• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي نتائج العنف ضد الأطفال؟

زهراء الجابري / السبت 29 شباط 2020 / تطوير / 12333
شارك الموضوع :

كما أن الإهمال الشديد الذي يعانيه الأطفال يؤثر على الجوانب الجسمية لديهم

يؤدي ممارسة العنف ضد الأطفال إلى نتائج خطيرة، وآثار سلبية عديدة.. ومنها:

1-         النتائج النفسية:

يعاني الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والإهمال كثيراً من المشكلات النفسية مثل الكوابيس المتكررة والقلق ومستويات مرتفعة من الغضب والعدوان والشعور بالذنب..

كما تظهر لديهم أعراضاً عدة مثل: انخفاض تقدير الذات والشعور بالعجز وعدم الاستحقاق وضعف الثقة بالنفس وتكوين صورة سلبية عن الذات تبدأ في الطفولة وتستمر مع الطفل الضحية طوال حياته حيث يدرك الطفل الضحية نفسه بوصفه شخص سيء وغير جدير بالاستحقاق وغير محبوب، وتوجد لدى هؤلاء الأطفال اضطراب في الشعور بالهوية وكراهية الذات والتقليل من شأنها علاوة على ذلك فإن هؤلاء الأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال تظهر لديهم الأعراض الاكتئابية والانسحاب الاجتماعي والعزلة الاجتماعية وأفكار تدميرية وتفككية ومحاولات انتحار ومستويات مرتفعة من القلق والوحدة والغضب والعدائية.

2-         النتائج الجسمية:

إضافة إلى الأضرار والآثار النفسية التي تنجم عن سوء معاملة الطفل وإهماله فإن الضرر الجسمي الذي يلحق بالأطفال مثل تكسير العظام، الجروح والخدوش وغيرها من الأضرار الجسمية. كما أن الإهمال الشديد الذي يعانيه الأطفال يؤثر على الجوانب الجسمية لديهم، فمن المحتمل أن يكون الأطفال الذين تعرضوا للإهمال أقل وزناً عن الأطفال الذين لم يتعرضوا لذلك، كما أن الأطفال الذين يُساء معاملتهم جسمياً يعانون من أضرار فسيولوجية تؤثر على نموهم في المستقبل.

3-         النتائج السلوكية:

ويعاني هؤلاء الأطفال كثيراً من المشكلات السلوكية التي تتمثل في الخجل المفرط والخوف من الغرباء وظهور بعض الأنماط السلوكية غير المقبولة اجتماعياً مثل المشاغبة وانخفاض التوافق الدراسي وظهور سلوكيات غير مقبولة داخل الفصل الدراسي.

وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة المراهقة فإنهم يظهرون كثيراً من المشكلات السلوكية مثل الهروب والجنوح وتعاطي المخدرات واضطرابات وفقدان الشهية والسمنة..

4-         النتائج الأكاديمية:

تؤثر إساءة معاملة الطفل وإهماله سلبياً على مستوى الأداء المدرسي، فالأطفال المساء معاملتهم يظهرون انخفاض في مستوى الوظائف العقلية، وانخفاض في التحصيل وحدود الفشل الدراسي الذي يكون له آثار خطيرة على المدى الطويل..

5-         النتائج الجنسية:

يؤثر سوء معاملة الأطفال جنسياً بشكل غير ملائم على مفهوم الطفل عن الجنسية حيث يتكون لديهم إدراك سلبي عن الجنس.. فمثلاً الطفل الذي يتعرض للإهمال قد يسعى إلى العلاقات الجنسية غير المشروعة في حياته المبكرة..

6-         النتائج الاجتماعية:

تتعارض إساءة معاملة الطفل وإهماله مع قدرته على تكوين علاقات اجتماعية هادفة وذات معنى، فالأطفال المساء معاملتهم والذين يتعرضون للإهمال يظهرون سلوكيات غير مرغوبة اجتماعياً مع الأقران. ومن ثم يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

بالإضافة إلى كل ما تقدم، فإن الأطفال الذين تعرضوا للإساءة والإهمال في الطفولة قد يصبحون ضحايا أو قد يصبحون هم أنفسهم أكثر عنفاً تجاه أطفالهم وزوجاتهم في مرحلة الرشد.

وبالإضافة لكل ذلك فإن من سلبيات العنف ضد الأطفال ما يلي:

-           يكون تفكير وسلوك الآباء في حالة التأديب عميقاً ومتأنياً بينما يكون في حالة الإساءة اندفاعياً ولا يمتلك القدرة على التحكم بها.

-           في حالة التأديب يكون الهدف بناءً وإيجابياً أما في حالة الإساءة فإن استخدام القوة يكون بهدف الإيذاء وإلحاق الضرر بالطفل.

-           يرتبط التأديب بسلوك الطفل منطقياً بينما لا يرتبط بذلك في الإساءة.

-           يتعامل التأديب مع المشكلات الحالية للطفل، أما الإساءة فتتعامل غالباً مع المشكلات الماضية.

-           التأديب ليس خطيراً على النمو الجسدي والانفعالي للطفل أما في الإساءة يعاني الطفل من الإيذاء والضرر الجسمي والانفعالي.

-           يكون التأديب معقولاً ومعتدلاً أما الإساءة تكون غير عادلة وحادة.

-           ليس في التأديب إذلال أو إذعان على عكس الإساءة يكون فيها إذلال وإذعان من الطفل لقوة الآباء وتحكمهم.

-           يركز التأديب على السلوك وليس على إدانة وانتقاد الطفل أما في الإساءة يبالغ الآباء في المشكلة ومن ثم يدينون وينتقدون الطفل مع أنه سيء.

-           يحترم التأديب حقوق الطفل ويكون مقترناً بالحب والتقدير على عكس الإساءة حيث يستغل الآباء الخلل في توازن القوة بينه وبين الطفل وبذلك فهم لا يحترمون حقوق الطفل ويظهرون الغضب والعدائية نحو الطفل.

وجملة القول أن هناك اختلافاً بين العقاب الجسمي بهدف التأديب والإساءة الجسمية للطفل، فالتأديب ليس مرادفاً للقوة أو العنف الجسمي، وإذا كان العقاب الجسمي يعني استخدام القوة الجسمية مع القصد في أن يعاني الطفل الألم ولكن الهدف ليس هو الإيذاء أو الضرر بل الهدف هو تصحيح سلوك الطفل ولكن عندما يصبح العقاب الجسمي مفرطاً وقاسياً يكون ذلك هو الإساءة الجسمية للطفل.

فالعقاب الجسمي يعتبر إساءة جسمية عندما يكون قاسياً ومفرطاً وغير معقول وحاد وغير إنساني ومتطرف، وعلى هذا فالإساءة الجسمية تكون نتيجة للعقاب الجسمي المفرط، ومن هنا فإن السلوكيات التي تؤدي إلى حدوث خطر وضرر مثل الحرق والخنق تعتبر إساءة جسمية، فالهدف الأساسي من العقاب الجسمي هو وقف الطفل عن التصرفات الخاطئة والمسيئة.

ويجب البحث عن أفضل الطرق لتعديل السلوكيات الخاطئة للأطفال، وتهذيب أنفسهم، وتقويم سلوكهم، وتوجيههم نحو امتلاك مكارم الأخلاق، ومحاسن الصفات والأفعال.

من كتاب (كيف تبني عائلة ناجحة؟) لحسين تاج
الفكر
القيم
المجتمع
الاسرة
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    الثامن من شوال.. ارهاب عبر التاريخ

    النشر : السبت 29 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تعرف إلى بكتيريا العين المفيدة

    النشر : الأثنين 01 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الثقافة في العصر الحديث: ملعقتين قراءة وفنجان قهوة ورشة من الدبلوماسية!

    النشر : الثلاثاء 07 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الوحدة الإسلامية.. بين الالتزام والواقعية

    النشر : الخميس 19 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    طفلي يسرق!

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الروبورت يحل محل الأيدي العاملة في الزراعة

    النشر : السبت 11 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 531 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 387 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 382 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 371 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 369 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1183 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 817 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 17 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 17 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 17 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة