• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تقيم دورة الكترونية للقصة القصيرة

بيداء حسن / الخميس 14 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2247
شارك الموضوع :

ثم قرأت مجموعة من القصص وحللتها تحليلا مفصلا بداية من العنوان ثم الفكرة والشخصيات والحدث والزمان

أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة الكترونية للقصة القصيرة ابتدأت يوم 11_7_ 2020 ،  المصادف  29 ذو القعدة 1442، ولمدة شهر ونصف وبواقع خمس محاضرات، قدمتها الكاتبة تسنيم الحبيب من دولة الكويت وبحضور أكثر من مائتي مشتركة من الوطن العربي.

ابتدأتْ الكاتبة بمقدمة عن الأجناس الأدبية الشعر والنثر، فالشعر يندرج تحته: (القصيدة العمودية، قصيدة التفعيلة، قصيدة النثر، الومضة الشعرية، قصائد الهايكو)، والنثر يندرج تحته: (المسرح، السناريو، القصة بأنواعها: قصة / قصة قصيرة / قصة قصيرة جدا، الرواية، النوفيلا، المقامة، المقال والبحوث بأنواعها.

 ثم عرجتْ على الفرق بين القصة والرواية قائلة: بأن الأمر لا يعتمد على طول النص وقصيرة فالرواية شرطها الأساسي هو وجود أحداث عديدة وتغيرات في الزمان والمكان لكن القصة هي عبارة عن حدث واحد وتداعيات هذا الحدث، وتتكون القصة من القالب والفكرة أما القالب: هو شكل النص القصصي المقدم من حيث: المقدمة، الشخصية، الحدث، الزمان، المكان، اللغة، القفلة، وإما الفكرة هي الرسالة أو الهدف من كتابة النص.

ثم فصلت: العنوان مهم جدا كونه جزء لا يتجزء من القصة أو يكون هو المدخل الى القصة، بعده تأتي الشخصية والقصة القصيرة فيها شخصية واحدة وكل الشخصيات التي تذكر يجب أن تكون مرتبطة بتلك الشخصية، ولا يشترط فيها أن تكون انسان بل الشخصية مفتوح لها المجال بأن تكون جماد أو حيوان مع إضفاء الأنسنة عليها، والابتعاد عن الشخصية المسطحة كالمثالية جدا، صاحب الشر المحض.

ثم قرأت مجموعة من القصص وحللتها تحليلا مفصلا بداية من العنوان ثم الفكرة والشخصيات والحدث والزمان، وأكدت على أهمية الفكرة وسلامتها اجتماعيا ودينيا، ثم انتقلت إلى طريقة تقديم الزمن المباشر وغير المباشر، وعنصر الزمان عنصر استشعاري ولا يشترط فيه التحديد والتسمية، هناك مهارة في استخدام الزمن في السرد ترى ما هي المهارة، هي المحافظة على خط الزمان بمعنى إذا بدأت الكتابة بصيغة الماضي مثلاً: خرجت من داري رأيت السحب تسير في السماء كقطيع أبيض شربت من الماء وفي الزاوية رأيت جاري وسلم عليَّ، هل ممكن كوني بدأت بالأفعال الماضية وفجأة أضع الأفعال المضارعة، شيء مربك الكتابة بهذه الطريقة.

أما في المكان فقالت: متى يجب أن يكون واضحاً، لماذا أكتب في القصة مكاناً واضحاً إذا كنت أريد تعزيز حالة معينة تتعلق بالمكان، فلو أردت أن أكتب عن شاب (بدون) في الكويت الشاب البدون في الكويت هي قضية انسانية لكن أكبر ملامحها أنها تحصل في الكويت لذلك عندما آتي بالمكان هنا الإتيان هنا يكون مبرراً والسؤال أن المكان عنصر مهم في القصة والرواية وعنصر مهم في الكائن السردي بشكل خاص، ويمكن عدم التصريح بالمكان فتحديد كلمة القرية النائية أو حدثت هذه القصة في بلدة منعزلة فهذا أيضاً تحديد وهنا نبين أن لا يمكن أن يجري حدث دون مكان.

النقطة الثانية التي ذكرنا أنه ممكن أن يكون المكان متوارياً ولكن موجود بوجود أشياءه نجد أن هناك أشياء للمكان وليس المكان بصورة مصرحة، مثال عندما اقول عندما وصل خبر استشهاد ولدي لبست عبائتي وانطلقت راكضةً من الباب، ما هو الشيء الذي يدل على المكان في هذين السطرين؟ كلمة العباءة سوف تحيلني تماماً إلى دول الخليج والعراق، هنا نستطيع الوصول فهماً إلى أن الكاتب لم يأتي بالمكان مصرحاً إنما أتى بأشياء المكان.

وفي الحدث أشارت إلى أهمية الحدث خصوصا إذا انطلق به الكاتب فأن يثير عنصر التشويق كما يجعل القارئ منشدا للقصة.

ثم انتقلتْ إلى اللغة وهي الآلة التي توصل كل القصة زمانها ومكانها وعقدتها وحبكتها ونهايتها، فلغة القصة تتكون من المفردة الواضحة، والتركيب المبتكر، ثم بينت طرق تقديم القصة منها: الراوي العليم، تيار الوعي، أسلوب المخاطب، وللكاتب الحرية في استخدام أي أسلوب لكن بالطبع هنالك معايير مثلا لا يصلح أن يكون السرد بـ تيار الوعي ويتحدث عن شخصيات أخرى غير شخصية المتكلم.

ثم ختمتْ الحبيب بالقفلة فقالت: هي ختام النص بمعنى هي الآلية التي نختم بها الحدث، من صفات القفلة، مدهشة، تحقق نوع من المفاجأة، تمكننا من فهم أعمق للنص.

وفي الختام أبدت بعض من المشتركات رأيهن بالدورة، فقالت سارة رجاء: كثيرٌ من الشُّكر لجمعية المودة والازدهار وللأستاذة تسنيم الحبيب، هذه كانت أوّل دورة لي لتنمية موهبتي في الكتابة، وتعلمت الكثير.

 أما نرجس فكتبت: كانت هذه أول دورة أشارك بها، حقيقة كانت السبب والرسالة من الله أن أنمي موهبة الكتابة لدي والتي أهملتها منذ سنوات، فالشكر لله ولكم على كل ما اكتسبناه في هذه المسيرة، ونرجو أن تكون هناك خطوات قادمة لدورات أخرى مشابهة.

أما مَـــنار فكتبت: بقدر امتناني لكُنّ كانت فائدتي من هذه الدورة، كانت بمثابة بناء أساس وتشذيب وتهذيب للموهبة ، شكرًا لكنّ بحجم السماء، إن شاء الله لا تكون الأخيرة معكم.

وكان رأي فاطمة الركابي: حقيقة انتفعت منها كثيرا وكونت لدي أساس كنت أفتقده في الكتابة القصصية وتجاربي كانت فطرية أكثر من كونها عن معرفة ودراية بأصول هذا الفن.

أما غدير فقالت: استفدنا أيّما إفادة بإضافاتٍ فاضلة من الأستاذة المتميّزة تسنيم فقد أوضحت ما كان غائباً عنّا في كتابة القصة القصيرة، استفاضة الطّرح والإيضاحات، وسلاسة الأسلوب والسّرد.

والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تقيم العديد من الورشات والبرامج التطويرية والدورات التي من شأنها إضافة بصمة في المجتمع في كافة المجالات.

مفاهيم
المرأة
الكتابة
جمعية المودة والإزدهار
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    جوع الليل.. كيف تتغلب على إحساسك بالنهم؟

    النشر : السبت 26 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف تكشف زيف الصور؟ خدمة جديدة من غوغل

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف يحيي الأزواج حفلات زفافهم في زمن الكورونا؟

    النشر : السبت 28 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. احلام على عجلة الاعاقة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    رسالة لكل زوجة: العقلانية مع الشريك مفتاح ذهبي لحياة هنيئة

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    ما بعد ال (لو)

    النشر : السبت 02 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 374 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 879 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 8 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 8 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 8 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة