• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أركان السعادة؟

زهراء الجابري / الخميس 28 تشرين الثاني 2019 / تطوير / 3253
شارك الموضوع :

النّاس يعيشون في هذه الدنيا حياة تختلف عن الآخر. فواحد يعيش منعمًا مرفهاً، وآخر يعيش حياة مليئة بالمشاكل. وبعدها يترك الكل هذه الدنيا وينتقل

النّاس يعيشون في هذه الدنيا حياة تختلف عن الآخر. فواحد يعيش منعمًا مرفهاً، وآخر يعيش حياة مليئة بالمشاكل. وبعدها يترك الكل هذه الدنيا وينتقلون إلى عالم آخر هو "عالم الآخرة". وفي عالم الآخرة كذلك تختلف حياة الناس، مع فارق أن الدنيا قصيرة وفانية أما الآخرة فهي باقية وأبدية. فقد يكون الإنسان سعيداً في الدنيا والآخرة، وقد يكون شقياً فيهما. وقد تكون دنياه نكدة لكن آخرته جيدة.

لقد خطّ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله للناس طريقاً يوصل إلى السعادة في الدارين، حيث قال: "حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة". فكل انسان بمقدار حسن خلقه سيكون سعيداً في الدنيا والآخرة. ويمكن لمس ذلك بالنظر إلى حياة من حولنا من الأقارب والأرحام والأصدقاء.

إن السعادة إحساس يكمن في أعماق الإنسان وليست بالظواهر، من الصحة والسلامة، أو المال أو العلم أو الجاه والمنصب. فكثير من أصحاب الثروات والمناصب والرتب العلمية العالية يعيشون القلق والكآبة ومصابون بأمراض عصبية حادة، وفي المقابل نجد أن كثيراً من الفقراء والمصابين بالأمراض المزمنة يعيشون السعادة في أعماقهم.

فهنالك من لا يجد لقوت يومه إلا الخبز لكنه يشعر بالسعادة وراحة البال، وغيره تبسط أمامه مائدة عليها أطعمة متنوعة لكنه لا يجد لذتها.

نعم تحصل للإنسان بالعلم النافع السعادة، لكن ليس العلم دائماً يساوق السعادة.

إن حسن الخلق لا ينحصر بطلاقة الوجه بل إن للأخلاق الحسنة درجات ومراتب.

لقد خلق الله تعالى الإنسان وأعطى بيده إن أراد أن يكون صالحاً، أو أن يكون سيئاً – والعياذ بالله – أو متوسطاً. فهذا الأمر بيد الإنسان سواء كان رجلاً أم امرأة لا فرق.

فأبو ذر صار "أبا ذر" باختياره، وهكذا "شمر" صار شمراً باختياره. وآسية امرأة فرعون صارت كذلك وبلغت الدرجة الرفيعة بإرادتها واختيارها، فرغم أنها كانت زوجة فرعون لكنها إختارت الطريق الصحيح، كما اختارت جعدة بنت الأشعث لنفسها تلك العاقبة السيئة حيث سمت الإمام الحسن سلام الله عليه، السبط الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وهكذا هو الحال في الدنيا، فكل ما في الأمر هو أن يختار الإنسان الطريق الصحيح.

فإذا صمم الإنسان أن يكون جيداً فإنه سيوفق لذلك، ويحصل ذلك إذا إلتزم بثلاثة أمور:

1-     الاخلاص.

2-     السعي والعمل. فحري بالمؤمن أن يكون مليئاً بالسعي والنشاط، وأن لا يضيع عمره بالبطالة، ولا يبيعه بالتوافه لأن عمر الإنسان أغلى ما يملك. فكما أن الذي يملك قطعة أرض لا يبيعها بثمن بخس، فكذلك ينبغي للإنسان أن يعرف قدر عمره أكثر وأن يصرفه في الأفضل.

3-     الأخلاق الحسنة.

هذه الأمور الثلاثة هي أركان الموفقية والنجاح.

من كتاب (المرأة والعائلة) توجيهات سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي

الانسان
الشخصية
التفكير
الايجابية
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    حبوب الفحم ... منظم غذائي ومعالج للتسمم

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    النشر : منذ 16 ساعة
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لغائبي سأشتكيك أيها الحزن

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الترابط الأسري بين الأهمية والضياع في وقتنا الحالي

    النشر : الأحد 16 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 16 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة