• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الرضا.. قبة وقبلة

هدى محمدي / الأثنين 13 حزيران 2022 / تطوير / 2184
شارك الموضوع :

في يوم مولده تزدحم السبل وتتهاتف الحناجر لتلبيته ، منهم من يروي ظمأ عشقه له بشعر وبعض فواصل الفرحة

واثق الخطوة يمشي  ملكا .. وكذلك النور يختار من يريد من ذوي  التجلي الاعظم، والأفضل

لكل عنوان يستقطب جماعات ممن فوض إليهم معدن التأهيل .. لأنهم ملوك الخلق العظيم ..

العبق يتبع ظله، وعصا المعجزة ، تفعل ما تشاء بصيغة كن فيكون، أهل البيت، مدرسة تتخطى ذاتية التشريع ، بل هي الناطق بتقنية النور المذهبي في هذا العالم .. لكل عهد، كتاب هو المصدر للتأويل على اتساع الخليقة ..

وفي يوم مولده تزدحم السبل وتتهاتف الحناجر لتلبيته ، منهم من يروي ظمأ عشقه له بشعر وبعض فواصل الفرحة ، ومنهم من يجسد لغيره روح الولادة عبر التصدي لإنشاء محافل حوارات وتداول أفكار ، وشريحة أخرى تخلق جوا بهيئة العطاء وتبني من هم بحاجة لسخاء النفس ..

على كل حال .. التفويض هنا وإن كان متغايرا نوعا ما إلا أن هدفه واحد .. يجمعهم الحب لآل المصطفى في أرض طوس ، قبة طالما أزاحت الهموم عن جبال القلب ، وألهمت بصيرة ، وقضت حوائج من التمس بها ، ساحة حصن التقى فيها التاريخ  بنكهة الموالاة والتفتت أعناق الراغبين بالصلاة ، في خدمة قامة معاجزه.. الامام الرضا المرتضى سلام الله عليه ، صلت عليه ملائكة السما وأغدقت رياضه بتسبيح ملكوتي .

آية أخرى من آيات الله قبعت في عالم آخر وسكنت المدى ولبت الصدى تحت شعاع ، الامام الرؤوف ..الضامن لغيبات الحوادث ، هو الرضا بقدرة التكوين ، وقضاء الأمر الإلهي المتين.. حتى يستقيم الوتد ويسجد في أرض طوى التي بارك بها للعالمين..

يستمد الخط الرضوي واقعيته من الإمداد الإلهي بدعم نوراني ملتهب من ذاك العرش السماوي، الذي أيقظ الضمير وكان وسادة كل مؤمن بهم وخاضع لأوامرهم ..

يتعرض الخط المذهبي اليوم لزعزعة تفرزه إن كان صاحب حق أو باطل ، بعض من أفضل أفراده تعرض لزلزال الروح ، فاختلفت في نفسه مواضع التردد ،  يتجلى الموقف الرضوي في موقفه على لسان الامام عليه السلام كما قال :

(كانت لنا ام صالحة وماتت وهي عليهم ساخطة ). صدق الامام الرضا عليه السلام ..

في عقد العمامة ، إحباطات يندهش منها المؤمن في أن يشايع اختلاف الفكرة وسماجة الموقف مدعيا هو الحق والله برئ من كل مايدعيه.. كما قالت مولاتنا الزهراء سلام الله عليها..

(جعل الله امامتنا أمانا من الفرقة).

عمق الرسالة الرضوية، انبلاج نور ضد كل متسلح ضد الخط الرضوي الشامخ.. لذا تحاكينا الرواية بأن الولاية محفوفة بالمعصومين وهي كما يلي :

(اني عند الرضا إذ جئ بأبا جعفر الجواد وسنه اربع سنين فضرب بيده على الأرض ورفع بصره إلى السماء واطال النظر ، فقال الرضا : بنفسي انت فلما طال فكرك  فقال : بما صنع بامنا فاطمة ، والله لاخرجنهما ولاحرقنهما ولانسفنهما نسفا ، فاستدناه الرضا وقبل مابين عينيه فقال له بابي انت وامي انت لها ) . ١

