أوقات فراغك هي جزء من وقتك، وهي ثمينة، وللتحكم فيها بهدف الاستفادة منها، إليك التوصيات الآتية:
- أشعر نفسك دائماً بأهمية أوقات فراغك، كما تشعر نفسك بأهمية أوقات عملك الأخرى..
- إعمل على أن تكون ناجحاً في امتحان الإصابة بالفراغ..
- حذار من العواقب السلبية للفراغ!.
- في أوقات فراغك – كما في أوقات عملك – كن مع الله، فمن كان مع الله كان الله معه.
- اجعل الهدفية في الحياة دينك الذي لا تحيد عنه.
- تجنب اللهو المضيع للوقت، وخصوصاً اللهو المحرم، إذ علاوة على أنه يقتل الوقت، هو حرام يسخط الله تعالى..
- اجتنب اللغو وفضول الكلام والدخول فيما لا يعنيك، لكي لا تصاب بالفراغ فيضيع وقتك هدراً..
- اجتنب مجالس البطالين، تلك المجالس التي من شأنها قتل أوقاتك وتضيعها من دون فائدة..
- إذا أصبحت عاطلاً عن العمل لسبب ما، فكافح بكل جهدك من أجل الحصول على عمل..
- وإذا لم يكلل بحثك عن العمل بالنجاح، فلا تيأس، ولا تبتئس وأدِم البحث، واعمل على أن تتحكم في وقتك جيداً، وتستثمره بخير..
- تحكم جيداً في مقدار ساعات نومك، واعمل على أن تنام من 6 – 8 ساعات، إلا إذا كانت حالتك تتطلب أكثر من ذلك. وتجنب عادات النوم السيئة..
- إذا كنت من محبي السهر، فليكن سهرك فيما يصلح دنياك وآخرتك، وبصيغة أخرى: فيما يرضى الله تعالى عنك عاجلاً وآجلاً..
- إذا أُصبت بالأرق – لا سمح الله – فاعمل على أن تتلخص منه إذا كان ذلك ممكناً بالنسبة لك..
- حاول أن تستفيد من وقت الفراغ الحاصل في فترة دوام عملك إذا كان ذلك ممكناً..
- تعود الاستفادة مما يصطلح عليه بـ (الأوقات الضائعة).
- نظم أوقاتك لكي تنتظم أعمالك ومن ثم لتنتظم أوقات فراغك..
- استفد من بعض أوقات فراغك في الترفيه عن نفسك، بتوسط واعتدال..
- تأمل وتدبر جيداً، النصوص التالية:
نصوص إسلامية في الفراغ ومتعلقاته
1- الفراغ
"إن الله ليبغض العبد النوام، إن الله ليبغض العبد الفارغ". الإمام الكاظم عليه السلام.
2- اللهو
"إهجر اللهو فإنك لم تخلق عبثاً، ولم تترك سدى فتلغو". (الإمام علي عليه السلام).
3- اللغو
"والذين هم عن اللغو مُعرضون". سورة المؤمنون
" كل قولٍ ليس لله فيه ذكر فلغو". (الإمام علي عليه السلام)
4- الأمل
"ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويُلههم الأمل فسوف يعلمون" الحجر/3.
"الأمل كالسراب يغر من رآه، ويخلف من رجاه". الإمام علي عليه السلام.
5- الحرفة
"تعرضوا للتجارة فإن فيها غنى عما في أيدي الناس، فإن الله يحب المحترف الأمين" الإمام علي عليه السلام.
من كتاب (كيف تستثمر أوقاتك؟) خليل الموسوي
اضافةتعليق
التعليقات