بعد فرض حظر التجوال وقطع كافة التحركات أصبح الجميع ملزم الانقياد إلى أوامر السلامة للحفاظ على الصحة العامة والجلوس في البيت وعدم الخروج إلى العمل أو الدراسة، وهنا بدأت مشاكل ومعانات النساء في العناية بالبشرة بسبب قلة توفر المواد المطلوبة للعناية لديهن واغلاق مراكز التجميل أبوابها لتبقى الفتيات اليوم في قلق إزاء تلك الكارثة.
كارثة!، نعم إنها كارثة بالنسبة لمن تهتم لأدق تفاصيل بشرتها ونراها تركن أمام المرآة في كل وقت كي لا تغفل عن أي بثرة أو تغير قليل في بشرتها لتسرع لعلاجه، أما اليوم ونحن في الحجر قد أمضينا الكثير من الأيام تَرَى ما حالهن!.
لايهم بطبيعة الحال هناك عدة طرق للعناية بالبشرة وبمواد جداً بسيطة منها ما يجب معرفته حتماً فإن البشرة تحتاج إلى عدة فيتامينات وعناصر مغذية كي تحافظ على نضارتها وحيويتها وكذلك المحافظة على رطوبتها كي لاتسبب مشاكل جلدية يصعب معالجتها بسهولة.
وأكثر المشاكل التي تعاني منها النساء هو ظهور الحبوب أو البثور على الوجه دون معرفة سبب ذلك فتكسب الشخص انخفاضا في نسبة الثقة بالنفس وعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية وكذلك المزاج السيئ.
فالفيتامينات عبارة عن مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات مختلفة للمحافظة على عملياته ويمكن الحصول عليها من عدة مصادر لأنه ببساطة لا يستطيع الجسم انتاجها ومنها فيتامين A الذي يعمل على انتاج الروتينوئيدات التي تقوم بدورها حيث تُساعد الرتينوئيدات من فيتامين A على علاج حب الشباب، وتحسين قُدرة الجلد على امتصاص المراهم المُستخدمة للعناية بهِ.
يقلل الريتينول الظروف الجلدية المُصاحبة لحبّ الشباب. تمنع الريتنوئيدات من تراكم خلايا الجلد الميتة، كما تغلق مسام البشرة، وبالتّالي منع نمو البكتيريا المُسببة لحب الشباب. يسيطر فيتامين A على كمية الدهون، والزيوت في الوجه. يُساعد فيتامين A على تعزيز وظائف الجلد، كما أنّه يضمن نمو الجلد بشكل طبيعي، وتعزيز وظائف طبقات الجلد. يثبط عمل الغدد الدهنية من خلال تحجيم تشكيل الأندروجينات.
كما يحمي الجلد من الجفاف، لأن جفاف البشرة دليل على نقص فيتامين A بشكل أساسي منها. وايضاً يقوم بدوره بتعزيز الدورة الدموية في الوجه، وبالتّالي تعزيز إنتاج الكولاجين في الوجه، وتأخير الشّيخوخة.
حيث يوجد في:
(الجزر، الشمام، المشمش المجفف، المانجا، البيض، الجبن، الزبادي، السلمون الأحمر، الفلفل الحلو الاحمر، السبانخ، الكبد البقري، البروكلي، الفستق الحلبي).
أما فيتامين سي الذي يعد علاجاً فعالا للبشرة وخصوصا أيام الصيف والتعرض لأشعة الشمس بسبب قدرته على اصلاح البشرة التالفة، حيث تحتوي الطبقة الخارجية للبشرة كميات أكبر من الطبقات الداخلية للبشرة من فيتامين سي، فتأخذ البشرة كفايتها من الفيتامين فقط ولا تمتص الفائض عن حاجتها حيث تخسر البشرة فيتامين C مع تقدم العمر بشكل طبيعي.
ومن فوائده:
1. الحماية من الأشعة الضارة، يخفف فيتامين سي من الضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية للبشرة، وهو لا يعمل كما يعمل واقي الشمس فهو لا يكون طبقة تمتص الأشعة الضارة مخففةً من أثرها على البشرة كما يفعل الواقي.
فمضادات الأكسدة الموجودة في هذا الفيتامين على التقليل من الضرر الذي قد تسببه الأشعة للبشرة، ولكن يفضل الباحثون تناول مكملات تحتوي على فيتامين سي وفيتامين اي سوية لحماية مضاعفة وفعالية أكبر في الوقاية من الاثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
2. التقليل من التجاعيد، إذ أظهرت دراسات مبدئية أن لفيتامين سي قدرة على حماية البشرة من التجاعيد فبالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة، يعمل فيتامين سي على تنظيم عملية إنتاج الكولاجين في البشرة، وهو بروتين ضروري لدعم وتماسك البشرة.
إذ أظهرت دراستان أن استهلاك كميات أكبر من فيتامين سي ضمن النظام الغذائي كان له دور كبير في إضفاء نضارة على البشرة، كما وجد أن دهنه خارجياً على البشرة بانتظام لمدة لا تقل عن 12 أسبوعاً كان له أثر كبير في التخفيف من التجاعيد الظاهرة.
ويوجد في:
(الكيوي، الفلفل الاصفر، الفلفل الحار، الفراولة، الكاكاو، الليمون، البروكلي، البرتقال، البقدونس، الزعتر).
أما في حالة التعرض لأشعة الشمس وحصول تهيج لبشرة الوجه فيكون علاجه ب ماسك بسيط بعد أن يتم غسل البشرة والتأكد من نظافتها، نأخذ كميات متساوية من الزبادي، ملعقة طعام واحدة وكذلك حبة واحدة من الفراولة، وملعقة شاي صغيرة من زيت الخروع نخلطهم في اناء صغير وبعد ذلك توضع على البشرة لمدة نصف ساعة، يعمل هذا الماسك على اضفاء النضاره والحيوية وكذلك يعمل على تخفيف الاحمرار وعلاج الحروق التي تصيب البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس.
اضافةتعليق
التعليقات