هذه هي تربية الرضا لابنه عليه السلام ، النظرة بتفكر وتمعن مع ضمان كل الضظروف والأحداث على سواء ..تربية الناشئة ، أن تكن على مستوى من الفكر والرديعة هي حب وولاية أهل البيت والبراءة من اعدائهم، شباب اليوم ، لابد أن يدرك أن فقد الركيزة وترك الاتباع لعلي وأولاده هي أساس كل وتدهور يصيبها وكسر حاجز الخوف والتزام حرية الكلمة وإن داهمته الخطوب …

(قيل للرضا ، انك لتتكلم بهذا الكلام والسيف يقطر دما ؟! .. أجابهم : أن لله واديا من ذهب حماه باضعف خلقه النمل فلو أضر به البخاتي لهلك) .٢

لابد أن يعرف البيت الشيعي أن لا يعترض طريق الحق الممثل بالمعصوم ابدا .. وان يعرف أن الظلامة وان حبكت بطريقة كي لاتعيش العلن ، بل هناك ايدي خفية يمدها الغيب لتكون في مشكاة يأيدها القرٱن ، وسواعد المخلصين من أهلها ..

فلنحفظ الزي السماوي لبيت الدعوة  ولنذخر الجهود لحفظ ميراث النبوة فهو الهلام الذي يميز العقيدة من اي شائبة …

عن عبد الله بن جندب ، أنه كتب إليه الرضا (عليه السلام):

( اني قد كبرت وعجزت في كثير مما اقوى به عليه ، فأحب أن تعلمي كلام يقربني من ربي ويزدني فهما وعلما ، فأجاب الامام…

(أما بعد فإن محمد (صلى الله عليه وآله) .. كان امين الله في خلقه ولما قبض كنا أهل البيت ورثته فنحن امناء الله في أرضه عندنا علم البلايا والمنايا ونعرف الرجل وتعرفه على حقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون باسمائهم واسماء ابائهم .. أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون مواردنا ، قال ، ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم ،، نحن نجباء النجاة ونحن إفراط الأبناء والمخصوصون في كتاب الله.. ونحن الذين شرعوا الله دينه وقال في كتابه ياآل محمد شرعوا لكم من الدين ماوصى به نوحا والذي اوحينا اليك يا محمد وماوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ونوحا فقد علم ماعلمنا ،، نحن ورثه أولي العزم والرسل ،، أن أقيموا الدين ولاتتفرفوا فيه كبر مقتا عند الله ...

قال:   إذن من المشركين ؟!

قال من كذب على ولاية علي…. في أفواه الحكمة ، نرى نتائج الخير والسلام ،، تحتاج إلى دراسات وتقييم فرض على كل من تعبد طريقهم ، والتقى برسالة الغد ، الخط الرضوي ، التقى المبدأ وألقم الماضي والحاضر حجر مكتوب عليه لا ولاية لظالم محمد وال محمد على كل مستويات التعامل ..

(عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن القاسم بن محمد البرمكي عن أبي الصلت الهروي: أن المأمون لما جمع لعلي بن موسى الرضا عليه السلام ، أهل المقالات من اهل الإسلام والديانات من اليهود والصابئين  وساىر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا وقد ألزمه حجته كأنه قد ألقم حجرا .)

ف لنمد يد الحاض بأخطاءه وهلوساته الى يد الغيب الامام الرضا الرؤوف ، لتقام الحجة ، على أرجاء المعمورة.. ونسأله العفو والمغفرة وقضاء المعضلة.. السلام عليك يا شمس الشموس، وأنيس النفوس ألهمنا نفسا يغسل عنا براثن التراجع وفضيحة التواجع..

دلال النبوة الطبري..
الكافي الشريف..
البصائر والذخائر..
الامام الرضا
الدين
التاريخ
الشيعة
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    تغيرتُ كثيراً

    النشر : السبت 16 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الهدية.. سُنة نبوية ورابطة أخوية

    النشر : الأحد 01 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب نجاح بنكهة ذاتية

    النشر : الثلاثاء 09 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ماذا تعرف عن صيام الدوبامين؟

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ضحكاتُ الأطفال.. أمل يشرق في سماء الحياة

    النشر : الثلاثاء 18 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    رفيقتي تأكل لحمي!

    النشر : الأثنين 24 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 7 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة