اسم الكتاب: أنا تعب، لاأدري لماذا!
المؤلف: د. فيليب غاستون بيسون
دار النشر: دار الجيل
عدد الصفحات: 214
نعرف جميعنا التعب ويمكننا بصورة عامة تحديد سببه أو أسبابه، وعندما يظهر هذا الشعور من دون وجود سبب واضح يمكن تحديده، يغدو الوضع مرضياً.
يطمح هذا الكتاب إلى توفير المعلومات الأولية عن بعض الامراض الحديثة التي لايعيرها الأطباء المعالجون الاهتمام الكافي، وفي صفحاته يحرص كاتبه الدكتور فيليب (الذي ألّف العديد من الكتب الناجحة في ميدان الصحة)، على فهم أفضل للكائن البشري في كليته.
تبدأ مقدمة الكتاب بتعريف للتعب، ويتساءل لماذا يظهر التعب كثيرا في أيامنا، ويبيّن الدكتور ارتباط مفهوم التعب بالحافز والرغبة في عيش الأشياء وممارستها، ويتصف بهذا المعنى، بميزة نفسية.
و يذكر أنّ التعب يشّل في الغالب، وهو المؤشر الرئيسي الذي يسبق كل مرض! و يعني أنّ شيئا ما لايسير جيدا، لكنه لايفصح عن مكانه، وعليه ينبغي مواجهة كل تعب بجديّة كبيرة والتحري عنه بدقة، إذ ثمة سبب للتعب، حتى ولو بدا نفسيا.
ويتناول الكاتب في كل فصل من الفصول الاثنتي عشر، وصف حالة تؤدي الى تعب مضنٍ وحتى مُقعد. وفي جميع هذه الحالات الصحية، يكون التعب المؤشر الرئيسي فيها ويشرح فيها مفصّلا كل حالة مرض وجميعها ترتبط بسبب واضح يقتضي كشفه، أما الفصل الثالث عشر والاخير فيشكل الحالة الوحيدة التي لم يكتشف أي سبب فعلي لها.. حتى الآن!..
1_ مرض المبيّضات المزمن: وهو فطر صغير جدا ومجهري، ومُصنف من بين مئات الاصناف من الجراثيم التي تستوطن بصورة عادية في أجسادنا ولاسيما في جهازنا الهضمي..
2_ نقص السكر الوظيفي في الدم: وهو ليس بمرض، بل مؤشر يدل على اختلال وظيفي في الآليات التي تشرف على معدل السكر في الدم.
3_ أوجاع العضلة الليفية: واصابته كثيرة الوقوع، وينتشر لدى النساء أكثر من الرجال، وهو نوع من الاصابات الروماتيزمية.
4_ النقص في الحديد: والذي يؤدي هبوطه الى فقر الدم.
5_ داء الحمّات (الفيروس) المزمنة: وفي بعض الاصابات الحمية يكون التعب هو العَرَض الوحيد الذي يظهر حينذاك.
6_ المزاج التشنجي والنقص في المعادن: ويكون مصابوه في معظم الاحيان، انفعاليون وقلقون، مع انهم هادئون في الظاهر.
7_ الاكتئاب الكامن: والكثير من الاشخاص مصابون ويعانون من الاكتئاب.
8_ حشوات الاسنان: وهو امكانية التسمم المزمن بالزئبق لدى الاشخاص الذين يحملون حشوات اسنان بالفضة والزئبق.
9_ الحساسية: وهو مرض متعدد الاشكال ومرضاه يتحسسون ازاء بعض المركبات الكيميائية في بيئتهم.
10_ سوء التغذية: يوجد معيار يحدد الكميات الدنيا والمثلى لحصتنا اليومية من كل فيتامين ومعدن، ويدعى الحصة اليومية المفروضة، وفي العديد من الحالات لانبلغ هذا المعيار الكمي الضروري للصحة والحفاظ عليها.
11_ قصور الغدة الدرقية: وهي غدة صماء كبيرة واختلال عملها يؤثر في جميع وظائفنا العضوية.
12_ مرض التعب المزمن: وتمّ الاعتراف رسميا به في عام 1988، وانكبّ مركز مراقبة الامراض على هذه المشكلة الصحية، واعتبرها مرضا كامل الاوصاف، وتتعدد عوامل نشأته، وقد تكون اضطرابات النوم احدى اسبابه، ولايوجد حتى الآن أي فحص مخبري يمكنه اثبات تشخيصه.
إنّ هذا الكتاب دليل عملي ناجع لكل الذين يشكون تعباً مستمراً من دون أن يدركوا سببه!
وقد تمّ تفصيل جميع الاحتمالات للتعب المزمن، وكذلك العديد من الاختبارات والنصائح المفيدة.
اضافةتعليق
التعليقات