكل التي تم حلها؟
الفئة المستهدفة هم (مرضى سرطان الغدة الدرقية) وبالأخص أصحاب الدخل المحدود الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة الرنين خاصةً أن الجهاز غير مكلف.
أما عن مراحل تصنيع الجهاز:
- تم تصنيع الجهاز من حساس يلتقط الأشعة تحت الحمراء التي تكون غير مرئية بالعين المجردة واستخدمنا شاشة لعرض المخطط الحراري عليها مع استخدام رام أو ذاكرة يستعمل لخزن القيم الحرارية به هذا الرام يؤخذ للحاسبة لتتم معالجة البيانات على جهاز الحاسوب المحمول باستخدام الذكاء الاصطناعي، الجهاز لا يحتوي على أي أشعة ضارة بجسم الإنسان ولا تحتاج إلى أي تلامس مع المريض الذي يسبب تلوث، صنعنا هذه التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي وذلك بأخذ بيانات لأشخاص سليمين بنسبة 80%وأشخاص مصابين بنسبة 20% وهذه هي خطوات:
- معالجة البيانات
- تمت قراءة البيانات
- عالجنا البيانات
- قسمنا البيانات إلى تدريب وفحص
- دربنا البيانات
- أجرينا عدة تجارب فحوصات باستخدام الجهاز
- بعد الفحص حصلنا على النتيجة
تم تدريب هذه البيانات باستخدام خوارزمية خاصة ومحددة بعد وتم الحصول على نسبة دقة بنسبة 96% ونسبة خطأ بنسبة 4%.
4 ما هي المعرقلات أو المعوقات التي واجهتكم؟
من المشاكل التي واجهتنا هو صعوبة الحصول على مساعدة عندما نواجه مشكلة في تصميم الجهاز لكون أن هذه التقنية بالكشف عن السرطان نادرة وغير متوفرة بالعراق حالياً وكذلك صعوبة التعامل مع المريض فليس كل مريض متعاون في اعطاء بياناته الخاصة وكذلك لعدم وثوق المريض بالتقنية.
اضافةتعليق
التعليقات