• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن جزءا من العلاج وليس جزءا من المشكلة

حنان حازم / الأربعاء 11 آذار 2020 / تطوير / 2015
شارك الموضوع :

أيهما أكثر فتكًا، كورونا الضمير، أم كورونا فايروس، وعلى عاتق من تقع المسؤولية؟

احذر، في هذه اللحظة على قبضة باب منزلك، سيارتك وعلى سطح مكتبك، حتى عيادة طبيبك وفي كل مكان تحسبه آمن، هناك ما يهدد حياتك بالخطر ويمتد لأطفالك وأحبائك وجميع من ستلتقي بهم وقد يؤدي بحياتهم، ولن ينتهي الأمر عندهم فحسب بل سيطول حياة المجتمع المحيط بك والبشرية بصورة عامة، ومحتمل أن تخلو الأرض بسببه من الخلق ذات وقت، فهل لك أن تتخيل ذلك؟!.

هذا الخطر الذي عُرف بإسم "فايروس كورونا" يشق طريقه سريعًا بكل انسيابية وسهولة تامة للمكوث عند أكثر عدد ممكن من الناس في أنحاء  دول العالم التي اكتشفت في وقت متأخر دخوله بجوازات مرور صحيحة إلا أنها غير صحية حاملةً إياه دون علمها، فهو لا يعلن عن وجوده فور وصوله، إنما بعد أن يستقر ومن ثم ينتقل تاركًا أثره الفتاك للظهور إلى العلن!. 

المطمئن في الأمر أننا عرفنا وتعرفنا على هذا الفايروس الغامض الذي لم يتوصل أحد إلى الآن لمصل أخير متفق عليه يعمل على قتله والتخلص منه قبل أن يقضي علينا، إنما تعلمنا كيفية الوقاية منه والحد من انتشاره قدر المُستطاع، وهذا ما يفي بالغرض أي أنك إن لم تجد ما تدافع به ضد عدوك حاصره، اهجم عليه واهزمه بكل ما لديك من معرفة، فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم..

أي لا نملك حاليًا سوى الحرص على تفادي الاصابة به من خلال تعقيم الأيدي باستمرار وكل ما نستعمله، والتعرض لأشعة الشمس وتناول الغذاء الصحي كي نُبقي أنفسنا وأهلينا في مأمن عن هذا البلاء، وما يجعلنا مسؤولين أمام ضمائرنا والخلق والخالق قبل كل شيء، هو أن نحذر من اصابتنا بهذا الفايروس المُعدي ونحرص على عدم اختلاطنا المباشر الغير ضروري بالآخرين كي لا نؤذيهم والعكس صحيح، فهل أنت مستعد لأن تكون جزءا من العلاج أم جزء من المشكلة؟ حتمًا ستنتقي الخيار الأول.

 بيد قد سمعنا عن أفراد أتو من خارج البلاد عائدين من أماكن سُجلت فيها اصابات عديدة، غير أنهم لم يكترثوا لوضعهم الصحي ودخلوا أرض الوطن دون خضوعهم لإجراءت صحية وقائية، وإن كانوا قد علموا باصابتهم أو لا، تكتموا وذويهم على هذا، مما أدى لفقد "مُصابة" في مدينتنا كربلاء المقدسة، وانتقال عدواها لكل من مر بدربها من أول فرد بالعائلة إلى آخر موظف صحي وقد تم الحجر عليهم جميعًا.

هنا أود أن أسأل: أيهما أكثر فتكًا، كورونا الضمير، أم كورونا فايروس، وعلى عاتق من تقع المسؤولية؟

هل تقع على عاتق المُسافر الضحية أم على المعنيّين في ذاك البلد، أم في هذا البلد، أو على أهل الضحية؟

 الكل مُشترك في صياغة هذه الجريمة، والجميع مسؤولين تجاه ما حدث، وما سيترتب عليه من أحداث تُعيد نفسها بزيادة، إن لم يعي كل فرد مدى أهمية إلمامه بهذه الطامة الكبرى المسماة كورونا. بينما نجد أن هناك من أولى معاملة خاصة للمصابين بهذا الفايروس حيث قاموا بعزلهم في أماكن جيدة ذي أجواء جميلة وعناية فائقة لمساعدتهم على مقاومة المرض والتماثل للشفاء منه ونجحوا في ذلك.

 وأيضًا هناك من يدرس تفعيل التواصل عن بعد لغرض عدم ايقاف العمل في المؤسسات والدوائر المهمة لإستمرار المضي قدمًا بمجريات الحياة كإجراء مؤقت إلى أن تنتهي هذه الفترة العصيبة..

فيا أيها الناس إتقوا الله في إخوانكم وأهليكم وأكثروا من الدعاء، وثابروا على نشر التوعية وتقليل التهويل الحاصل، فأنا لا أقصد أن أقلل من شأن الخطر، إنما بث الخوف والقلق بصورة مستمرة في النفوس يعمل على إضعاف مناعة الفرد وعزيمته للمقاومة، أي يجب علينا تقديم المساعدة بصورة جميلة وخالية من الارهاب، في أن نلتزم بإرشادات الوقاية خصوصًا أمام الأطفال كونهم المخلوقات الأكثر حركة من بيننا وأكثرنا جهلًا وأضعفنا ادراكًا، وهم يقلدون الأكبر منهم سنًا، فيجب أن نجعل من زيادة أمر التمسك والحث على الالتزام بقواعد النظافة والانتباه المضاعف أمر محبب وفعل عظيم يقومون به، ولنذكرهم بالحديث الشريف عن النبي محمد (ص) قال: النظافة من الايمان، وتنظفوا فإن الاسلام نظيفًا.

فلنكن جزء من الحل والعلاج بدل أن نكون عبئًا في إظهار قلقنا وترقبنا، ولنعلم أن كل ما نخافه سنلقاه وهذه قاعدة مثبتة نفسيًا، فإن شعرتم بأعراض المرض ظاهرة عليكم أو على أحد تعرفونه، سارعوا بإخبار الفرق الطبية لإجراء اللازم للحد من تفاقم الحالة أو انتشارها، عافانا وعافاكم الله، فهل منكم من يفضل أن يموت ضحية على أن يموت بَطلا؟!.

الانسان
امراض
صحة نفسية
الاخلاق
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    دور الحب في انتظام المجتمع

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اعمال السحر والشعوذة.. حقيقة أم خرافة؟!

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماذا نعرف عن فاطمة المعصومة؟

    النشر : السبت 06 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ذكرُ الله.. طمأنينة أم أعتياد؟

    النشر : الثلاثاء 27 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    حديث الأجل.. بشر بن عمرو الحضرمي الكندي

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الحُبُّ.. وآثاره في التوازن النفسي

    النشر : الخميس 07 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 666 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 526 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 423 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 411 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 392 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 377 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 907 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 688 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 673 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 639 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • الخميس 17 تموز 2025
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • الخميس 17 تموز 2025
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • الخميس 17 تموز 2025
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • الخميس 17 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة