• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في الحب!

سارة معاش / الأثنين 17 حزيران 2019 / تطوير / 2693
شارك الموضوع :

دائماً ما نقول أنّ لدى الشباب طاقات وقدرات هائلة، وسرعان ما يتسلقون سلم النجاح. لكن كما أنّ لديهم هذه الكمية الكبيرة من الطاقات؛ لديهم مشاعر

دائماً ما نقول أنّ لدى الشباب طاقات وقدرات هائلة، وسرعان ما يتسلقون سلم النجاح. لكن كما أنّ لديهم هذه الكمية الكبيرة من الطاقات؛ لديهم مشاعر جياشة وغزيرة لا يمتلكها بهذه الكمية الهائلة من تقدم به العمر..

تفوق طاقاتهم البدنية طاقات المسنين الذين هم ذوو طاقات روحية تتحرك إذا سلكت طريق الحب على نحو أسرع..

في "الحب" يكون مسيرهم قفزاً ووثوباً وطيراناً! لا مشياً متأنياً كما هو حال المسنين، وسرعان ما يبلغون الغاية. تجدونهم إن أحبوا شخصاً بصدق، أحبوه بشدة وأبرزوا له ما يكنون له بأقوالهم وأفعالهم. يسعون ليرون المحبوب سعيداً بل وإذا رأوا عليه كدراً تألموا.

هذا أمر محمود أن نحب الآخرين ونبرز لهم ذلك، لكن، لم لا نكرّس مقدار عظيم من هذا الحب "للإمام" (روحي وأرواح العالمين له الفداء)؟!، فهو أحق بـ هكذا حب عظيم وغزير من نوعه، وهذا لا يعني أن من الخطأ أن تحب زوجتك/زوجك وأهلك وأصدقائك وأطفالك لكن الإمام هو أفضل البشر وأودهم وأرحمهم عليك ومركز دائرة الإمكان وكلما ازداد محبة الإنسان لمقام ولي العصر (عجل الله فرجه) كانت إنسانيته أقرب إلى الكمال!.

ذلك أن المحبة للإمام (روحي له الفداء) هي نفسها المحبة لله تبارك وتعالى، وقد ورد في نص

"الزيارة الجامعة" الشريفة: "من أحبكم فقد أحب الله".

فعندما تهب له هكذا حب سيرد لك هذا الحب أضعاف مضاعفة.. وعادةً ما تكون "النساء" إذا سلكن سبيل الكمال الروحي بجد أكثر توفقاً من الرجال في الفوز بانكشاف الحجب..

ذلك أنّ النساء أرهف عاطفة وأوفر رحمة وأشد حياء وأرق قلباً.. وهن أكثر إستعداداً لخروج حب الدنيا من قلوبهن مما لدى الرجال. وهناك دلائل على هذا يطول بيانها.

فينبغي على سالك طريق العشق أن يكثر ذكر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ويتّسم بالدقة في أداء وظائفه، فهكذا يصبح موضع عناية من الإمام بقية الله (عجل الله فرجه الشريف).

نعم، الإنسان إذا أراد.. فإنه سيتقلب دائماً في المعجزات وينال كل ما يشاء! ويكون كما في الحديث القدسي الذي يقول الله (عز وجل) فيه: "عبدي أطعني تكن مثلي: تقول للشيء كن.. فيكون، وتقول للشيء: لا تكن.. فلا يكون".

سوف تغدو أنت كذلك من هذا النمط، إن سلكت طريق العشق المهدوي. أما الذي يود لو بقي على عمى قلبه ويظل ماكثاً في الجهل المركب إلى أبد الدهر فهذا له بحث آخر.

إنه لم يفهم معنى "الإنسانية"، ولم يدرك الهدف من وراء الخِلقة ، ولم يعرف الحقيقة والواقعية.

ولا تنشّق عطر المحبة الحقيقية ولا عاينها!. والإنسان العاقل والواعي يرى بعين قلبه أن ولي العصر (عجل الله فرجه الشريف) حاضر وناظر..

اللهم عجل في فرج مولانا إمام العصر وناموس الدهر قطب دائرة الإمكان، الحجة بن الحسن العسكري (صلوات الله عليه).

الانسان
الحب
الحياة
الدين
الامام المهدي
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

    النشر : الأحد 23 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الإمام الرضا.. قبة وقبلة

    النشر : الأثنين 13 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قراءة في كتاب: علم التفسير عند جابر بن يزيد الجعفي

    النشر : الأثنين 18 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    قيامة المعنى .. حشرٌ دنيوي 

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    أمتْ قلبك بالزهد وقوَّه باليقين

    النشر : الثلاثاء 27 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 625 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 415 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1437 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 9 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 9 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 9 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة