• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام الشيرازي الراحل.. إستثناء لا يتكرر

هدى محمدي / الأثنين 24 آيار 2021 / تطوير / 1562
شارك الموضوع :

يكتب الغصن بأوراقه، همة لا تنام بل مستيقظة لتمجيد فكره، وتجنيده جيل الثقافة..

من فخر الزمن، عطاء يحدده قدر مستديم.. وإن أعظم هبة من الله لأهل طاعته، قميص مصبوغ بالقدرة خيوطة من أفخر انواع التضحيات، وأكثف معنى..

يكتب الغصن بأوراقه، همة لا تنام بل مستيقظة لتمجيد فكره، وتجنيده جيل الثقافة..

لعل أبرز أعمدة المواجهة، نفس من طوبى يبارك لها من طيبات الرزق، ويزيده آجال، وتقيده محطات العلم والعمل..

عند ساعة اعتناق الرقيم كتاب الرفق، تستجدي المعاني وطنا، لتقيم فيه مأدبة القيم مع جملة الحروف المتقدة من أم العقيدة..

الشيرازي العظيم في سطور

في مرحلة ما من وقت الإقامة الشاهدة، كان السيد الفقيد، عنوان المراجعة ومصدر من مصادر القدرة وإعلام العظمة في نفسه، وعلمه..

لم يعقد خنصره عهدا مع من خبث في نقده ومحطة انتقاده سلما أبدا.. كان غذاءه الصبر، ومشربه بحث الحقيقة وخدمة المبدأ والدين..

اكتملت فيه موسوعة الكلمة في شتى مجالات الكتابة والكتب حتى عد سلطان المؤلفين، (تميز الإمام الشيرازي بفكره المعطاء، الغني، المختمر بالتجارب، والمفعم بالنضج والنظرة الواقعية إلى الأمور، والأصيل المستلهم من الكتاب الكريم والسنة المطهرة والذي يعالج شتى القضايا الحيوية ومشاكل العصر، فإنه يؤمن بضرورة تحكيم الأخوة الإسلامية، وإعادة الأمة الإسلامية الواحدة، وتوفير الحريات الإسلامية، ويدعو إلى الحوار الحر والمؤتمرات والتعددية السياسية، وشورى المراجع واللاعنف. وقد أسهب في الحديث عن هذه الأفكار بشتى أبعادها وحدودها والسبل التي تكفل تحققها في العديد من مؤلفاته، لذلك تميزت كتاباته بأنها تخاطب شتى مستويات المجتمع، فهناك الكتب المعدة خصيصاً للعلماء والمجتهدين، وهنالك الكتب الموجهة للشباب الجامعي، وهنالك ما كتب للجيل الناشئ كما قال تعالى: بلسان قومه.

وفي الحديث الشريف: إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. [١].

 المجدد الراحل نموذج الأخلاق

يعتبر الخلق الحسن، من أولويات العمل بين القائد والمقود، وكفى في قوة الخلق الحسن، استمالة النفوس وامتلاك القلوب، واستقامة المودة على حب أفواج المؤمنين لمبدأ التوحيد وإلتزام الحرف واستنفار الطاعة بيت السجود..

وكما قيل: (بالخلق تملك العالم)..

(كان الخلق الإسلامي النموذجي هو الطابع الذي ميز حياة الإمام الشيرازي الشخصية ومسيرته العلمية طوال أكثر من نصف قرن من الزمن، فلقد لمس فيه القاصي والداني الزهد في جميع أبعاد حياته، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا، والتقوى من الله والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه) [٢].

لم يختصر الجهاد في حياته، ومقوماته الأخلاقية جانبا دون آخر، بل تطبع بذاته ومنهجه، حتى كان العفو والصفح من سجاياه، وكل ما استودع ضميره، وسريرته من عظمة.

وفي الوقت ذاته، هناك صرامة في مبدأ، واتكال على يقين، وفطنة منبعها ثوابت وتضحية.

كيف لا وقد اتحدت أقواله مع أفعاله، على أصول وقواعد لها كامل الهمة، والمعنى على عقيدة مبتغاها القرآن وسنة النبي وعترته الطاهرة..

لأن سمية الأخلاق الفاعلة لهي جوهر الدين، وكتابه المتكلم في أي زمن وأي ظرف ومكان.

وهو لسان حال الأمم ومابنت، واعطت في مستودع الضبط، وصبغة الضمائر فمن أراد أن يملي على حافظي القلم والتدبير، فليتكلم بما تعنيه الجملة ومصدر إحسانها على متابعيها ومتتبعيها..

لأن الأثر هنا ركيزة مهمة ومكنون يفيض خيرا لكل شريحة تحتاج الاستقرار والسكينة

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

(..... العاقل لايتكلم إلا لحاجته أو لحجته ولايفكر إلا في آخرته)  [٣].

لقد ملك الكلمة، واجبرها لخدمة الدين، حتى خضعت وتوارثها خنصره الكريم في تسديد العهد والميثاق وإيواء رحلة الكتاب سفر التأليف وتعميم حروف الوجد أمهات القيد والمصادر واعتقاد المذهب.

محمد حسيني الشيرازي ،وكيبيديا. [١][٢]
بحار الانوار / ج  ٧١…[٣]

الامام الشيرازي
التاريخ
العلم
العمل
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    حديث عقلي أم ثمة مراهنة؟

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    أم البنين: حين يمشي الوفاء على قدمين

    النشر : الخميس 10 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟

    النشر : الثلاثاء 15 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    تناول الشيبس.. بين السمنة المفرطة وسوء التغذية

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    زيارة الناحية المقدسة.. ضياء للعارفين ومفاتيح للمفكرين

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    هل يؤثر استخدام الهاتف الجوال على الجنين؟

    النشر : السبت 04 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 548 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 351 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 341 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 340 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 336 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 951 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 769 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 7 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 7 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 7 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة