• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ممارسة ثقافة الامتنان

ضمياء العوادي / الخميس 27 حزيران 2019 / تطوير / 1906
شارك الموضوع :

بعض النوافذ حين تتيح لنفسك الجلوس أمامها طويلا تأسرك إليها، وتحددكَ بما فيها، وترسم لكَ صورا وتوهمكَ بأن هذا هو عالمك الصغير الذي رسمه القد

بعض النوافذ حين تتيح لنفسك الجلوس أمامها طويلا تأسرك إليها، وتحددكَ بما فيها، وترسم لكَ صورا وتوهمكَ بأن هذا هو عالمك الصغير الذي رسمه القدر لكَ فلا مناص منه، وأنت تمارس التسليم بلا وعي وإدراك.

تلك الدقائق السلبية التي نركز عليها تغشي أعيننا عن رؤية كبار النعم والقدرات لدينا والتي تشكل جوهرا في حياتنا في الوقت الذي نغض الطرف عنها، جرعات السلبية هي السائدة في الحياة والسوشيال ميديا والأخبار والتلفاز وما يحويه من برامج، أفلام، مسلسلات، وغيرها، هذه الجرعات في حال تلقينا لها نبدأ بإلقاء اللوم على الاخرين، وإطلاق الأحكام على الناس، وحتى على أنفسنا، ونصل أن نلوم الأقدار، ونضع أنفسنا تحت طاولة المظلومية، وهذا لا يخرج لنا إلا بتواتر حزن الكون علينا، هذا كله غير مبرر لنُضيّع ملكَنا من الوقت المُشَكّل لأعمارِنا كما عَبرَ أمير المؤمنين عليه السلام.

ببساطة نستطيع أن نتعامل مع تلك الشحنات السلبية بصورة تقلل من حِديّتها وأثرها على حياتِنا، بتغلب الامتنان عليها!.

نعم الامتنان، أن تكون ممتنا لتلك الجزيئات الصغيرة في حياتك حتى تصل إلى أكبرها، ممتن لهذه اللحظة، لأخطائك في الماضي، لأصغر درس تعلمته، لأكثر ضربة آلمتك، هذه التفاصيل هي البنيان الخاص بشخصيتك وهي من أضفت عليك لمسة تفردك، وقد تكون هي السر الذي تتميز به مستقبلا، الإحساس بمِلك اللحظة التي نحن فيها، لماذا نخلط كل الأزمان ونعيشها في هذا المسمى الآن؟.

هذا الوقت هو لك وحتى وإن كان عليك فهو لا يستمر سينقضي سريعا مهما كان حزنا أو سعادة، هذه الدقيقة التي تقرأ بها الآن بمجرد أن تنتهي من قراءتك سوف تموت وتصبح ماضي، تذكر أقسى أزماتك قد عالجها مرور الزمن.

ابدأ من هذه اللحظة بإحصاء ما لديك من رأس الهرم، صحتك وعائلتك ومهنتك ونزولا إلى ما تملكه من أبسط الأشياء، حتى المشاعر، ما أنجزته، مواهبك، كل هذه الأمور كن ممتن لوجودها في حياتك، هذا الشعور بحد ذاته مهما كنتَ تظنه سطحيا إلا أنه له التأثير الكبير لإنعاش الروح الإيجابية داخلك، وتقليل من الحالة السلبية، حتى المواقف تتغير رؤيتك لها وتتصرف بحكمة أكبر بعيدا عن الأحكام المتسرعة، ففي وصف هذه الحالة يقول الإمام الهادي (عليه السلام): الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، والشكر نعم وعقبى.

تحف العقول : 483

الانسان
التفكير
الشخصية
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    العقل المناسب للزواج

    النشر : السبت 04 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطلاق الصامت.. أسباب وحلول

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ياجد الجواد

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    يوم العدالة العالمي: رسالة إنسانية لخلق روح المساواة والتعاون

    النشر : الأثنين 20 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    جمعية المودة تقيم دورة الكترونية للقصة القصيرة

    النشر : الخميس 14 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    بين الزواج والطلاق.. مسافات من الألم والحرمان

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 526 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 456 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 414 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 402 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1378 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 13 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 13 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 13 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة