• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو سرّ الإدارة الفعّالة للوقت؟

مروة حسن الجبوري / الخميس 07 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2635
شارك الموضوع :

ولكن بمجرّد استخدام كلّ هذه الأساليب! لن يتبقى لك سوى حلّ حقيقي واحد لتحسين إنتاجيتك منها إدارة وقتك بشكل أفضل

قد تعتبر ادارة الوقت من المعضلات التي تواجه الإنسان في حياته، ومن الحلولِ المشروعة لهذه المعضلة، هي الاستراتيجيات القيِّمة التي تعلُّم فن التّفويض بفعاليّة لتقليل عبء العمل الإجمالي وتنظيم الوقت بطريقة منتِجة حيث يتمنّى معظمُ روّادُ الأعمالِ لو كانوا أفضل في إدارة أوقاتهم فلا يوجد سوى ثماني ساعات في يوم العمل العادي، ولكن يبدو أن لديك 20 ساعة من المهام التي يجب القيام بها كل يوم!.

ولكن بمجرّد استخدام كلّ هذه الأساليب! لن يتبقى لك سوى حلّ حقيقي واحد لتحسين إنتاجيتك  منها إدارة وقتك بشكل أفضل، ستتمكّن من إنجاز أكبر عدد من المهام في يوم واحد.

هناك الكثير من النصائح التي تدور حول الإدارة الفعالة للوقت، ولكن بعضها متناقض وبعضها غير بديهي تمامًا، لقد وجدتُ أنّ أحد أهم الأساليب لإدارة الوقت - ومصدر متكرّر لزيادة الإنتاجية - متجذّر في مفهوم بسيط: (الاعتماد على فترات زمنية أصغر).

 لزيادة الانتاجية كيف تعمل الكتل الزمنية؟

 في حال لم تتعرف عليها هي فترات زمنية يمكنك استخدامها لجدولة المهام أو مجموعات المهام ليوم عملك، يستخدم معظم الناس كتلًا مدتها ساعة أو نصف ساعة لحجب الوقت طوال اليوم، على سبيلِ المثال: قد يخصِّصون ساعة للاجتماع الصباحي، نصف ساعة لمتابعة رسائل البريد الإلكتروني، نصف ساعة لاجتماع العميل وساعةً لمشروع رأسي.

هذا النظام فعّال لأنه يساعدك على تقدير مقدار الوقت الذي تستغرقه كلُّ مهمة، ويساعدك على تجميع المهام المتشابهة معًا ويسمح لك بتحديد أولويات يومك بشكلٍ استباقي.

تكمنُ المشكلةُ في أنّك إذا كنت تستخدم مجموعات من 30 أو 45 أو 60 دقيقة فقط، فلن تحصل على الفوائد الكاملة، يجب أن تعمل بفواصل زمنية أقصر - مثل 10 دقائق، أو حتى خمس دقائق (وهي استراتيجية يستخدمها إيلون ماسك) رجل أعمال أطلق عمله بين صواريخ الفضاء، والسيارات الكهربائية، والبطاريات الشمسية، وغيرها من الابتكارات التي حولها لحقيقة ومصدر صناعة كبرى في عالم التكنولوجيا.

مكافحة قانون باركنسون

قانون باركنسون "يتمدد العمل حتى يملأ الوقت المتاح لاستكماله"، ولقد استمد باركنسون هذا القول من المعادلة الرياضية تصف المعدل الذي تتسع به البيروقراطية بمرور الوقت، ويشرح باركنسون هذا النمو بقوتين؛ المسؤول يريد مضاعفة المرؤوسين وليس المنافسين، والمسؤولون يعملون من أجل بعضهم البعض، ويلاحِظ أن عدد العاملين في البيروقراطية ارتفع بنسبة 5-7 ٪ في السنة تمت ترجمة قانون باركنسون إلى العديد من اللغات.

ولقد تم تعريف قانون باركنسون عدة تعريفات منها: أنّه إذا انتظر أحد للحظة الأخيرة لإنجاز عمل ما فلن يستغرق الأمر إلا لحظة لإنجاز العمل؛ أي أنّ الأشخاص يستهلكون كل الوقت المحدد لهم لإنهاء عمل ما حتى لو كان بالإمكان إنهاؤه بوقت أقل بكثير.

وكنتيجة لتعريف قانون باركنسون تم تحويل الأعمال إلى مشاريع مع تحديد وقت نهائي وحاسم لكل عمل من الأعمال مع الالتزام الكامل بهذا الموعد والتدرج في الأولوية، حتى لو تتطلب الأمر العمل بضغط أكبر وزيادة عدد ساعات العمل أو زيادة الأيدي العاملة.

 فهي واحدةٌ من أكبر فوائد استخدام الكتل الزمنية الأصغر هي أنّها تتيح لك مواجهة تأثيرات قانون باركنسون. إذا لم تكن مألوفةً، فإذا قمتَ بجدولة مهمة تستغرق ساعة، فمن المحتمل أن تستغرق ساعة - أو ما يقرب من ساعة. ولكن إذا قمت بفرض قيود زمنية أكثر صرامة، فستميل بطبيعة الحال إلى إنهاء المهمة بشكل أسرع.

هذا مفيد بشكل خاص لأشياء مثل الاجتماعات، التي تعاني من تراخي نهج الجدولة. بدلاً من حجب 30 دقيقة، فكر في حظر 20 أو 25؛ من المحتمل أنك لن تلاحظ فرقًا كبيرًا، لكنّك ستوفّر على الفور المزيد من الوقت ليومك.

الخصوصية والوعي: 

تعتبر الكتل الزمنية الأصغر أيضًا أكثر تحديدًا من نظيراتها الأكبر حجمًا، مما يسمح لك بتقدير وقياس إنفاق وقتك بمزيد من الدقّة، وهذا بِدَورِهِ يسمح لك بتكبير المهام التي تستهلك يومك وتحديد مصادر الوقت الضائع بسهولة أكبر، كلّما زادَ وعيُك بكيفية قضاء وقتك، زادت فعالية قدرتك على تغيير عاداتك وبيئة عملك.

المصدر: موسوعة الأعمال
الانسان
الحياة
القيم
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    آخر القراءات

    الثامن من شوال.. ارهاب عبر التاريخ

    النشر : السبت 29 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تسهم الأسرة في صناعة الشخصية القيادية عند الطفل؟

    النشر : الخميس 22 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ليلة بلا نت!

    النشر : الأحد 23 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    سيدة نساء العالمين.. قلب النبي النابض بالحياة

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    العفة الالكترونية

    النشر : الثلاثاء 03 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    فاطمة الزهراء.. زُهْدُها وَإِنفَاقُهَا في سبيل الله

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 424 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 377 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 367 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 365 مشاهدات

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    • 346 مشاهدات

    الحقيقة المطلقة

    • 345 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1546 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1474 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1148 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1099 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1034 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين
    • منذ 14 ساعة
    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟
    • منذ 14 ساعة
    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟
    • منذ 14 ساعة
    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • الأحد 07 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة