• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تحولت فتاة هندية إلى رمز للمعركة ضد منع الحجاب في بلادها؟

بشرى حياة / السبت 12 شباط 2022 / حقوق / 2258
شارك الموضوع :

الشابة البالغة من العمر 19 عاما ظهرت في مقطع مصور، انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي

تحولت مسكان خان، إلى رمز للمقاومة بين الشابات الهنديات المسلمات، اللواتي تكافحن ضد قرارات منع الحجاب.

الشابة البالغة من العمر 19 عاما ظهرت في مقطع مصور، انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تدخل مدرستها بينما يقترب منها حشد من الرجال، يرتدي كل منهم وشاحا أحمر مائلا إلى البرتقالي فوق كتفيه؛ وهو لون يرتبط بالديانة الهندوسية والجماعات القومية الهندوسية، وهم يهتفون "المجد للإله رام".

لكن مسكان، التي ظهرت في الفيديو مرتدية عباءة سوداء وحجابا أسود إضافة إلى قناع للوجه، وقفت في وجه الشبان الذي استمروا بمضايقتها، وبدأت تصيح قائلة "الله أكبر"، قبل أن تهرع إدارة المدرسة لاصطحابها إلى الداخل.

ومن منزلها في مدينة مانديا التابعة لولاية كارناتاكا حيث تم تصوير الفيديو، تحدثت مسكان لبي بي سي قائلة: "كل ما أريده هو الدفاع عن حقوقي وعن تعليمي".

وأضافت: "ليست لدي مشكلة فيما يرتدون"، مشيرة إلى أن زملاءها يستطيعون ارتداء الأوشحة الحمراء المائلة إلى البرتقالي والعمائم عندما ياتون إلى الفصل الدراسي، تماما كما أن لها الحق في ارتداء الحجاب.

وتعد مسكان واحدة من ملايين المسلمات الهنديات اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب بشكل يومي، لكن هذا الخيار، تحول، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى أمر مثير للجدل.

وبدأ الأمر الشهر الماضي، عندما قررت تلميذات في مدرسة ثانوية في مقاطعة أودوبي الاحتجاج على قرار الإدارة، منعهن من ارتداء الحجاب، وقالت المدرسة إنها تسمح للطالبات بارتداء الحجاب داخل باحة المدرسة، لكن ليس داخل الفصول الدراسية.

ومنذ ذلك الحين، تفاقمت الأزمة مع بدء مدارس أخرى بفرض إجراءات مماثلة. ثم اتخذت المسألة بعدا طائفيا مع خروج جماعات مؤيدة للقوميين الهندوس في مظاهرات مؤيدة لقرارات منع الحجاب.

مع تحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف في بعض الأماكن، أغلقت حكومة ولاية كارناتاكا المدارس الثانوية والكليات، ووصل الأمر إلى المحكمة العليا في الولاية. حيث من المقرر أن تنظر محكمة دستورية من ثلاثة قضاة في القضية.

في غضون ذلك، شهدت الجامعات حالة من الاستقطاب، حيث بدأ الطلاب الهندوس بدخول الجامعات وهم مرتدين الأوشحة الحمراء المائلة إلى البرتقالي.

وتزعم مسكان خان، وهي ابنة تاجر محلي، أن الموقف الذي تعرضت له جاء بتخطيط من قبل رجال "غرباء" وليسوا طلابا في مدرستها أو زملاء لها في الفصل.

وتقول "لقد قدمت إلى المدرسة لحضور حصصي الدراسية، ولاحظت وجود الكثير من الشبان الذي يرتدون أوشحة من القماش الأحمر المائل إلى البرتقالي"

وتضيف "قام هؤلاء باعتراض طريقي، قائلين إنه لا يمكنني دخول الحرم المدرسي".

وتوضح أنها عند اقترابها من باب المدرسة شاهدت منع الحشد لـ 3 أو 4 فتيات منقبات من الدخول.

وتذكر أن الشبان "كانوا يلوحون بأوشحتهم الحمراء ويصرخون "المجد للإله رام"، وطلبوا مني خلع الحجاب، كي أتمكن من دخول المدرسة،وهددوني".

لكنها تؤكد أنها أصرت على المواجهة.

بدأ الطلاب الهندوس بدخول الحرم وهو مرتدين أوشحة حمراء مائلة إلى البرتقالي.

قامت بركن دراجة السكوتر الخاصة بها وهمت بالتوجه إلى فصلها الدراسي، عندما بدأ نحو "30 أو 40 شابا" بالتوجه نحوها ، هاتفين "المجد للإله رام".

تقول: " مرة أخرى طلبوا مني خلع حجابي إذا أردت الدخول إلى المدرسة، نعم لقد صرخت في وجوههم قائلة الله أكبر، فأنا أصرخ طالبة العون من الله عندما أشعر بالخوف، وهذا يمنحني القوة".

وعند هذه اللحظة هرع طاقم المدرسة لاصطحابها إلى الداخل.

وتقول مسكان إنها تشعر بالسعادة، بسبب التقدير الذي شعرت به، على منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة "هذا القدر من الحب منحني القوة، أشكرهم جميعا".

كما تؤكد مجددا أنها "لا تفرق بين المسلمين والهندوس" في المجتمع.

وتختتم بالقول "هؤلاء الشباب حاولوا منعي من التعلم فقط كوني أرتدي الحجاب، لذا فإنني فقط أدافع عن حقوقي". حسب بي بي سي

المراة
الحجاب
المجتمع
السياسة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    فدك أطروحة الزمن الغادر

    النشر : السبت 10 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طفلك لوحة.. أنتَ ترسمها

    النشر : السبت 14 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شهيد المحراب.. علي بن أبي طالب عليه السلام

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المراهقة.. كيف ننتفع منها؟

    النشر : الأحد 18 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصداع النصفي ودواء جديد لعلاجه

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مقاييس فاطمية: قول كلمة الحق وآثارها

    النشر : الأحد 14 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة