• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفكر العاطفي: نافذة جديدة للإبداع

زهراء وحيدي / الخميس 25 آذار 2021 / تطوير / 2953
شارك الموضوع :

من الضروري جدا أن ندرك أن لكل انسان إمكانات خلاقة ومبدعة كل حسب ميوله وإهتماماته

لقد ظهر مؤخرا إهتمام كبير بموضوع "الفكر العاطفي" كما يعبر عنه كين روبنسون في كتابه صناعة العقل، فكثير من الناس بعيدون عن أمور العاطفة ويشعرون بعدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم الشخصية.

والتفكير بصورة عاطفية خصوصا بالنسبة للأشخاص ذوات المراتب العلمية العالية، ولهذا الأمر آثار كارثية محسوسة وظاهرة في كل مكان، وهذا ما خلفه لنا وهم إسمه التعليم الأكاديمي الذي فصل الفكر عن العاطفة، وركز إهتمامه على جوانب محدودة فقط من الفكر.

ما يعني أنه ليس بالضرورة أن يمتلك شخص ذو مراتب علمية رفيعة عقلية جامدة وعملية خالية من العاطفة.

هاملين أهم جانب من جوانب العاطفة التي من خلالها يولد التفكير الإبداعي، معتقدين بأن التفكير العاطفي هو التفكير الهوائي الذي لا يمكن السيطرة عليه أو التحكم به بصورة معلوماتية.

ولكن فكرة فصل العقل عن العاطفة هو فعل خاطئ جدا وقد أدرك عالم النفس jammes hemmings من جامعة أكسفورد مخاطرة فصل العقل عن العاطفة، وبصفته أحد أعضاء الكادر التعليمي في الجامعة فقد لاحظ إزدياد عدد حالات الإضطراب النفسية بين الطلاب في الجامعة، وقد أمضى معظمهم أغلب فترات طفولتهم ومراهقتهم في المتابعة المستمرة والحثيثة للدراسة من أجل الإلتحاق بهذه الجامعة ومتابعة دراستهم الأكاديمية.

وأطلق على هذه الحالات اسم "هوس أكسفورد" والذي عرفه بأنه الإهتمام الشديد بالعقل مصحوبا بعدم النضج العاطفي، وتعتبر هذه الاضطرابات العاطفية الملاحظة لأنهم فصلوا العاطفة تماما عن فكرهم وهملوا عاطفتهم والأشياء التي قد يميلوا إليها والتي تتجاذب مع مواهبهم الخاصة والتي لو زاولوها في مجال العمل لأبدعوا فيها حق الإبداع، لأنهم بإختصار عملوا ما يحبون أو ما يجتمع مع مواهبهم الخاصة.

ففكرة أن يلتحق شاب يهوى الشعر ويجيد الكتابة إلى كلية الأداب تصور لنا مستقبل زاهر من الإبداع اللا متناهي لهذا الشاب على عكس لو التحق هذا الشاب نفسه إلى كلية الهندسة!

فالإبداع ليس عملية منطقية بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، وإنما هو إجتماع المشاعر والأحاسيس والإلهامات الشخصية مع المعرفة العلمية والمهارة، وإن الأفكار التي نحملها هي التي تحدد شكل ومعنى الحياة التي نعيشها، وإن الإبداع هو الإستمرار في البحث عن إمكانيات واحتمالات جديدة.

ومن الضروري جدا أن ندرك أن لكل انسان إمكانات خلاقة ومبدعة كل حسب ميوله وإهتماماته.

وليس الإبداع عملية تحليل منطقية بالمعنى الحرفي للكلمة كما قلنا، إنما هو تفاعل بين مجالات فكرية مختلفة يتمتع بها الفرد، بالإضافة إلى أهمية العنصر الشخصي، ولا ننسى أن نذكر أهمية التدريب والتعليم  في تطوير الإبداع، هذا التدريب الذي يعطينا القدرة على الإحساس بالمادة التي بين أيدينا، حيث يكمن جوهر العملية الإبداعية في هذه العلاقة الخاصة بين المعرفة والإحساس.

المصدر: كتاب صناعة العقل/ كين روبنسون
الانسان
التفكير
الابداع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    في اليوم العالمي للتسامح: كيف تصبح هذه القيمة علاجا؟

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطلاق.. دوامة لا تنتهي بين نظرات الازدراء والشفقة لفقدان الثقافة الاجتماعية

    النشر : الخميس 02 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فلسطين العربية والشيطان الأحمر..

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يسر النفس و يقوي الدماغ.. مالا تعرفه عن السفرجل

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عادي... جداً!

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أطعمة تخفف القلق والتوتر.. تعرف عليها

    النشر : الأثنين 21 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1174 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1174 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1169 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 20 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 20 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 20 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة