• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا تختار الحزن؟ وكيف نختار السعادة؟

رقية الأسدي / الخميس 15 كانون الأول 2022 / منوعات / 2414
شارك الموضوع :

ابدأ بإدراك أن العالم الذي تعيش فيه يتحدد بناء على ما يدور في عقلك

الكثير من الناس يختارون الحزن دون وعي منهم بذلك وهم يفعلون ذلك بتبني مثل هذه الأفكار:

"إن اليوم يوم كئيب".

"إنني لن أنجح".

"إن الجميع ضدي".

"إن العمل سيئ وسيزداد سوءاً".

"أنا دائما متأخر".

"أنا لا أرتاح أبداً".

"إن فلاناً يستطيع فعل هذا الشيء وأنا لا أستطيع".

إذا كانت تلك هي نوعية الأفكار التي تراودك فور استيقاظك في الصباح فإنك ستجذب لنفسك كل هذه التجارب وستكون حزيناً جداً.

ابدأ بإدراك أن العالم الذي تعيش فيه يتحدد بناء على ما يدور في عقلك. قال الفيلسوف والحكيم الرومانى ماركوس أوريليوس: "إن حياة الإنسان هي ما تصنعه أفكاره". وقال الفيلسوف الأمريكي الشهير "رالف والدو امرسون": "إن الإنسان ما هو إلا نتاج الأفكار التي تدور بخلده طوال اليوم"، إن الأفكار التي تتبناها بشكل اعتيادي تميل إلى تحقيق نفسها في الواقع.

تأكد من عدم الغوص في الأفكار السلبية أو الأفكار الانهزامية أو الكئيبة. تذكر دائما أنك لا تستطيع المرور بأي تجربة خارج عقلك.

إن الثروة وحدها لا تجعلك سعيدا دائما ومن ناحية أخرى فإن الثروة لا تمثل عائقا للسعادة. وفي هذه الأيام، يوجد كثير من الناس يحاولون شراء السعادة من خلال شراء أحدث أجهزة الراديو وأجهزة التليفزيون والسيارات أو شراء منزل في الريف ولكن السعادة لا تشترى ولا تأتي بهذه الطريقة.

إن مملكة السعادة توجد في الأفكار والمشاعر وكثير جدا من الناس يعتقدون أنه يمكن تحقيق السعادة بشيء مصطنع. البعض يقول إذا تم انتخابي عمدة أو تم تعييني رئيساً للمنظمة أو تمت ترقيتي مديرا عاماً للمؤسسة لأصبحت سعيدا.

والحقيقة أن السعادة حالة عقلية وروحية وليس من الضروري أن تحقق الوظائف والمراكز السابقة هذه السعادة. إن قوتك وابتهاجك وسعادتك تكمن في إيجاد قوانين النظام والعمل الصحيحة الكامنة في عقلك الباطن وتطبيقها في كل مراحل حياتك.

يمكنك أن تحول أي هزيمة تتعرض لها إلى انتصار وتجد السعادة التي تنشدها من خلال الاستعانة بالقوى المدهشة التي يمتلكها عقلك الباطن لا يمكنك أن تشترى السعادة.

إن مملكة السعادة تكمن في فكرك وإحساسك أسعد الناس هم أؤلئك القادرين على تقديم أفضل ما في أنفسهم.

أخبرني صديقي منذ بضع سنوات عن الحصان الذي نفر عندما اعترض طريقه ثعبان بجوار شجرة في الطريق.

وبالتالي في كل مرة كان يأتي الحصان إلى موقع هذه الشجرة كان ينفر. اقتلع الفلاح الشجرة وحرقها وسوى الطريق القديم. ومع ذلك، ظل الحصان على مدى سنوات، كان الحصان ينفر كلما مر بموقع الشجرة السابق. فقد كان الحصان ينفر على ذكرى الشجرة.

ليست هناك عقبة أمام سعادتك إلا ما تضعه أنت في عقلك. هل يجذبك الخوف أو القلق إلى الوراء؟ إن الخوف هو فكرة في عقلك، وتستطيع أن تستأصله بأن تستبدل به الإيمان في النجاح والإنجاز والانتصار على كل المشاكل.

عرفت رجلاً فشل في تجارته. قال لي: "أنا ارتكبت أخطاء، وتعلمت الكثير، وسأعود إلى العمل وسأحقق انتصاراً كبيراً". لقد واجه الفشل الذي كان بمثابة عقبة في عقله، وآمن بأن قواه الداخلية ستسانده ولم ينتحب ويشكو حاله، وقام بمحو كل أفكار الخوف والاكتئاب القديمة. ثق في نفسك وستنجح، وستكون سعيداً.

إن السعادة الحقيقية تأتي من الثقة بالله. عندما تثق في الله فإن قوة وحكمة عقلك الباطن ستقودك وتحكمك وتوجه كل سبلك وستصبح رابط الجأش صافي النفس وهادئا وطالما أنك تكن الحب والسلام والنية الحسنة للجميع، فإنك حقا تقوم ببناء البنية الأساسية للسعادة لكل أيام عمرك.

من كتاب قوة عقلك الباطن للكاتب جوزيف ميرفى
السعادة
النجاح
مفاهيم
القيم
صحة نفسية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    بصمات السرطان في وجهة نظر طب السرطان

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل نحتاج إلى نهج جديد لتفادي الإصابة بأمراض الحساسية؟

    النشر : الأثنين 12 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تتعامل الحامل مع التهاب الدرقية؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات

    النشر : الخميس 25 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ركائز البناء القيمي والتقوائي للراعي في عهد الأشتر

    النشر : السبت 22 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي عوامل التغير الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 627 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 418 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1437 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 12 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 12 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 12 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة