أصدرت سلسلة المطاعم الأميركية ماكدونالدز للأكلات السريعة اعتذارا رسميا بعد موجة غضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تداول مقطع مصور الجمعة ظهرت فيه فتاة مسلمة وهي تُمنع من دخول أحد فروعها في لندن بسبب حجابها.
وقالت متحدثة باسم الشركة -التي تملك سلسلة من أكبر مطاعم الوجبات السريعة في العالم- إن ماكدونالدز لا تطبق سياسة تقيّد أو تمنع أي سيدة أو فتاة من ارتداء الحجاب أو أي ثوب ديني آخر من دخول مطاعمها.
وأضافت في تصريح صحفي "نحن نرحب بالعملاء من جميع الديانات ونود الاعتذار عن هذا الموقف، لأن هذا الوضع لا ينبغي أن يحدث".
وقالت "إننا نأخذ هذه المسألة على محمل الجد ونتعامل مع هذه المسألة مع الأشخاص المعنيين".
وانتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يظهر فيه حارس أمن وهو يلح على الفتاة (19 عاما) بأن تخلع حجابها مع منعها من الدخول.
وبحسب المقطع، رفضت الفتاة الطلب وصوّرت الواقعة التي حدثت في شمال لندن بكاميرا هاتفها المحمول.
وقالت الفتاة التي رفضت ذكر اسمها لصحيفة غارديان البريطانية "قلت لنفسي، ها هو الموقف يحدث لي! فقد رأيت مثل هذه المواقف على شبكة الإنترنت، لكنني لم أتخيل أنني سأتعرض لها في الواقع". وأضافت "لن أذهب إلى ماكدونالدز مرة أخرى".
وظهرت الفتاة في المقطع وهي ترد على الحارس قائلة "أنا أرتدي هذا لأسباب دينية، ولا أخجل من ذلك وسأقف في الطابور لآخذ طعامي الذي أريده لأن هذا لا يصح". حسب: وكالة الأناضول جامعة نيجيرية تبعد إحدى طالباتها من حفل لارتدائها الحجاب وفي سياق متصل، منعت جامعة نيجيرية طالبة مسلمة بكلية الحقوق من حضور حفل داخل كليتها لأنها "كانت ترتدي الحجاب".
وفوجئت الطالبة أماسا فردوس بمنعها من دخول قاعة في كلية الحقوق بجامعة ألورين النيجيرية، بولاية كوارا غربي نيجيريا حيث كان يقام حفل هناك، لأنها غطت رأسها بحجاب وهو ما تمنعه اللوائح هناك.
ورفضت أماسا طلب المسؤولين بخلع حجابها، بل وأصرت على أنها سترتدي شعرا مستعارا فوق الحجاب ولن تنزعه، بحسب وسائل إعلام نيجيرية.
ودافعت الجامعة عن موقفها هذا وأكدت على أن الطالبة كانت تخالف لوائح الزي الرسمي المعمول به في كليتها.
بينما وصفت الطالبة أماسا ما قامت به الكلية بانه يمثل "انتهاكا لحقوقها".
وأثارت تلك الواقعة اهتمام وسائل الإعلام كما انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في نيجيريا.
وأبدى بعض المستخدمين تعاطفهم مع الطالبة وأيدوا موقفها بالتمسك بالحجاب والحفاظ على حقوقها.
وقالت إحدى السيدات على موقع انستغرام إن فردوس حافظت على حقوقها، ومن حقها ارتداء الحجاب وهو ليس بالأمر الجلل"ومنذ متى أصبح اللباس بهذه الطريقة جريمة".
وقالت مستخدمة أخرى على تويتر إن ما حدث مع أماسا يكشف "التمييز على أساس الجنس في نيجيريا، وفرض نوع من الولاية على النساء وما يرتدينه".
بينما رأى مستخدم لتويتر أن الطالبة كان يجب أن تحترم لوائح الكلية والالتزام بعدم ارتداء الحجاب كما هو معمول به. حسب bbc
اضافةتعليق
التعليقات