• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شيروفوبيا: لا تضحك الشر قادم!

دلال العكيلي / الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2021 / تطوير / 1848
شارك الموضوع :

أوعز بعض الاخصائيين النفسيين إلى أن المصابين بهذا المرض عانوا منذ الطفولة التفكك الأسري والمشاكل المستمرة

منذ طفولتي وخالتي تردد عند الضحك "ضحكنا بخير وشرنا على مطير" أعتدت تكرار السؤال خاله لم ترددي هذه الجملة؟ وهي تكرر ذات المرة نفس الإجابة خوفاً من الشر الذي ينالنا من بعد الضحك... حسناً من هو مطير؟ ذلك الشخص المنحوس فلا يفرق أن اصابة شر أو حزن!.

شعور ينتاب البعض حينما تغمره السعادة، غريب أن يشعر الإنسان في نفس الوقت بمشاعر من الفرح الغامر يخالطها الخوف الكبير؟! شيروفوبيا هو ذلك المفهوم الذي يطلق على في مثل تلك الحالة ويعاني منه الكثير من أفراد المجتمع العربي بشكل كبير كلاً يشعر بالخوف حين السعادة والفرح ولا مبرر لذلك الشعور سوى التوقعات والتخيلات التي يعتقدها الفرد ويتصور أنه منحوس ولا سعادة بدون حزن أو شقاء..

إذا أردنا الوقوف على هذه الحالة وتعريفها من المنظور العلمي فنجد أن العلماء عرفوها برُهاب السعادة، حيث يخاف الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفوبيا من المشاركة في الأنشطة أو المناسبات المرحة والترفيهية التي عادةً ما تجلب السعادة، ولا يعني هذا أن هذه الأنشطة تعد مخيفة بالنسبة للمصابين بالشيروفوبيا، ولكنهم يشعرون بأنّهم إذا حضروا مناسبة سعيدة قد تعقبها كارثة، فعندما يكون هذا التفكير التشاؤمي مرتبط بأذهان المصابين فلن يستطيعوا الاستمتاع بأي مناسبة سعيدة.

أوعز بعض الاخصائيين النفسيين إلى أن المصابين بهذا المرض عانوا منذ الطفولة التفكك الأسري والمشاكل المستمرة بين الزوجين وبذلك فقدو الأمان وأصبح كلّ تفكيرهم سوداوي وهنالك حالات متوارثة مجرد أن يسمع الطفل والدته أو أيّ من المقربين يردد تلك العبارات التشاؤميّة يتعلمها وتصبح من عاداته وهكذا تمتد إلى من بعده..

كيف تعرف أنك مصاب بالشيروفوبيا؟

– العزلة ورفض المشاركة في الأنشطة المرحة.

– القلق من الدعوة إلى التجمعات الاجتماعية.

– رفض الفرص التي قد تؤدي إلى تغييرات إيجابية في الحياة، نتيجة الخوف من أن مشكلة سلبية قد تعقبها.

– رفض العلاقات العاطفية، دائماً الأشخاص المصابين بالشيروفوبيا يرفضون الدخول في أيّ العلاقات عاطفية لأنهم يشعرون دائماً أنها سوف تفشل وأنهم إذا عاشوا وفي النهاية سوف يصابون بصدمة عاطفية شديدة .

– التشاؤم والبكاء، دائماً المصاب بالشيروفوبيا يكون متشائم من كلّ شيء في الحياة ودائماً يبكي كثيراً.

 طرائق للتخلص من الشيروفوبيا:

لأن الخوف من السعادة لم تتم دراسته بشكل كبير باعتباره اضطراب منفصل، فلا توجد أدوية يمكن للشخص تناولها لعلاج هذه الحالة، ومع ذلك، فإن بعض العلاجات المقترحة تشمل العلاج السلوكي المعرفي، وهو العلاج الذي يساعد على التعرف على الخلل في تفكيره، وتحديد السلوكيات التي يمكن أن يساعد تغييرها على تحسن حالته.

وهناك أيضا تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق واليوغا، أو ممارسة الرياضة، ومن أساليب العلاج كذلك التعرض للأحداث السعيدة، وتذكير "المريض" أن ليس كلّ حدث سعيد يتبعه حدث سيئ، ومع ذلك، إذا كانت أعراض الخوف من السعادة ترتبط بصدمة حدثت في الماضي، فمن الضروري الحصول على العلاج النفسي الملائم، وهذا الأمر يحتاج إلى صبر ومتابعة لأن العلاج يمكن أن يستغرق وقتا طويلاً لتغيير طريقة التفكير، حتى يكون الشخص قادراً على قهر مخاوفه.

العلاج الأكثر فعالية لهذا النوع من الاضطراب هو العمل داخل مجموعات ومواجهة المخاوف مباشرة فيما يسمى "التعرّض"، أي وضع المريض في الموقع الذي يخاف منه كي يواجهه، وهذه المساعدة غالباً ما تؤدي إلى نتائج إيجابية بسبب الكم الهائل من مهارات التأقلم التي يمكن تعلمها من الوجود داخل مجموعة من أشخاص يعانون نفس المشكلة، مما يساعد على إخراج المريض من "منطقة الراحة" التي يضع نفسه فيها.

وقد تشمل ممارسات اليقظة الجماعية هذه شرب الشاي الدافئ للتركيز على حاسة التذوق والحواس اللمسية وتدوم هذه المجموعات عادة نحو ستة أشهر، ويمكن أن تضم من شخصين إلى عدة أشخاص.

وهناك طريقة "نصف الابتسام"، وتعمل هذه التقنية من خلال جعل المصاب يفكر في ما يخاف منه أو يزعجه بينما يرفع زوايا فمه قليلاً بما يسمى "الابتسام الخفيف" أو "نصف مبتسم" مع محاولة الامتناع عن الاستمتاع بتلك المشاعر المؤلمة التي قد يثيرها هذا الخوف.

وثبت أن التأمل الذهني مفيد جداً، لمساعدة الناس على الدخول في حالة أكثر اتزاناً، هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن عن طريقها ممارسة "تأمل اليقظة"، لمساعدتهم على تشتيت انتباههم عن خوفهم من خلال إعادة تركيز انتباههم على شيء آخر ليس لديه أي نوع من المتعة العاطفية المرتبطة به، مثل التركيز على التنفس على سبيل المثال.

إذن لا صحة لإعتقادات خالتي وخالتكم، فالتشاؤم ليس من صفات الإنسان إنما هو شعور مكتسب يسيطر على سلوكياتنا لأسباب مرّ ذكرها وايضاً تم التطرق إلى أساليب التخلص من هذه الحالة المرضية ويمكن للإنسان تجربة العديد من الطرائق بما يتناسب وشدة حالته ففي بعض الأحيان يحتاج إلى طبيب نفسي وأحيانا أخرى يكون طبيب ذاته.

الانسان
صحة نفسية
المجتمع
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    اعرف نفسك

    النشر : الأحد 07 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أم البنين.. سيدة المراد

    النشر : الخميس 01 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ابو طالب

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فخر المخدرات

    النشر : السبت 15 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفتيات أفضل من الفتيان في حل مشكلات العمل

    النشر : السبت 02 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    زكاة الفطرة واللطف الخفي

    النشر : الثلاثاء 12 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة